536-
عن نائلة بنت الفرافصة، امرأة عثمان بن عفان، قالت: نعس أمير المؤمنين عثمان فأغفى، فاستيقظ، فقال: ليقتلنني القوم.
قلت: كلا إن شاء الله، لم يبلغ ذاك، إن رعيتك استعتبوك.
قال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي، وأبا بكر وعمر فقالوا: تفطر عندنا الليلة
إسناده ضعيف، زياد بن عبد الله قال في " بتعجيل المنفعة ": فيه نظر، وأم هلال لا تعرف.
وأخرجه ابن سعد ٣ / ٧٥، وابن شبة في " تاريخ المدينة " ٤ / ١٢٢٧ من طريق وهيب بن خالد، عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في " المجمع " ٧ / ٢٣٢ وقال: فيه من لم أعرفهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بنت الفرافصة" : - بضم فاء وكسر أخرى - .
قوله: "نعس" : كمنع; من النعاس، وهي السنة.
"فأغفى" : يقال: أغفى - بغين معجمة وفاء - : إذا نام نوما خفيفا.
"استعتبوك" : العتبى - بضم فسكون - : الرضا، واستعتبه: أعطاه العتبى، وطلب إليه العتبى، ضد.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أُمِّ هِلَالٍ ابْنَةِ وَكِيعٍ عَنْ نَائِلَةَ بِنْتِ الْفَرَافِصَةِ امْرَأَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ نَعَسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ فَأَغْفَى فَاسْتَيْقَظَ فَقَالَ لَيَقْتُلَنَّنِي الْقَوْمُ قُلْتُ كَلَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَبْلُغْ ذَاكَ إِنَّ رَعِيَّتَكَ اسْتَعْتَبُوكَ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالُوا تُفْطِرُ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ
عن الحسن بن أبي الحسن، قال: دخلت المسجد فإذا أنا بعثمان بن عفان متكئ على ردائه، فأتاه سقاءان يختصمان إليه، فقضى بينهما، ثم أتيته فنظرت إليه، فإذا رجل...
حدثنا وكيع، حدثتني أم غراب عن بنانة، قالت: ما خضب عثمان قط
حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، حدثني واقد بن عبد الله التميمي عمن رأى عثمان بن عفان ضبب أسنانه بذهب
عن موسى بن طلحة، قال:سمعت عثمان بن عفان وهو على المنبر، والمؤذن يقيم الصلاة، وهو يستخبر الناس، يسألهم عن أخبارهم وأسعارهم
عن السائب بن يزيد: أن عثمان سجد في (ص)
عن إبراهيم بن عبد الله - يعني ابن فروخ - عن أبيه، قال: صليت خلف عثمان العيد فكبر سبعا وخمسا
حدثنا الحسن، وذكر عثمان وشدة حيائه، فقال: إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه
حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، حدثني أمية بن شبل وغيره، قالوا: ولي عثمان ثنتي عشرة، وكانت الفتنة خمس سنين
عن أبي معشر، قال: وقتل عثمان يوم الجمعة، لثمان عشرة مضت من ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين، وكانت خلافته ثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوما