3416- عن عبد الله، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والموتشمة، والواصلة والموصولة، وآكل الربا وموكله، والمحلل والمحلل له»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الْوَاشِمَة ) هِيَ فَاعِلَة الْوَشْم وَهُوَ أَنْ يُغْرَز الْجِلْد بِإِبْرَةٍ ثُمَّ يُحْشَى بِكُحْلٍ أَوْ نِيل فَيَزْرَقّ أَثَره أَوْ يَخْضَرّ ( وَالْمُوتَشِمَة ) هِيَ الَّتِي يُفْعَل بِهَا ذَلِكَ كَذَا ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ أَيْ وَهِيَ رَاضِيَة ( وَالْوَاصِلَة ) هِيَ الَّتِي تَصِل شَعْرهَا بِشَعْرِ إِنْسَان آخَر ( وَالْمَوْصُولَة ) الَّتِي يُفْعَل بِهَا ذَلِكَ عَنْ رِضَاهَا ( وَآكِل الرِّبَا ) أَيْ آخِذ الرِّبَا سَوَاء أَكَلَ بَعْد ذَلِكَ أَوْ لَا لَكِنْ لَمَّا كَانَ الْغَرَض الْأَصْلِيّ هُوَ الْأَكْل عَبَّرَ عَنْهُ بِأَكْلِهِ ( وَمُوكِله ) أَيْ مُعْطِيه ( وَالْمُحَلِّل وَالْمُحَلَّل لَهُ ) الْأَوَّل مِنْ الْإِحْلَال وَالثَّانِي مِنْ التَّحْلِيل وَهُمَا بِمَعْنَى وَاحِد وَلِذَا رُوِيَ الْمَحِلّ وَالْمُحَلّ لَهُ بِلَامِ وَاحِدَة مُشَدَّدَة وَالْمُحَلَّل وَالْمُحَلِّل بِلَامَيْنِ أُولَاهُمَا مُشَدَّدَة ثُمَّ الْمُحَلِّل مَنْ تَزَوَّجَ مُطَلَّقَة الْغَيْر ثَلَاثًا لِتَحِلّ لَهُ وَالْمُحَلَّل لَهُ هُوَ الْمُطَلِّق وَالْجُمْهُور عَلَى أَنَّ النِّكَاح بِنِيَّةِ التَّحْلِيل بَاطِل لِأَنَّ اللَّعْن يَقْتَضِي النَّهْي وَالْحُرْمَة فِي بَاب النِّكَاح تَقْتَضِي عَدَم الصِّحَّة وَأَجَابَ مَنْ يَقُول بِصِحَّتِهِ أَنَّ اللَّعْن قَدْ يَكُون لِخَسَّةِ الْفِعْل فَلَعَلَّ اللَّعْن هَاهُنَا لِأَنَّهُ هَتْكُ مُرُوءَة وَقِلَّة حَمِيَّة وَخِسَّة نَفْس أَمَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمُحَلَّل لَهُ فَظَاهِر وَالْمُحَلِّل فَإِنَّهُ كَالتَّيْسِ يُعِير نَفْسه بِالْوَطْءِ لِغَرَضِ الْغَيْر وَتَسْمِيَته مُحَلِّلًا يُؤَيِّد الْقَوْل بِالصِّحَّةِ وَمَنْ لَا يَقُول بِهَا يَقُول أَنَّهُ قَصَدَ التَّحْلِيل وَإِنْ كَانَتْ لَا تَحِلّ.
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي قَيْسٍ عَنْ هُزَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُوتَشِمَةَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ وَآكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَالْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ
عن عائشة، أن الكلابية لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك»
عن أبي بكر وهو ابن أبي الجهم، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، تقول: أرسل إلي زوجي بطلاقي، فشددت علي ثيابي ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «كم طلقك؟»...
عن ابن عباس، قال: أتاه رجل فقال: إني جعلت امرأتي علي حراما، قال: " كذبت، ليست عليك بحرام، ثم تلا هذه الآية: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [ال...
عن عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، قال: سمعت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا، فتواصيت...
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، قال: سمعت كعب بن مالك - يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وقال فيه: إذا رسول...
عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: سمعت أبي كعب بن مالك، - قال: وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم يحدث - قال: أرسل إلي رسول الله صلى ا...
أن عبد الله بن كعب، قال: سمعت كعبا، يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وقال فيه: إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن الزهري، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن عمه عبيد الله بن كعب، قال: سمعت أبي كعبا، يحدث قال: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإل...
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال في حديثه: إذا رسول من النبي صلى الله عليه وسلم قد أتاني، فقال: «اعتزل امرأتك» فقلت: أطلقها؟ قال: «لا، ولكن...