6087- عن السائب بن يزيد، يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن ابن أختي وجع «فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة»
(زر الحجلة) المراد بالحجلة واحدة الحجال، وهي بيت كالقبة لها أزرار كبار وعرى.
هذا هو الصواب الذي قاله الجمهور.
وقال بعضهم: المراد بالحجلة الطائر المعروف وزرها بيضها.
وأشار إليه الترمذي، وأنكره عليه العلماء.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( بَيْن كَتِفَيْهِ مِثْل زِرّ الْحَجَلَة ) , أَمَّا زِرّ الْحَجَلَة فَبِزَايٍ ثُمَّ رَاءٍ.
وَالْحَجَلَة بِفَتْحِ الْحَاء وَالْجِيم , هَذَا هُوَ الصَّحِيح الْمَشْهُور , وَالْمُرَاد بِالْحَجْلَةِ وَاحِدَة الْحِجَال , وَهِيَ بَيْتٌ كَالْقُبَّةِ لَهَا أَزْرَار كِبَار وَعُرَى , هَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمَشْهُور الَّذِي قَالَهُ الْجُمْهُور.
وَقَالَ بَعْضهمْ : الْمُرَاد بِالْحَجَلَةِ الطَّائِر الْمَعْرُوف , وَزِرّهَا بَيْضَتهَا , وَأَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيّ , وَأَنْكَرَهُ عَلَيْهِ الْعُلَمَاء.
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : رُوِيَ أَيْضًا بِتَقْدِيمِ الرَّاء عَلَى الزَّاي , وَيَكُونُ الْمُرَاد الْبَيْض.
يُقَالُ : أَرَزَّتْ الْجَرَادَة بِفَتْحِ الرَّاء وَتَشْدِيد الزَّاي إِذَا كَبَسَتْ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْض فَبَاضَتْ.
وَجَاءَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ : كَانَتْ بِضْعَة نَاشِزَة أَيْ مُرْتَفِعَة عَلَى جَسَده.
و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُا ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ
عن عبد الله بن سرجس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما، أو قال ثريدا، قال فقلت له: أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم،...
عن أنس بن مالك، أنه سمعه يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ولا بالجعد القطط ولا...
عن أنس بن مالك، قال: «قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث وستين»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة» وقال ابن شهاب، أخبرني سعيد بن المسيب، بمثل ذلك.<br> عن ابن شهاب، بالإسنادين...
عن عمرو، قال: قلت لعروة: " كم كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ قال: عشرا، قال: قلت: فإن ابن عباس يقول: ثلاث عشرة "
عن عمرو، قال: قلت لعروة: " كم لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ قال: عشرا، قلت: فإن ابن عباس يقول: بضع عشرة " قال: فغفره، وقال إنما أخذه من قول الشاع...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «مكث بمكة ثلاث عشرة، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين»
عن ابن عباس، قال: «أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه، وبالمدينة عشرا ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة»
عن أبي إسحاق، قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عتبة، فذكروا سني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بعض القوم كان أبو بكر أكبر من رسول الله صلى الله عليه...