2824- عن عبد الله بن أبي قتادة، قال: انطلق أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأحرم أصحابه ولم يحرم فبينما أنا مع أصحابي ضحك بعضهم إلى بعض، فنظرت فإذا حمار وحش فطعنته فاستعنتهم فأبوا أن يعينوني فأكلنا من لحمه، وخشينا أن نقتطع، فطلبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع فرسي، شأوا وأسير شأوا، فلقيت رجلا من غفار في جوف الليل، فقلت: أين تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تركته وهو قائل بالسقيا فلحقته، فقلت: يا رسول الله، إن أصحابك يقرءون عليك السلام ورحمة الله، وإنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك، فانتظرهم، فانتظرهم فقلت: يا رسول الله إني أصبت حمار وحش، وعندي منه، فقال للقوم: «كلوا»، وهم محرمون
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَام الْحُدَيْبِيَة ) بِهَذَا تَبَيَّنَ أَنَّ تَرْكه الْإِحْرَام وَمُجَاوَزَته الْمِيقَات بِلَا إِحْرَام كَانَ قَبْل أَنْ تُقَرَّر الْمَوَاقِيت فَإِنَّ تَقْرِير الْمَوَاقِيت كَانَ سَنَة حَجّ الْوَدَاع كَمَا رُوِيَ عَنْ أَحْمَد ( أَنْ نُقْتَطَع ) قَالَ السُّيُوطِي بِضَمِّ أَوَّله أَيْ يُقْطِعنَا الْعَدُوّ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أُرَفِّع ) بِتَشْدِيدِ الْفَاء الْمَكْسُورَة أَيْ أُكَلِّفهُ السَّيْر السَّرِيع ( شَأْوًا ) بِالْهَمْزِ أَيْ قَدْر عَدْوِهِ ( وَهُوَ قَائِل ) مِنْ الْقَيْلُولَة ( بِالسُّقْيَا ) بِضَمِّ السِّين مَوْضِع.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ انْطَلَقَ أَبِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فَأَحْرَمَ أَصْحَابُهُ وَلَمْ يُحْرِمْ فَبَيْنَمَا أَنَا مَعَ أَصْحَابِي ضَحِكَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَنَظَرْتُ فَإِذَا حِمَارُ وَحْشٍ فَطَعَنْتُهُ فَاسْتَعَنْتُهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُعِينُونِي فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ وَخَشِينَا أَنْ نُقْتَطَعَ فَطَلَبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرَفِّعُ فَرَسِي شَأْوًا وَأَسِيرُ شَأْوًا فَلَقِيتُ رَجُلًا مِنْ غِفَارٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقُلْتُ أَيْنَ تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَرَكْتُهُ وَهُوَ قَائِلٌ بِالسُّقْيَا فَلَحِقْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَصْحَابَكَ يَقْرَءُونَ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَإِنَّهُمْ قَدْ خَشُوا أَنْ يُقْتَطَعُوا دُونَكَ فَانْتَظِرْهُمْ فَانْتَظَرَهُمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ حِمَارَ وَحْشٍ وَعِنْدِي مِنْهُ فَقَالَ لِلْقَوْمِ كُلُوا وَهُمْ مُحْرِمُونَ
عن يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرني عبد الله بن أبي قتادة، أن أباه، أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الحديبية، قال: فأهلوا بعمرة غيري،...
أخبرني عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: سمعت عبد الله بن أبي قتادة، يحدث عن أبيه، أنهم كانوا في مسير لهم، بعضهم محرم وبعضهم ليس بمحرم، قال: فرأيت حمار...
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صيد البر لكم حلال ما لم تصيدوه، أو يصاد لكم» قال أبو عبد الرحمن: عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوي في...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خمس ليس على المحرم في قتلهن جناح: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خمس يقتلهن المحرم: الحية، والفأرة، والحدأة، والغراب الأبقع، والكلب العقور "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أذن في قتل خمس من الدواب للمحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور، والعقرب "
عن سعيد بن المسيب، أن امرأة دخلت على عائشة وبيدها عكاز، فقالت: ما هذا؟ فقالت: لهذه الوزغ لأن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أنه «لم يكن شيء إلا يطف...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خمس من الدواب لا جناح على من قتلهن - أو في قتلهن - وهو حرام: الحدأة، والفأرة، والكلب العقور، والعقرب، و...
عن ابن عمر، قال: قال رجل: يا رسول الله ما نقتل من الدواب إذا أحرمنا؟ قال: " خمس لا جناح على من قتلهن: الحدأة، والغراب، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور...