775- عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أذنب في الدنيا ذنبا، فعوقب به، فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا، فستر الله عليه، وعفا عنه، فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه "
إسناده حسن، يونس بن أبي إسحاق خرج حديثه مسلم في صحيحه، ووثقه غير واحد إلا أنه يضطرب في حديث أبيه، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
أبو جحيفة: هو وهب بن عبد الله السوائي الصحابي.
وأخرجه ابن ماجه (٢٦٠٤) ، والترمذي (٢٦٢٦) ، والبزار (٤٨٢) ، والطبراني في "الصغير" (٤٦) ، والدارقطني ٣/٢١٥، والحاكم ٢/٤٤٥ و٤/٣٨٨، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٥٠٣) ، والبيهقي ٨/٣٢٨، والبغوي (٤١٨٢) من طريق الحجاج بن محمد، بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي!
وأخرجه عبد بن حميد (٨٧) ، والبزار (٤٨٣) من طريق أبي حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي، عن أبي إسحاق، به.
وثابت الثمالي ضعيف.
وسيتكرر الحديث برقم (١٣٦٥) ، وانظر (٦٤٩) .
وفي الباب عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بايعوني على أن لا
تركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا، ثم ستره الله، فهو إلى الله: إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه" أخرجه البخاري (١٨) ، ومسلم (١٧٠٩) ، وسيأتي في "المسند" (٥/٣١٤ الطبعة الميمنية) .
وعن خزيمة بن ثابت، وسيأتي في "المسند" ٥/٢١٤.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من أن يثني" : من التثنية.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَذْنَبَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِبَ بِهِ فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ وَمَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا فَسَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ
عن حبة العرني، قال: رأيت عليا، ضحك على المنبر لم أره ضحك ضحكا أكثر منه، حتى بدت نواجذه، ثم قال: ذكرت قول أبي طالب، ظهر علينا أبو طالب، وأنا مع رسول ا...
عن علي بن أبي طالب، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فانصرف ثم جاء ورأسه يقطر ماء فصلى بنا ثم قال: " إني صليت بكم آنفا وأنا جنب، فمن أصا...
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان أبي يسمر مع علي، وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته؟ فسأله فقال: إن رسول...
عن علي، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء عمار، فاستأذن فقال: " ائذنوا له، مرحبا بالطيب المطيب "
عن شريح بن هانئ، قال: سألت عائشة عن المسح، على الخفين فقالت: سل عليا، فسألته فقال: " ثلاثة أيام ولياليهن، يعني للمسافر، ويوم وليلة للمقيم "
عن شريح بن هانئ قال: " أمرني علي أن أمسح على الخفين "
عن طارق بن شهاب، قال: شهدت عليا، وهو يقول على المنبر: " والله ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلا كتاب الله تعالى، وهذه الصحيفة - معلقة بسيفه - أخذتها من رس...
حدثنا عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، قال: كان أبي الحارث على أمر من أمور مكة في زمن عثمان، فأقبل عثمان إلى مكة، فقال عبد الله بن الحارث: فاستقبلت...
عن عبد الله بن الحارث، أن أباه ولي طعام عثمان، قال: فكأني أنظر إلى الحجل حوالي الجفان، فجاء رجل فقال: إن عليا يكره هذا.<br> فبعث إلى علي وهو ملطخ يديه...