3521- عن محمد، قال: كنت جالسا في ناس بالكوفة في مجلس للأنصار عظيم فيهم عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكروا شأن سبيعة، فذكرت عن عبد الله بن عتبة بن مسعود في معنى قول ابن عون: حتى تضع، قال ابن أبي ليلى: لكن عمه لا يقول ذلك، فرفعت صوتي وقلت: إني لجريء أن أكذب على عبد الله بن عتبة وهو في ناحية الكوفة؟ قال: فلقيت مالكا، قلت: كيف كان ابن مسعود، يقول في شأن سبيعة؟ قال: قال: «أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون لها الرخصة، لأنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَكِنَّ عَمَّهُ ) أَيْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود ( لَا يَقُولُ ذَلِكَ ) بَلْ يَقُولُ بِأَبْعَدِ الْأَجَلَيْنِ فَالظَّاهِر أَنَّ اِبْن الْعَمِّ يَتْبَعُهُ وَهَذَا الَّذِي نَقَلْت مِنْهُ غَيْر ثَابِت عَنْهُ وَلِهَذَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ فَقَالَ ( إِنِّي لَجَرِيءٌ ) بِحَذْفِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَام ( قَالَ قَالَ ) أَيْ اِبْن مَسْعُود ( أَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظَ ) أَيْ أَبْعَد الْأَجَلَيْنِ وَهَذَا مِنْ اِبْن مَسْعُود إِنْكَار لِمَا نَقَلَ عَنْهُ اِبْن أَبِي لَيْلَى فَعُلِمَ أَنَّ مَا نَقَلَ عَنْهُ اِبْن أَبِي لَيْلَى غَيْر ثَابِت ( لَأُنْزِلَتْ إِلَخْ ) يُرِيدُ أَنَّ قَوْله تَعَالَى وَأُولَات الْأَحْمَال أَجَلُهُنَّ بَعْد أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا فَالْعَمَلُ عَلَى الْمُتَأَخِّرَة لِأَنَّهَا نَاسِخَة لِلْمُتَقَدِّمَةِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا فِي نَاسٍ بِالْكُوفَةِ فِي مَجْلِسٍ لِلْأَنْصَارِ عَظِيمٍ فِيهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى فَذَكَرُوا شَأْنَ سُبَيْعَةَ فَذَكَرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ فِي مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ عَوْنٍ حَتَّى تَضَعَ قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى لَكِنَّ عَمَّهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ فَرَفَعْتُ صَوْتِي وَقُلْتُ إِنِّي لَجَرِيءٌ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ فِي نَاحِيَةِ الْكُوفَةِ قَالَ فَلَقِيتُ مَالِكًا قُلْتُ كَيْفَ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ فِي شَأْنِ سُبَيْعَةَ قَالَ قَالَ أَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظَ وَلَا تَجْعَلُونَ لَهَا الرُّخْصَةَ لَأُنْزِلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ الْقُصْرَى بَعْدَ الطُّولَى
أن ابن مسعود، قال: " من شاء لاعنته ما أنزلت {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [الطلاق: ٤] إلا بعد آية المتوفى عنها زوجها، إذا وضعت المتوفى عنها زوج...
عن عبد الله: «أن سورة النساء القصرى نزلت بعد البقرة»
عن ابن مسعود، أنه سئل عن رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها صداقا ولم يدخل بها حتى مات؟ قال ابن مسعود: «لها مثل صداق نسائها لا وكس ولا شطط، وعليها العدة ولها...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لامرأة تحد على ميت أكثر من ثلاث إلا على زوجها»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاثة أيام، إلا على زوج»
أن أم حبيبة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المنبر: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله ورسوله أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا على زوج...
عن الفارعة بنت مالك: أن زوجها خرج في طلب أعلاج فقتلوه، - قال شعبة، وابن جريج - وكانت في دار قاصية، فجاءت ومعها أخوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن الفريعة بنت مالك: أن زوجها تكارى علوجا ليعملوا له فقتلوه، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت: إني لست في مسكن له ولا يجري علي منه رزق، أ...
عن فريعة: أن زوجها خرج في طلب أعلاج له فقتل بطرف القدوم، قالت: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له النقلة إلى أهلي، وذكرت له حالا من حالها، قالت...