530- عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصبحة تمنع الرزق "
إسناده ضعيف جدا شبه موضوع، إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وابن أبي فروة - واسمه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة - قال البخاري:
تركوه، ونهى أحمد عن حديثه، وقال: لا تحل الرواية عنه، وما هو بأهل أن يحمل عنه ولا يروى عنه، وقال علي بن المديني: منكر الحديث، وقال عمرو بن علي وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث.
أبو إبراهيم الترجماني: هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي، ومحمد بن يوسف: هو القرشي مولى عثمان، وقيل: عمرو بن عثمان، وثقه أبو حاتم والدارقطني، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقول الحافظ في " التقريب ": مقبول، غير مقبول.
وأخرجه ابن عدي في " الكامل " ١ / ٣٢١، والقضاعي في " مسند الشهاب " (٦٥) من طريقين عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٩ / ٢٥١ من طريق سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان.
وسليمان بن أرقم متروك.
وسيأتي برقم (٥٣٣) .
وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ٣ / ٦٨ من طريق ابن عدي بإسناده، ثم قال بأثره: هذا حديث لا يصح.
والصبحة: هي النوم أول النهار.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الصبحة" : - بضم الصاد وفتحها - : نوم أول النهار، نهى عنه; لوقوعه وقت الذكر والمعاش.
والحديث من "زوائد" عبد الله، وفي إسناده ابن أبي فروة، وهو إسحاق، ضعيف.
وقال ابن عدي: إنه خلط في إسناده، فتارة جعله عن عثمان، وتارة عن أنس، ولا يعرف إلا به، وهو متروك، وقد عده ابن الجوزي في "الموضوعات" لذلك.
وقال السيوطي: لم ينفرد به إسحاق، فأخرجه أبو نعيم في "الحلية" من طريق سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان، وله شاهد من حديث ابن عباس، أخرجه الطبراني بلفظ: "إذا صليتم الفجر، فلا تناموا عن طلب رزقكم"، وذكر مثله السخاوي في "المقاصد"، وبسط في "الشواهد"، وكذا غيره.
وقال السخاوي: وفي "المجالسة" من جهة ابن الأعرابي: مر ابن عباس بابنه الفضل وهو نائم نومة الضحى، فركضه برجله، وقال: قم إنك لنائم الساعة التي يقسم الله فيها الرزق لعباده، أو ما سمعت ما قالت العرب فيها؟ قال: وما قالت العرب يا أبت؟ قال: زعمت العرب أنها مكسلة مهرمة منسأة للحاجة، ثم قال: يا بني! نوم النهار على ثلاثة: نوم حمق، وهي نومة الضحى، ونومة الخلق، وهي روي: "قيلوا: فإن الشياطين لا تقيل"، ونومة الخرق: وهي نومة بعد العصر، لا ينامها إلا سكران، أو مجنون، انتهى.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ
عن إبراهيم بن عبد الله بن فروخ، عن أبيه، قال:شهدت عثمان بن عفان رضي الله عنه دفن في ثيابه بدمائه، ولم يغسل
عن عثمان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله: أنظر معسرا، أو ترك لغارم "
عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصبحة تمنع الرزق "
عن أبان بن عثمان عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المحرم لا ينكح، ولا ينكح، ولا يخطب "
عن نبيه بن وهب، قال:بعثني عمر بن عبيد الله بن معمر، وكان يخطب بنت شيبة بن عثمان على ابنه، فأرسل إلى أبان بن عثمان وهو على الموسم، فقال: ألا أراه أعراب...
عن نائلة بنت الفرافصة، امرأة عثمان بن عفان، قالت: نعس أمير المؤمنين عثمان فأغفى، فاستيقظ، فقال: ليقتلنني القوم.<br> قلت: كلا إن شاء الله، لم يبلغ ذاك،...
عن الحسن بن أبي الحسن، قال: دخلت المسجد فإذا أنا بعثمان بن عفان متكئ على ردائه، فأتاه سقاءان يختصمان إليه، فقضى بينهما، ثم أتيته فنظرت إليه، فإذا رجل...
حدثنا وكيع، حدثتني أم غراب عن بنانة، قالت: ما خضب عثمان قط
حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، حدثني واقد بن عبد الله التميمي عمن رأى عثمان بن عفان ضبب أسنانه بذهب