حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات باب حكم المحاربين والمرتدين (حديث رقم: 4354 )


4354- عن أبي قلابة، حدثني أنس، أن نفرا من عكل ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا الأرض، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من أبوالها وألبانها»، فقالوا: بلى، فخرجوا، فشربوا من أبوالها وألبانها، فصحوا، فقتلوا الراعي وطردوا الإبل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث في آثارهم، فأدركوا، فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا، وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم، وقال: وسمرت أعينهم، عن أبي رجاء، مولى أبي قلابة، قال: قال أبو قلابة: حدثنا أنس بن مالك، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل، أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان، قال: وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون، عن أبي قلابة، قال: كنت جالسا خلف عمر بن عبد العزيز، فقال للناس: ما تقولون في القسامة؟ فقال عنبسة: قد حدثنا أنس بن مالك كذا وكذا، فقلت إياي: حدث أنس، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم، وساق الحديث بنحو حديث أيوب، وحجاج، قال أبو قلابة: فلما فرغت قال عنبسة: سبحان الله، قال أبو قلابة: فقلت: أتتهمني يا عنبسة؟ قال: لا، هكذا حدثنا أنس بن مالك، لن تزالوا بخير يا أهل الشام، ما دام فيكم هذا أو مثل هذا، عن أنس بن مالك، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر من عكل بنحو حديثهم، وزاد في الحديث، ولم يحسمهم، عن أنس، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة، فأسلموا وبايعوه، وقد وقع بالمدينة الموم، وهو البرسام، ثم ذكر نحو حديثهم، وزاد: وعنده شباب من الأنصار قريب من عشرين، فأرسلهم إليهم، وبعث معهم قائفا يقتص أثرهم، عن أنس، وفي حديث همام: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رهط من عرينة، وفي حديث سعيد: من عكل، وعرينة بنحو حديثهم

أخرجه مسلم


(عكل) قبيلة من تيم الرباب، من عدنان، كذا في الفتح.
(بلقاح) جمع لقحة، بكسر اللام وفتحها، وهي الناقة ذات الدر.
(ولم يحسمهم) أي لم يكوهم.
والحسم، في اللغة، كي العرق بالنار لينقطع الدم.
(الموم) هو نوع من اختلال العقل.
ويطلق على ورم الرأس وورم الصدر.
وهو معرب.
وأصل اللفظة سريانية.
(قائفا) القائف هو الذي يتتبع الآثار ويميزها.

شرح حديث (ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله : ( لَهُمْ بِلِقَاحٍ ) ‏ ‏هِيَ جَمْع لِقْحَة بِكَسْرِ اللَّام وَفَتْحهَا , وَهِيَ : النَّاقَة ذَات الدُّرّ.
‏ ‏قَوْله : ( وَلَمْ يَحْسِمهُمْ ) ‏ ‏أَيْ وَلَمْ يَكْوِهِمْ , وَالْحَسْم فِي اللُّغَة : كَيُّ الْعِرْق بِالنَّارِ لِنَقْطَع الدَّم.
‏ ‏قَوْله : ( وَقَعَ بِالْمَدِينَةِ الْمُوم وَهُوَ الْبِرْسَام ) ‏ ‏( الْمُوم ) بِضَمِّ الْمِيم وَإِسْكَان الْوَاو , وَأَمَّا ( الْبِرْسَام ) فَبِكَسْرِ الْبَاء , وَهُوَ : نَوْع مِنْ اِخْتِلَال الْعَقْل , وَيُطْلَق عَلَى وَرَم الرَّأْس وَوَرَم الصَّدْر , وَهُوَ مُعَرَّب وَأَصْل اللَّفْظَة سُرْيَانِيَّة.
‏ ‏قَوْله : ( وَبَعَثَ مَعَهُمْ قَائِفًا يَقْتَصّ أَثَرهمْ ) ‏ ‏الْقَائِف هُوَ الَّذِي يَتَتَبَّع الْآثَار وَغَيْرهَا.


حديث ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها فقالوا بلى فخرجوا فشربوا من

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ‏ ‏وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏وَاللَّفْظُ ‏ ‏لِأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ عُلَيَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو رَجَاءٍ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَنَسٌ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏نَفَرًا ‏ ‏مِنْ ‏ ‏عُكْلٍ ‏ ‏ثَمَانِيَةً قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ‏ ‏فَاسْتَوْخَمُوا ‏ ‏الْأَرْضَ وَسَقِمَتْ أَجْسَامُهُمْ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏أَلَا تَخْرُجُونَ مَعَ ‏ ‏رَاعِينَا ‏ ‏فِي إِبِلِهِ ‏ ‏فَتُصِيبُونَ ‏ ‏مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَقَالُوا بَلَى فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَصَحُّوا فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَطَرَدُوا الْإِبِلَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَبَعَثَ فِي ‏ ‏آثَارِهِمْ ‏ ‏فَأُدْرِكُوا ‏ ‏فَجِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُطِعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ ‏ ‏وَسُمِرَ ‏ ‏أَعْيُنُهُمْ ثُمَّ ‏ ‏نُبِذُوا ‏ ‏فِي الشَّمْسِ حَتَّى مَاتُوا ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏ابْنُ الصَّبَّاحِ ‏ ‏فِي رِوَايَتِهِ ‏ ‏وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ وَقَالَ ‏ ‏وَسُمِّرَتْ ‏ ‏أَعْيُنُهُمْ ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَيُّوبَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي رَجَاءٍ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏قَالَ قَالَ ‏ ‏أَبُو قِلَابَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَوْمٌ مِنْ ‏ ‏عُكْلٍ ‏ ‏أَوْ ‏ ‏عُرَيْنَةَ ‏ ‏فَاجْتَوَوْا ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِلِقَاحٍ ‏ ‏وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ‏ ‏بِمَعْنَى حَدِيثِ ‏ ‏حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَسُمِرَتْ ‏ ‏أَعْيُنُهُمْ وَأُلْقُوا فِي ‏ ‏الْحَرَّةِ ‏ ‏يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَزْهَرُ السَّمَّانُ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ عَوْنٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو رَجَاءٍ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كُنْتُ جَالِسًا خَلْفَ ‏ ‏عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ‏ ‏فَقَالَ لِلنَّاسِ مَا تَقُولُونَ فِي ‏ ‏الْقَسَامَةِ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏عَنْبَسَةُ ‏ ‏قَدْ حَدَّثَنَا ‏ ‏أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏كَذَا وَكَذَا فَقُلْتُ إِيَّايَ حَدَّثَ ‏ ‏أَنَسٌ ‏ ‏قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَوْمٌ ‏ ‏وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ ‏ ‏أَيُّوبَ ‏ ‏وَحَجَّاجٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو قِلَابَةَ ‏ ‏فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ ‏ ‏عَنْبَسَةُ ‏ ‏سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَ ‏ ‏أَبُو قِلَابَةَ ‏ ‏فَقُلْتُ أَتَتَّهِمُنِي يَا ‏ ‏عَنْبَسَةُ ‏ ‏قَالَ لَا هَكَذَا حَدَّثَنَا ‏ ‏أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ يَا أَهْلَ ‏ ‏الشَّامِ ‏ ‏مَا دَامَ فِيكُمْ هَذَا أَوْ مِثْلُ هَذَا ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحَسَنُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مِسْكِينٌ وَهُوَ ابْنُ بُكَيْرٍ الْحَرَّانِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏الْأَوْزَاعِيُّ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَوْزَاعِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثَمَانِيَةُ ‏ ‏نَفَرٍ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏عُكْلٍ ‏ ‏بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ وَلَمْ ‏ ‏يَحْسِمْهُمْ ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَالِكُ بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏زُهَيْرٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏نَفَرٌ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏عُرَيْنَةَ ‏ ‏فَأَسْلَمُوا وَبَايَعُوهُ وَقَدْ وَقَعَ ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏الْمُومُ ‏ ‏وَهُوَ ‏ ‏الْبِرْسَامُ ‏ ‏ثُمَّ ذَكَرَ ‏ ‏نَحْوَ حَدِيثِهِمْ وَزَادَ وَعِنْدَهُ شَبَابٌ مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏قَرِيبٌ مِنْ عِشْرِينَ فَأَرْسَلَهُمْ إِلَيْهِمْ وَبَعَثَ مَعَهُمْ ‏ ‏قَائِفًا ‏ ‏يَقْتَصُّ ‏ ‏أَثَرَهُمْ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هَمَّامٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْأَعْلَى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏وَفِي حَدِيثِ ‏ ‏هَمَّامٍ ‏ ‏قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَهْطٌ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏عُرَيْنَةَ ‏ ‏وَفِي حَدِيثِ ‏ ‏سَعِيدٍ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏عُكْلٍ ‏ ‏وَعُرَيْنَةَ ‏ ‏بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

إنما سمل النبي ﷺ أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعا...

عن أنس، قال: «إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك، لأنهم سملوا أعين الرعاء»

أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها فقتلها بحجر

عن أنس بن مالك، أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها، فقتلها بحجر، قال: فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبها رمق، فقال لها: «أقتلك فلان؟» فأشارت ب...

أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها

عن أنس، «أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها، ثم ألقاها في القليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأم...

أن جارية وجد رأسها قد رض بين حجرين

عن أنس بن مالك، «أن جارية وجد رأسها قد رض بين حجرين، فسألوها من صنع هذا بك؟ فلان؟ فلان؟ حتى ذكروا يهوديا، فأومت برأسها، فأخذ اليهودي فأقر، فأمر به رسو...

أيعض أحدكم كما يعض الفحل لا دية له

عن عمران بن حصين، قال: قاتل يعلى بن منية أو ابن أمية رجلا، فعض أحدهما صاحبه، فانتزع يده من فمه، فنزع ثنيته - وقال ابن المثنى: ثنيتيه - فاختصما إلى ال...

أن رجلا عض ذراع رجل فجذبه فسقطت ثنيته

عن عمران بن حصين، أن رجلا عض ذراع رجل فجذبه، فسقطت ثنيته، فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطله، وقال: «أردت أن تأكل لحمه؟»

أن أجيرا ليعلى بن منية عض رجل ذراعه فجذبها فسقطت ث...

عن صفوان بن يعلى، أن أجيرا ليعلى بن منية عض رجل ذراعه، فجذبها فسقطت ثنيته، فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطلها، وقال: «أردت أن تقضمها كما يقضم...

تأمرني أن آمره أن يدع يده في فيك تقضمها كما يقضم ا...

عن عمران بن حصين، أن رجلا عض يد رجل، فانتزع يده، فسقطت ثنيته - أو ثناياه -، فاستعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «...

أتى النبي ﷺ رجل، وقد عض يد رجل

عن صفوان بن يعلى بن منية، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل وقد عض يد رجل، فانتزع يده، فسقطت ثنيتاه - يعني الذي عضه - قال: فأبطلها النبي...