538- حدثنا وكيع، حدثتني أم غراب عن بنانة، قالت: ما خضب عثمان قط
إسناده ضعيف، أم غراب - واسمها طلحة - روى عنها مروان بن معاوية ووكيع، ولم يوثقها غير ابن حبان، وقال الحافظ في " التقريب ": لا يعرف حالها، وبنانة: خادم كانت لأم البنين بنت عتبة بن حصين امرأة عثمان.
وأخرجه ابن سعد ٣ / ٥٩ عن محمد بن ربيعة، عن أم غراب، عن بنانة: أن عثمان كان أبيض اللحية
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما خضب" : أي: ما استعمل الخضاب في اللحية; أي: ما لون لحيته، يقال: خضبه - بالتخفيف والتشديد - : إذا لونه وغيره بلون ما.
وفي إسناده أم غراب، وهي لا يعرف حالها كما في "التقريب".
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَتْنِي أُمُّ غُرَابٍ عَنْ بُنَانَةَ قَالَتْ مَا خَضَبَ عُثْمَانُ قَطُّ
حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، حدثني واقد بن عبد الله التميمي عمن رأى عثمان بن عفان ضبب أسنانه بذهب
عن موسى بن طلحة، قال:سمعت عثمان بن عفان وهو على المنبر، والمؤذن يقيم الصلاة، وهو يستخبر الناس، يسألهم عن أخبارهم وأسعارهم
عن السائب بن يزيد: أن عثمان سجد في (ص)
عن إبراهيم بن عبد الله - يعني ابن فروخ - عن أبيه، قال: صليت خلف عثمان العيد فكبر سبعا وخمسا
حدثنا الحسن، وذكر عثمان وشدة حيائه، فقال: إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه
حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، حدثني أمية بن شبل وغيره، قالوا: ولي عثمان ثنتي عشرة، وكانت الفتنة خمس سنين
عن أبي معشر، قال: وقتل عثمان يوم الجمعة، لثمان عشرة مضت من ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين، وكانت خلافته ثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوما
حدثنا أبو عثمان: أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق
حدثنا قتادة: أن عثمان قتل وهو ابن تسعين سنة، أو ثمان وثمانين