340-
عن عمر يقول: لا تغلوا صدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى في الآخرة، لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم؛ ما أنكح شيئا من بناته ولا نسائه فوق اثنتي عشرة أوقية.
وأخرى تقولونها في مغازيكم: قتل فلان شهيدا، مات فلان شهيدا، ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته، أو دف راحلته ذهبا وفضة، يبتغي التجارة، فلا تقولوا ذاكم، ولكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: " من قتل في سبيل الله فهو في الجنة "
إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي العجفاء - واسمه هرم بن نسيب - فقد روى له أصحاب السنن، وهو صدوق.
أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه الحميدي (٢٣) ، والترمذي (١١١٤م) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وفيه عندهما: ابن سيرين عن أبي العجفاء.
وأخرجه كذلك عبد الرزاق (١٠٣٩٩) ، وأبو داود (٢١٠٦) ، والنسائي ٦ / ١١٧، والبيهقي ٧ / ٢٣٤ من طرق عن أيوب، به.
وانظر (٢٨٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لا تغلوا" : - بفتح التاء - من الغلو.
"صدق النساء" : - بضمتين - .
"مكرمة" : - بضم الراء - .
"أو دف" : الدف - بفتح فتشديد - : جانب كور البعير، وهو سرجه.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَا تُغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى فِي الْآخِرَةِ لَكَانَ أَوْلَاكُمْ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْكَحَ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِهِ وَلَا نِسَائِهِ فَوْقَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وُقِيَّةً وَأُخْرَى تَقُولُونَهَا فِي مَغَازِيكُمْ قُتِلَ فُلَانٌ شَهِيدًا مَاتَ فُلَانٌ شَهِيدًا وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَوْقَرَ عَجُزَ دَابَّتِهِ أَوْ دَفَّ رَاحِلَتِهِ ذَهَبًا وَفِضَّةً يَبْتَغِي التِّجَارَةَ فَلَا تَقُولُوا ذَاكُمْ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ
عن معدان بن أبي طلحة اليعمري:أن عمر قام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، ثم قال: إني رأيت رؤيا: كأن ديكا نقرني...
عن عمر قال: هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني المتعة - ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك، ثم يروحوا بهن حجاجا
عن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ بعد الحدث، ومسح على خفيه وصلى
عن عياض الأشعري، قال: شهدت اليرموك، وعلينا خمسة أمراء: أبو عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وابن حسنة، وخالد بن الوليد، وعياض - وليس عياض هذا بالذ...
عن علي بن زيد، قال:قدمت المدينة، فدخلت على سالم بن عبد الله، وعلي جبة خز، فقال لي سالم: ما تصنع بهذه الثياب؟ سمعت أبي يحدث عن عمر بن الخطاب أن رسول ال...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قتل رجل ابنه عمدا، فرفع إلى عمر بن الخطاب، فجعل عليه مائة من الإبل: ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين ثنية، وقا...
عن عمرو بن شعيب، قال:قال عمر: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس لقاتل شيء " لورثتك.<br> قال: ودعا أخا المقتول فأعطاه الإبل (1) 34...
عن مالك بن أوس بن الحدثان قال:جاء العباس وعلي إلى عمر يختصمان، فقال العباس: اقض بيني وبين هذا الكذا كذا، فقال الناس: افصل بينهما، افصل بينهما .<br> ق...
عن ابن المسيب أن عمر قال: إن من آخر ما نزل آية الربا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ولم يفسرها، فدعوا الربا والريبة