4978-
عن جابر بن عبد الله قال: جيء بسارق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اقتلوه» فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق، قال: «اقطعوه» فقطع.
ثم جيء به الثانية، فقال: «اقتلوه»، فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق قال: «اقطعوه» فقطع.
فأتي به الثالثة فقال: «اقتلوه» قالوا: يا رسول الله إنما سرق، فقال: «اقطعوه».
ثم أتي به الرابعة، فقال: «اقتلوه» قالوا: يا رسول الله، إنما سرق، قال: «اقطعوه».
فأتي به الخامسة قال: «اقتلوه»، قال جابر: فانطلقنا به إلى مربد النعم، وحملناه فاستلقى على ظهره، ثم كشر بيديه ورجليه، فانصدعت الإبل، ثم حملوا عليه الثانية، ففعل مثل ذلك، ثم حملوا عليه الثالثة، فرميناه بالحجارة فقتلناه، ثم ألقيناه في بئر، ثم رمينا عليه بالحجارة قال أبو عبد الرحمن: «وهذا حديث منكر ومصعب بن ثابت ليس بالقوي في الحديث، والله تعالى أعلم»
منكر
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( ثُمَّ كَشَّرَ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ) قِيلَ هَكَذَا فِي النُّسَخ وَالْكَشْر ظُهُور الْأَسْنَان لِلضَّحِكِ وَلَيْسَ لَهُ كَثِير مَعْنَى هَاهُنَا وَفِي الْكُبْرَى كَسْر بِالْمُهْمَلَةِ وَصَحَّحَ عَلَيْهَا وَلَيْسَ لَهُ كَثِير مَعْنَى وَقَدْ جَاءَ كَشِيش الْأَفْعَى بِشِينَيْنِ مُعْجَمَتَيْنِ بِلَا رَاء بِمَعْنَى صَوْت جِلْدهَا إِذَا تَحَرَّكَتْ يُقَال كَشَّتْ تَكِشّ.
وَهَذَا الْمَعْنَى صَحِيح هُنَا لَوْ سَاعَدَتْهُ رِوَايَة.
قُلْت وُقُوع تَحْرِيف قَلِيل مِنْ النَّاسِخ غَيْر بَعِيد وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم ( فَانْصَدَعَتْ الْإِبِل ) أَيْ تَفَرَّقَتْ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جِيءَ بِسَارِقٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اقْتُلُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا سَرَقَ قَالَ اقْطَعُوهُ فَقُطِعَ ثُمَّ جِيءَ بِهِ الثَّانِيَةَ فَقَالَ اقْتُلُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا سَرَقَ قَالَ اقْطَعُوهُ فَقُطِعَ فَأُتِيَ بِهِ الثَّالِثَةَ فَقَالَ اقْتُلُوهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا سَرَقَ فَقَالَ اقْطَعُوهُ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَقَالَ اقْتُلُوهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا سَرَقَ قَالَ اقْطَعُوهُ فَأُتِيَ بِهِ الْخَامِسَةَ قَالَ اقْتُلُوهُ قَالَ جَابِرٌ فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى مِرْبَد النَّعَمِ وَحَمَلْنَاهُ فَاسْتَلْقَى عَلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ كَشَّرَ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَانْصَدَعَتْ الْإِبِلُ ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ فَرَمَيْنَاهُ بِالْحِجَارَةِ فَقَتَلْنَاهُ ثُمَّ أَلْقَيْنَاهُ فِي بِئْرٍ ثُمَّ رَمَيْنَا عَلَيْهِ بِالْحِجَارَةِ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَمُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
عن بسر بن أبي أرطاة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقطع الأيدي في السفر»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سرق العبد فبعه ولو بنش» قال أبو عبد الرحمن «عمر بن أبي سلمة ليس بالقوي في الحديث»
عن عبد الملك بن عمير، عن عطية، أنه أخبره قال: «كنت في سبي قريظة، وكان ينظر، فمن خرج شعرته قتل ومن لم تخرج استحيي ولم يقتل»
عن ابن محيريز، قال: سألت فضالة بن عبيد عن تعليق يد السارق في عنقه، قال: «سنة قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يد سارق، وعلق يده في عنقه»
عن عبد الرحمن بن محيريز قال: قلت لفضالة بن عبيد: أرأيت تعليق اليد في عنق السارق من السنة؟ هو قال: «نعم، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق فقطع يد...
عن عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يغرم صاحب سرقة إذا أقيم عليه الحد» قال أبو عبد الرحمن: «وهذا مرسل وليس بثابت»
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: «الإيمان بالله ورسوله»
عن عبد الله بن حبشي الخثعمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ فقال: «إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة»
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان وطعمه: أن يكون الله عز وجل ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأ...