518-
عن أبان بن عثمان يقول:قال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرأيت لو كان بفناء أحدكم نهر يجري، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، ما كان يبقى من درنه؟ " قالوا: لا شيء.
قال: " فإن الصلوات تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن "
إسناده صحيح.
صالح بن عبد الله بن أبي فروة روى له ابن ماجه، ووثقه ابن معين والدارقطني، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وباقي رجاله رجال الشيخين.
أبو خيثمة: هو زهير بن حرب، ويعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد، وابن أخي ابن شهاب:
هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري.
وأخرجه المزي في " تهذيب الكمال " ١٣ / ٦٦ من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى في " مسنده " فيما نقله عنه البوصيري في " مصباح الزجاجة " ٩٠ / ١ عن زهيربن حرب، به.
وأخرجه عبد بن حميد (٥٦) ، وابن ماجه (١٣٩٧) ، والبزار (٣٥٦) من طريق يعقوب بن إبراهيم، به.
وقال البوصيري في " مصباح الزجاجة " ٩٠ / ١: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
والدرن: الوسخ.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما كان يبقى" : "ما" استفهامية; أي: أي شيء يبقى؟ "من درنه" : - بفتحتين - ; أي: وسخه.
"كما يذهب الماء" : أي: ذلك الماء الجاري الذي يغتسل منه المرء كل يوم خمس مرات، على أن التعريف للعهد، وإلا لم يبق لأول الحديث تعلق بالمقصود.
ثم العلماء خصوا الذنوب في الحديث بالصغائر، ولا يخفى أنه لا يناسب التشبيه بالماء المذكور; إذ هو لا يبقي من الدرن شيئا أصلا، وعلى تقدير أن يبقي، فإبقاء القليل والصغير أقرب من إبقاء الكثير والكبير، فاعتبار بقاء الكبائر وارتفاع الصغائر قلب المعقول.
والجواب: أن هذا مبني على أن الصغائر بمنزلة درن الظاهر; كما يدل عليه خروجها عن الأعضاء عند التوضؤ بالماء; بخلاف الكبائر; فإنها بمنزلة درن الباطن; كما جاء أن العبد إذا ارتكب المعصية، تحصل في قلبه نقطة سوداء ونحو ذلك، وقد قال تعالى: بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [المطففين: 14]، فصار تشبيه الصلوات بالماء مناسبا لرفع الصغائر دون الكبائر، فتأمل.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي وَأَبُو خَيْثَمَةَ قَالَا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ أَبِي فِي حَدِيثِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ وَقَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنِي عَنْ عَمِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ قَالَ عُثْمَانُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ بِفِنَاءِ أَحَدِكُمْ نَهَرٌ يَجْرِي يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ مَا كَانَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا شَيْءَ قَالَ إِنَّ الصَّلَوَاتِ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ كَمَا يُذْهِبُ الْمَاءُ الدَّرَنَ
عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودتي "
عن أبي عثمان النهدي عن عثمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الجماء لتقص من القرناء يوم القيامة "
حدثنا الحسن، قال: شهدت عثمان يأمر في خطبته بقتل الكلاب، وذبح الحمام
عن أم موسى، قالت: كان عثمان من أجمل الناس
حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني أبي عن أبيه، قال: كنت أصلي، فمر رجل بين يدي فمنعته، فأبى، فسألت عثمان بن عفان، فقال: لا يضرك يا ابن أخي
حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن أبيه، قال:قال عثمان: إن وجدتم في كتاب الله عز وجل أن تضعوا رجلي في القيد، فضعوها
عن علي بن أبي طالب :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد، فقال: " هذا الموقف، وكل عرفة موقف " ثم دفع يسير العنق، وجعل الناس...
عن مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان:أن عثمان بن عفان أعتق عشرين مملوكا، ودعا بسراويل فشدها عليه، ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام، وقال: إني رأيت رسول ا...
عن عثمان، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فغسل وجهه ثلاثا،ويديه ثلاثا، وغسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا ، ومسح برأسه، وغسل رجليه غسلا