517- عن أبي هريرة، قال:راح عثمان إلى مكة حاجا، ودخلت على محمد بن جعفر بن أبي طالب امرأته، فبات معها حتى أصبح، ثم غدا عليه ردع الطيب، وملحفة معصفرة مفدمة، فأدرك الناس بملل قبل أن يروحوا، فلما رآه عثمان انتهره وأفف، وقال: أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال له علي بن أبي طالب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينهه ولا إياك، إنما نهاني
إسناده ضعيف، عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب مختلف فيه ضعفه يحيى بن معين في رواية عباس الدوري، ووثقه في رواية إسحاق بن منصور، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، ونقل البخاري في " التاريخ الأوسط " عن سفيان بن عيينة أنه كان يضعفه، وقال أبو حاتم: صالح، ووثقه العجلي وابن حبان، وقال ابن عدي:
حسن الحديث يكتب حديثه، وقال الحافظ في " التقريب ": ليس بالقوي، وعمه عبيد الله بن عبد الله قال أحمد: لا يعرف، وقال الشافعي: لا نعرفه، وقال ابن القطان الفاسي:
مجهول الحال، وقال الحافظ في " التقريب ": مقبول، يعني عند المتابعة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨ / ٣٧١، والبزار (٣٥٢) و (٤٧٦) من طريق أبي محمد محمد بن عبد الله الزبيري، بهذا الإسناد.
والمفدم: المشبع بحمرة.
وملل: موضع بين مكة والمدينة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ودخلت" : - بسكون التاء - .
"عليه ردع الطيب" : جملة حالية بلا واو، والردع - بفتح فسكون، والكل مهملات، وقد أعجم الأخير - : أثر من زعفران.
"معصفرة" : أي: مصبوغة بالعصفر.
"مفدمة" : هو - بفاء وتشديد دال مهملة مفتوحة - ; أي: مشبعة قد بلغت الغاية.
"بملل" : هو كجبل: موضع.
"انتهره" : زجره.
"وأفف" : من التأفيف; أي: قال له: أف لك.
"لم ينهه.
.
.
إلخ" : أراد: أن النهي مخصوص بي، وكان - رضي الله تعالى عنه - يزعم الخصوص; كما يدل عليه أحاديثه، لكن أحاديث النهي تدل على العموم كما زعم عثمان - رضي الله تعالى عنه - ، والله تعالى أعلم.
وفي إسناده محمد بن عبد الله قد ضعف، ووثقه ابن معين في رواية.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ أَخْبَرَنِي عَمِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَوْهَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَاحَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى مَكَّةَ حَاجًّا وَدَخَلَتْ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَتُهُ فَبَاتَ مَعَهَا حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ رَدْعُ الطِّيبِ وَمِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ مُفْدَمَةٌ فَأَدْرَكَ النَّاسَ بِمَلَلٍ قَبْلَ أَنْ يَرُوحُوا فَلَمَّا رَآهُ عُثْمَانُ انْتَهَرَ وَأَفَّفَ وَقَالَ أَتَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ وَقَدْ نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَهُ وَلَا إِيَّاكَ إِنَّمَا نَهَانِي
عن أبان بن عثمان يقول:قال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرأيت لو كان بفناء أحدكم نهر يجري، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، ما كان يبقى م...
عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودتي "
عن أبي عثمان النهدي عن عثمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الجماء لتقص من القرناء يوم القيامة "
حدثنا الحسن، قال: شهدت عثمان يأمر في خطبته بقتل الكلاب، وذبح الحمام
عن أم موسى، قالت: كان عثمان من أجمل الناس
حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني أبي عن أبيه، قال: كنت أصلي، فمر رجل بين يدي فمنعته، فأبى، فسألت عثمان بن عفان، فقال: لا يضرك يا ابن أخي
حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن أبيه، قال:قال عثمان: إن وجدتم في كتاب الله عز وجل أن تضعوا رجلي في القيد، فضعوها
عن علي بن أبي طالب :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد، فقال: " هذا الموقف، وكل عرفة موقف " ثم دفع يسير العنق، وجعل الناس...
عن مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان:أن عثمان بن عفان أعتق عشرين مملوكا، ودعا بسراويل فشدها عليه، ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام، وقال: إني رأيت رسول ا...