571- عن علي بن حسين، عن أبيه قال:سمعت عليا يقول: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم وفاطمة وذلك من السحر حتى قام على الباب، فقال: " ألا تصلون؟ " فقلت مجيبا له: يا رسول الله، إنما نفوسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرجع إلى الكلام، فسمعته حين ولى يقول: وضرب بيده على فخذه {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}
إسناده صحيح، إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني ثقة روى له النسائي وابن ماجه، ومن فوقه ثقات من رجال الصحيح.
أبو عبد الرحيم: هو خالد بن أبي يزيد الحراني، وهو خال محمد بن سلمة.
وأخرجه البخاري (٧٣٤٧) من طريق إسحاق بن راشد، و (٧٤٦٥) من طريق محمد بن أبي عتيق، كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٥٧٥) و (٧٠٥) و (٩٠٠) و (٩٠١) .
وفي الحديث جواز الانتزاع من القرآن، وفيه منقبة لعلي حيث لم يكتم ما فيه أدنى غضاضة، فقدم مصلحة نشر العلم وتبليغه على كتمه، وفيه أنه ليس للإمام أن يشدد في النوافل حيث قنع صلى الله عليه وسلم بقول علي: "أنفسنا بيد الله "، وأن الإنسان طبع على الدفاع عن نفسه بالقول والفعل، وأنه ينبغي له أن يجاهد نفسه أن يقبل النصيحة ولو كانت في غير واجب انظر "الفتح" ٣/١٠-١١ و١٣/٣١٤-٣١٥.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ولم يرجع إلي الكلام" : من الرجع المتعدي; أي: لم يرد.
"ولى" : بتشديد اللام - ; أي: ظهره.
"يقول.
.
.
إلخ" : إنكارا لجدل علي; لأنه تمسك بالتقدير والمشيئة في مقابلة التكليف، وهو مردود لا يتأتى إلا ممن كثر جدله، نعم التكليف ها هنا ندبي لا وجوبي، فلذلك انصرف عنهم، وقال ذلك، ولو كان وجوبيا، لما تركهم على حالهم، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ وَفَاطِمَةُ وَذَلِكَ مِنْ السَّحَرِ حَتَّى قَامَ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ أَلَا تُصَلُّونَ فَقُلْتُ مُجِيبًا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا نُفُوسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا قَالَ فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَى الْكَلَامِ فَسَمِعْتُهُ حِينَ وَلَّى يَقُولُ وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ { وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }
عن علي، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله يغتسلون من إناء واحد "
عن علي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد، فبينا هم كذلك يتدافعون إذ سقط رجل، فتعلق بآخر، ثم تعلق...
عن علي بن أبي طالب، أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة فقال: " ألا تصلون؟ " فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا.<b...
عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم الق...
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها "
عن عبد الله بن زرير، أنه قال: دخلت على علي بن أبي طالب، - قال حسن: يوم الأضحى - فقرب إلينا خزيرة فقلت: أصلحك الله، لو قربت إلينا من هذا البط - يعني ال...
عن علي، قال: " ما رمدت منذ تفل النبي صلى الله عليه وسلم في عيني "
عن علي، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر في أول الليل، وفي وسطه، وفي آخره، ثم ثبت له الوتر في آخره "
عن حسين،عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تديموا النظر إلى المجذمين، وإذا كلمتموهم، فليكن بينكم وبينهم قيد رمح "