601- عن موسى بن سالم أبي جهضم، أن أبا جعفر، حدثه عن أبيه، أن عليا، حدثهم: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاني عن ثلاث - قال: فما أدري له خاصة، أم للناس عامة - نهاني عن القسي، والميثرة، وأن أقرأ وأنا راكع "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن السائب قد اختلط وأبو عوانة سمع منه في الصحة والاختلاط، فلا يحتج بحديثه، ثم هو منقطع، فإن علي بن الحسين والد أبي جعفر الباقر لم يدرك جده على بن أبي طالب، قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: فقوله: "أن عليا حدثهم" الظاهر أنه يريد به حدث الناس الذين سمعوا منه، والذين حدثوه عنه، لا أنه حدثه هو، ولعل هذا مما خلط فيه عطاء بن السائب.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٥٦٤) من طريق أبي حمزة، عن عطاء بن السائب، بهذا الإسناد.
وللحديث طريق يتقوى بها انظر الحديث (٧١٠) .
والقسي: ثياب يؤتى بها من مصر فيها حرير، منسوبة إلى بلاد يقال لها: القس.
"غريب الحديث " لأبي عبيد ١/٢٢٦.
والميثرة: من مراكب العجم، تعمل من حرير أو ديباج.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فما أدري له" : أي: لعلي.
"عن القسي" : - بفتح القاف وكسر السين المشددة - : نسبة إلى موضع ينسب إليه الثياب القسية، وهي ثياب مضلعة بالحرير، تعمل بالقس من بلاد مصر.
"والميثرة" : - بكسر فسكون - ، وقد سبق.
"وأنا راكع" : قيل ذلك لما في الركوع من الذكر والتسبيح، فلو كانت قراءة القرآن فيه، لزم الجمع بين كلام الله وكلام غيره في محل واحد، وفيه أن الركعة الأولى لا تخلو عن دعاء استفتاح، فلزم من القراءة فيها الجمع، فتأمل.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ أَبِي جَهْضَمٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانِي عَنْ ثَلَاثَةٍ قَالَ فَمَا أَدْرِي لَهُ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً نَهَانِي عَنْ الْقَسِّيِّ وَالْمِيثَرَةِ وَأَنْ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ
عن علي، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل أبو بكر، وعمر، فقال: " يا علي، هذان سيدا كهول أهل الجنة، وشبابها بعد النبيين والمرسلين "
عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجل، سمع عليا، يقول: أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته، فقلت: ما لي من شيء فكيف؟ ثم ذكرت صلته وعائدته،...
عن علي، أن فاطمة، أتت النبي صلى الله عليه وسلم تستخدمه، فقال: " ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك تسبحين ثلاثا وثلاثين، وتكبرين ثلاثا وثلاثين، وتحمدين...
عن محمد ابن الحنفية، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب "
عن علي، قال: كنت رجلا مذاء فكنت أستحيي أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته، فأمرت المقداد فسأله، فقال: " يغسل ذكره ويتوضأ "
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن علي، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
عن عبد الله بن نجي قال: قال علي، كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان بالليل والنهار، وكنت إذا دخلت عليه وهو يصلي تنحنح، فأتيته ذات ليلة، فقا...
عن علي بن أبي طالب، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بالمقابلة، أو بمدابرة ، أو شرقاء، أو خرقاء أو جدعاء "
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يصلى بعد العصر إلا أن تكون الشمس بيضاء مرتفعة "