540- عن موسى بن طلحة، قال:سمعت عثمان بن عفان وهو على المنبر، والمؤذن يقيم الصلاة، وهو يستخبر الناس، يسألهم عن أخبارهم وأسعارهم
صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن قيس الأسدي، فمن رجال مسلم.
وأخرجه ابن سعد ٣ / ٥٩، وابن شبة ٣ / ٩٦٢ من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وهو يستخبر" : يدل على جواز الكلام بعد الخطبة قبل الصلاة، للإمام وغيره، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بُشَيْرٍ إِمْلَاءً قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْأَسَدِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَهُوَ يَسْتَخْبِرُ النَّاسَ يَسْأَلُهُمْ عَنْ أَخْبَارِهِمْ وَأَسْعَارِهِمْ
عن السائب بن يزيد: أن عثمان سجد في (ص)
عن إبراهيم بن عبد الله - يعني ابن فروخ - عن أبيه، قال: صليت خلف عثمان العيد فكبر سبعا وخمسا
حدثنا الحسن، وذكر عثمان وشدة حيائه، فقال: إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه
حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، حدثني أمية بن شبل وغيره، قالوا: ولي عثمان ثنتي عشرة، وكانت الفتنة خمس سنين
عن أبي معشر، قال: وقتل عثمان يوم الجمعة، لثمان عشرة مضت من ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين، وكانت خلافته ثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوما
حدثنا أبو عثمان: أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق
حدثنا قتادة: أن عثمان قتل وهو ابن تسعين سنة، أو ثمان وثمانين
عن أبي العالية قال:كنا بباب عثمان، في عشر الأضحى
عن قتادة، قال:صلى الزبير على عثمان، ودفنه، وكان أوصى إليه