1100- عن عائشة قالت: فقدت رسول صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فانتهيت إليه وهو ساجد وقدماه منصوبتان وهو يقول: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَقَدَمَاهُ مَنْصُوبَتَانِ ) هَذَا هُوَ الْمُرَاد بِالسُّجُودِ عَلَى الْقَدَمَيْنِ وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُ الْحَدِيث.
أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدَةُ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَقَدَمَاهُ مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَبِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ
عن أبي حميد الساعدي قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهوى إلى الأرض ساجدا جافى عضديه عن إبطيه، وفتخ أصابع رجليه» مختصر
عن وائل بن حجر قال: قدمت المدينة فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر ورفع يديه حتى رأيت إبهاميه قريبا من أذنيه، فلما أراد أن يركع...
عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يفترش أحدكم ذراعيه في السجود افتراش الكلب»
عن أبي إسحق، قال: وصف لنا البراء السجود فوضع يديه بالأرض، ورفع عجيزته، وقال: «هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل»
عن البراء، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى جخى»
عن عبد الله بن مالك ابن بحينة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه»
عن أبي هريرة قال: «لو كنت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبصرت إبطيه»، قال أبو مجلز: كأنه قال ذلك لأنه في صلاة
عن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم، عن أبيه قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أرى عفرة إبطيه إذا سجد»
عن ميمونة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جافى يديه، حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت»