936- عن علي بن أبي طالب، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائتوني بوضوء " فلما توضأ قام فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم قال: " اللهم إن إبراهيم كان عبدك، وخليلك، دعا لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم، مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين "
إسناده صحيح، عاصم بن عمرو- ويقال: ابن عمر- حجازي من أهل المدينة، لم يرو عنه غير عمرو بن سليم الزرقي، ووثقه النسائي وذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح حديثه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان، وقال ابن المديني: ليس بمعروف لا أعرفه إلا في أهل المدينة، ممن روى عنه أهل المدينة، وباقي رجاله ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه الترمذي (٣٩١٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٧٠) ، وابن خزيمة (٢٠٩) ، وابن حبان (٣٧٤٦) من طريقين عن الليث، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حسن صحيح، وقد سقط "الليث" من المطبوع من "ابن خزيمة".
وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٤٨٠-٤٨١ عن عبد الله بن يوسف، عن الليث، به.
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بالسقيا" : - بضم السين - .
"بوضوء" : - بفتح الواو - .
"في مدهم" : بأن يكفي من يكفيه المد في موضع آخر، أو بأن يوفقهم الله بالتصدق منه.
وفي "المجمع": رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي الْمَقْبُرِيَّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْحَرَّةِ بِالسُّقْيَا الَّتِي كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْتُونِي بِوَضُوءٍ فَلَمَّا تَوَضَّأَ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ وَأَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ مِثْلَيْ مَا بَارَكْتَ لِأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ
أخبرنا أبو عامر المزني، حدثنا شيخ، من بني تميم، قال: خطبنا علي - أو قال: قال علي -: يأتي على الناس زمان عضوض، يعض الموسر على ما في يديه، قال: ولم يؤم...
عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير نسائها خديجة، وخير نسائها مريم "
عن علي، قال: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب، وعن لبس الحمراء، وعن القراءة في الركوع، والسجود "
عن علي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رفع القلم عن ثلاثة: عن الصغير حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المصاب حتى يكشف عنه "
عن الشعبي، قال: " أتي علي بزان محصن فجلده يوم الخميس مائة، ثم رجمه يوم الجمعة، فقيل له جمعت عليه حدين؟ فقال: جلدته بكتاب الله، ورجمته بسنة رسول الله ص...
عن الشعبي، قال: أتي علي بمولاة لسعيد بن قيس محصنة قد فجرت، قال: فضربها مائة، ثم رجمها، ثم قال: " جلدتها بكتاب الله، ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عل...
عن عبد خير، قال: رأيت عليا دعا بماء ليتوضأ، فتمسح به تمسحا، ومسح على ظهر قدميه، ثم قال: " هذا وضوء من لم يحدث "، ثم قال: " لولا أني رأيت رسول الله صلى...
عن علي بن أبي طالب، أنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " كان عظيم الهامة، أبيض، مشربا حمرة، عظيم اللحية، ضخم الكراديس، شثن الكفين والقدمين، طويل...
عن عبد خير، عن علي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا "