4716- عن سهل بن أبي حثمة، أن عبد الله بن سهل الأنصاري، ومحيصة بن مسعود، خرجا إلى خيبر، فتفرقا في حاجتهما، فقتل عبد الله بن سهل الأنصاري، فجاء محيصة وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «الكبر الكبر» فتكلم محيصة وحويصة، فذكروا شأن عبد الله بن سهل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تحلفون خمسين يمينا، فتستحقون قاتلكم؟» قالوا: كيف نحلف، ولم نشهد، ولم نحضر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتبرئكم يهود بخمسين يمينا» قالوا: يا رسول الله، كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بشير قال لي سهل بن أبي حثمة: لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الْكُبْر الْكُبْر ) بِضَمٍّ فَسُكُون بِمَعْنَى الْأَكْبَر وَتَكْرِيره لِلتَّأْكِيدِ وَهُوَ مَنْصُوب بِتَقْدِيرِ عَامِل أَيْ قَدِّمْ الْأَكْبَر قَالُوا هَذَا عِنْد تَسَاوِيهِمْ فِي الْفَضْل وَأَمَّا إِذَا كَانَ الصَّغِير ذَا فَضْل فَلَا بَأْس أَنْ يَتَقَدَّم رُوِيَ أَنَّهُ قَدِمَ وَفْد مِنْ الْعِرَاق عَلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فَنَظَرَ عُمَر إِلَى شَابّ مِنْهُمْ يُرِيد الْكَلَام فَقَالَ عُمَر كَبِّرْ فَقَالَ الْفَتَى يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْأَمْر لَيْسَ بِالسِّنِّ وَلَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَكَانَ فِي الْمُسْلِمِينَ مَنْ هُوَ أَسَنّ مِنْك فَقَالَ صَدَقْت تَكَلَّمَ رَحِمَك اللَّه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ وَمُحَيِّصَةَ بْنَ مَسْعُودٍ خَرَجَا إِلَى خَيْبَرَ فَتَفَرَّقَا فِي حَاجَتِهِمَا فَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيُّ فَجَاءَ مُحَيِّصَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ أَخُو الْمَقْتُولِ وَحُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ حَتَّى أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكُبْرَ الْكُبْرَ فَتَكَلَّمَ مُحَيِّصَةُ وَحُوَيِّصَةُ فَذَكَرُوا شَأْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ قَاتِلَكُمْ قَالُوا كَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ وَلَمْ نَحْضُرْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَتُبَرِّئُكُمْ يَهُودُ بِخَمْسِينَ يَمِينًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ قَالَ فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بُشَيْرٌ قَالَ لِي سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ لَقَدْ رَكَضَتْنِي فَرِيضَةٌ مِنْ تِلْكَ الْفَرَائِضِ فِي مِرْبَدٍ لَنَا
عن سهل بن أبي حثمة قال: وجد عبد الله بن سهل قتيلا، فجاء أخوه وعماه حويصة ومحيصة وهما عما عبد الله بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد ال...
عن بشير بن يسار، أنه أخبره، أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر، فتفرقا في حوائجهما، فقتل عبد الله بن سهل، فقدم محيصة، فأتى هو و...
عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا من الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة أخبره، أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذي...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقم شاهدين على من قتله، أدفعه إل...
عن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك دينه المفارق»
عن أبي هريرة قال: قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع القاتل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدفعه إلى ولي المقتول.<br> فقال القاتل: يا ر...
عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه قال: جيء بالقاتل الذي قتل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء به ولي المقتول، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم...
حدثنا علقمة بن وائل، عن وائل قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جيء بالقاتل يقوده ولي المقتول في نسعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولي...
عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رجل في عنقه نسعة.<br> فقال: يا رسول الله، إن هذا وأخي كانا في جب يحفرانه...