2239- عن جابر بن سمرة، قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن الدحداح: ثم أتي بفرس عري فعقله رجل فركبه، فجعل يتوقص به، ونحن نتبعه، نسعى خلفه، قال: فقال رجل من القوم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كم من عذق معلق - أو مدلى - في الجنة لابن الدحداح» أو قال شعبة لأبي الدحداح "
(بفرس عري) أي لا سرج عليه ولا جل.
(فعقله جل) معناه أمسكه له وحبسه.
(يتوقص) أي يتوثب.
(عذق) العذق، هنا، بكسر العين المهملة، وهو الغصن من النخلة.
وأما العذق، بفتحها، فهو النخلة بكمالها.
وليس مرادا هنا.
وقال في النهاية: العذق بكس العين، العرجون بما فيه من الشماريخ.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
" 2098 " قَوْله : ( فَعَقَلَهُ رَجُل فَرَكِبَهُ ) مَعْنَاهُ : أَمْسَكَهُ لَهُ وَحَبَسَهُ.
وَفِيهِ : إِبَاحَة ذَلِكَ , وَأَنَّهُ لَا بَأْس بِخِدْمَةِ التَّابِع مَتْبُوعه بِرِضَاهُ.
قَوْله : ( فَجَعَلَ يَتَوَقَّص بِهِ ) أَيْ يَتَوَثَّب.
قَوْله : ( كَمْ مِنْ عِذْق مُعَلَّق ) الْعِذْق هُنَا بِكَسْرِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة , وَهُوَ الْغُصْن مِنْ النَّخْلَة.
وَأَمَّا الْعَذْق بِفَتْحِهَا فَهُوَ النَّخْلَة بِكَمَالِهَا وَلَيْسَ مُرَادًا هُنَا.
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَمْ مِنْ عِذْق مُعَلَّق فِي الْجَنَّة لِأَبِي الدَّحْدَاح ) قَالُوا : سَبَبه أَنَّ يَتِيمًا خَاصَمَ أَبَا لُبَابَة فِي نَخْلَة فَبَكَى الْغُلَام ; فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ : " أَعْطِهِ إِيَّاهَا وَلَك بِهَا عِذْق فِي الْجَنَّة " , فَقَالَ : لَا , فَسَمِعَ بِذَلِكَ أَبُو الدَّحْدَاح , فَاشْتَرَاهَا مِنْ أَبِي لُبَابَة بِحَدِيقَةٍ لَهُ , ثُمَّ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلِيَ بِهَا عِذْقٌ إِنْ أَعْطَيْتهَا الْيَتِيم ؟ قَالَ : " نَعَمْ " , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَمْ عِذْق مُعَلَّق فِي الْجَنَّة لِأَبِي الدَّحْدَاح ).
و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْنِ الدَّحْدَاحِ ثُمَّ أُتِيَ بِفَرَسٍ عُرْيٍ فَعَقَلَهُ رَجُلٌ فَرَكِبَهُ فَجَعَلَ يَتَوَقَّصُ بِهِ وَنَحْنُ نَتَّبِعُهُ نَسْعَى خَلْفَهُ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّقٍ أَوْ مُدَلًّى فِي الْجَنَّةِ لِابْنِ الدَّحْدَاحِ أَوْ قَالَ شُعْبَةُ لِأَبِي الدَّحْدَاحِ
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن سعد بن أبي وقاص، قال: في مرضه الذي هلك فيه: «الحدوا لي لحدا، وانصبوا علي اللبن نصبا، كما صنع برسول الله صلى الله عليه و...
عن ابن عباس، قال: «جعل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء» قال مسلم: «أبو جمرة، اسمه نصر بن عمران، وأبو التياح، اسمه يزيد بن حميد ماتا بس...
عن هارون - أن ثمامة بن شفي، حدثه قال: كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم برودس، فتوفي صاحب لنا، فأمر فضالة بن عبيد بقبره فسوي، ثم قال سمعت رسول الله صلى...
عن أبي الهياج الأسدي، قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ «أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرف...
عن أبي الزبير، عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه»عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه س...
عن جابر، قال: «نهي عن تقصيص القبور»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه، فتخلص إلى جلده، خير له من أن يجلس على قبر»وحدثناه قتيبة بن...
عن أبي مرثد الغنوي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها»
عن أبي مرثد الغنوي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها»