528- عن عثمان، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم تفجأه فاجئة بلاء حتى الليل، ومن قالها حين يمسي، لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح إن شاء الله
حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي مودود - واسمه عبد العزيز بن أبي سليمان المدني قاص أهل المدينة - فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي، ووثقه أحمد وابن معين وأبو داود وابن المديني وابن نمير، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وأخطأ الحافظ في " التقريب " خطأ مبينا فقال في حقه: مقبول، وهي لفظة يطلقها على الذي لا يقبل حديثه إلا في المتابعات والشواهد.
محمد بن كعب: هو القرظي.
وأخرجه أبو داود (٥٠٨٩) ، والبزار (٣٥٧) ، والنسائي في " اليوم والليلة " (١٥) ، والطحاوي في " مشكل الآثار " ٤ / ١٧١، وابن حبان (٨٥٢) و (٨٦٢) ، وابن السني في " اليوم والليلة " (٤٤) ، والبغوي (١٣٢٦) من طرق عن أبي ضمرة أنس بن عياض، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠ / ٢٣٨ عن زيد بن الحباب، وأبو داود (٥٠٨٨) عن عبد الله بن مسلمة، كلاهما عن أبي مودود، عمن سمع أبان، عن أبان، به.
وأخرجه النسائي في " اليوم والليلة " (١٦) عن محمد بن علي، عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو نعيم في " الحلية " ٩ / ٤٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن أبي مودود، عن رجل، عمن سمع أبان بن عثمان، عن أبان، به.
قال الدارقطني في " العلل " ٣ / ٨: وهذا القول - يعني الأخير - هو المضبوط عن أبي مودود، ومن قال فيه: عن محمد بن كعب القرظي فقد وهم.
وانظر ما تقدم برقم (٤٤٦) .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلَاءٍ حَتَّى اللَّيْلِ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عن أبان بن عثمان: أنه رأى جنازة مقبلة، فلما رآها قام، فقال: رأيت عثمان يفعل ذلك، وخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يفعله
عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصبحة تمنع الرزق "
عن إبراهيم بن عبد الله بن فروخ، عن أبيه، قال:شهدت عثمان بن عفان رضي الله عنه دفن في ثيابه بدمائه، ولم يغسل
عن عثمان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله: أنظر معسرا، أو ترك لغارم "
عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصبحة تمنع الرزق "
عن أبان بن عثمان عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المحرم لا ينكح، ولا ينكح، ولا يخطب "
عن نبيه بن وهب، قال:بعثني عمر بن عبيد الله بن معمر، وكان يخطب بنت شيبة بن عثمان على ابنه، فأرسل إلى أبان بن عثمان وهو على الموسم، فقال: ألا أراه أعراب...
عن نائلة بنت الفرافصة، امرأة عثمان بن عفان، قالت: نعس أمير المؤمنين عثمان فأغفى، فاستيقظ، فقال: ليقتلنني القوم.<br> قلت: كلا إن شاء الله، لم يبلغ ذاك،...
عن الحسن بن أبي الحسن، قال: دخلت المسجد فإذا أنا بعثمان بن عفان متكئ على ردائه، فأتاه سقاءان يختصمان إليه، فقضى بينهما، ثم أتيته فنظرت إليه، فإذا رجل...