2349- عن عدي بن حاتم، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار فأعرض وأشاح، ثم قال: «اتقوا النار» ثم أعرض وأشاح حتى ظننا أنه كأنما ينظر إليها، ثم قال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد، فبكلمة طيبة» ولم يذكر أبو كريب، كأنما، وقال: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش
(وأشاح) المشيح الحذر والجاد في الأمر.
وقيل: المقبل إليك المانع لما وراء ظهره.
فيجوز أن يكون أشاح أحد هذه المعاني، أي حذر النار كأنه ينظر إليها.
أو جد على الإيصاء باتقائها، أو أقبل إليك في خطابه أو أعرض كالهارب.
وقال الخليل وغيره: معناه نحاه وعدل به.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة وَأَبُو كُرَيْب قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم ) هَذَا الْإِسْنَاد كُلّه كُوفِيُّونَ , وَفِيهِ ثَلَاثَة تَابِعِيُّونَ بَعْضهمْ عَنْ بَعْض الْأَعْمَش وَعَمْرو وَخَيْثَمَة.
قَوْله : ( فَأَعْرَضَ وَأَشَاحَ ) هُوَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة وَالْحَاء الْمُهْمَلَة , وَمَعْنَاهُ : قَالَ الْخَلِيل وَغَيْره : مَعْنَاهُ نَحَّاهُ وَعَدَلَ بِهِ , وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ : الْمُشِيح : الْحَذِر وَالْجَادّ فِي الْأَمْر , وَقِيلَ : الْمُقْبِل , وَقِيلَ : الْهَارِب , وَقِيلَ : الْمُقْبِل إِلَيْك الْمَانِع لِمَا وَرَاء ظَهْرِهِ.
فَأَشَاحَ هُنَا يَحْتَمِل هَذَا الْمَعْنَى أَيْ حَذِر النَّار كَأَنَّهُ يَنْظُر إِلَيْهَا , أَوْ جَدَّ فِي الْإِيضَاح بِإِيقَانِهَا , أَوْ أَقْبَلَ إِلَيْك خِطَابًا أَوْ أَعْرَضَ كَالْهَارِبِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّارَ فَأَعْرَضَ وَأَشَاحَ ثُمَّ قَالَ اتَّقُوا النَّارَ ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ كَأَنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو كُرَيْبٍ كَأَنَّمَا وَقَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ
عن عدي بن حاتم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه ذكر النار فتعوذ منها، وأشاح بوجهه ثلاث مرار، ثم قال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا، فبك...
عن المنذر بن جرير، عن أبيه؛ قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار.<br> قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء.<br> متقلد...
عن أبي مسعود.<br> قال: أمرنا بالصدقة.<br> قال: كنا نحامل.<br> قال: فتصدق أبو عقيل بنصف صاع.<br> قال: وجاء إنسان بشيء أكثر منه.<br> فقال المنافقون: إن...
عن أبي هريرة، يبلغ به «ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة، تغدو بعس، وتروح بعس، إن أجرها لعظيم»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى فذكر خصالا، وقال: «من منح منيحة، غدت بصدقة، وراحت بصدقة، صبوحها وغبوقها»
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " مثل المنفق والمتصدق، كمثل رجل عليه جبتان أو جنتان، من لدن ثديهما إلى تراقيهما، فإذا أراد المنفق - وقا...
عن أبي هريرة، قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد، قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما، فجعل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديد، إذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه، حتى تعفي أث...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية،...