543- حدثنا الحسن، وذكر عثمان وشدة حيائه، فقال: إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه
رجاله ثقات رجال الشيخين غير سالم أبي جميع - وهو سالم بن دينار أو ابن راشد - فقد روى له أبو داود، ووثقه ابن معين، وقال أبو داود: شيخ، وقال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال أبو زرعة: لين الحديث، وقال الدارقطني: ليس بمتروك حمل الناس عنه.
الحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن كان" : "إن" مخففة.
"ليفيض" : من الإفاضة.
وفي "المجمع": رجاله ثقات.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا سَالِمٌ أَبُو جُمَيْعٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ وَذَكَرَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَشِدَّةَ حَيَائِهِ فَقَالَ إِنْ كَانَ لَيَكُونُ فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ فَمَا يَضَعُ عَنْهُ الثَّوْبَ لِيُفِيضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ يَمْنَعُهُ الْحَيَاءُ أَنْ يُقِيمَ صُلْبَهُ
حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، حدثني أمية بن شبل وغيره، قالوا: ولي عثمان ثنتي عشرة، وكانت الفتنة خمس سنين
عن أبي معشر، قال: وقتل عثمان يوم الجمعة، لثمان عشرة مضت من ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين، وكانت خلافته ثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوما
حدثنا أبو عثمان: أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق
حدثنا قتادة: أن عثمان قتل وهو ابن تسعين سنة، أو ثمان وثمانين
عن أبي العالية قال:كنا بباب عثمان، في عشر الأضحى
عن قتادة، قال:صلى الزبير على عثمان، ودفنه، وكان أوصى إليه
عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال:قتل عثمان سنة خمس وثلاثين، فكانت الفتنة خمس سنين، منها أربعة أشهر للحسن رضي الله عنه.<br>
عن أبي العالية، قال: كنا بباب عثمان، في عشر الأضحى
عن زيد بن أسلم عن أبيه، قال: شهدت عثمان يوم حوصر في موضع الجنائز، ولو ألقي حجر لم يقع إلا على رأس رجل، فرأيت عثمان أشرف من الخوخة التي تلي مقام جبريل...