5742- عن عبد الله، قال: سمعت سفيان، سئل عن النبيذ، قال: «انتبذ عشيا، واشربه غدوة»
صحيح الإسناد مقطوع
أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ سُئِلَ عَنْ النَّبِيذِ قَالَ انْتَبِذْ عَشِيًّا وَاشْرَبْهُ غُدْوَةً
عن أبي عثمان، وليس بالنهدي، أن أم الفضل أرسلت إلى أنس بن مالك تسأله عن نبيذ الجر، فحدثها عن النضر ابنه «أنه كان ينبذ في جر ينبذ غدوة ويشربه عشية»
عن سعيد بن المسيب، «أنه كان يكره أن يجعل نطل النبيذ في النبيذ ليشتد بالنطل»
عن سعيد بن المسيب، أنه قال في النبيذ: «خمره درديه»
عن سعيد بن المسيب قال: «إنما سميت الخمر لأنها تركت حتى مضى صفوها، وبقي كدرها»، وكان يكره كل شيء ينبذ على عكر
عن إبراهيم قال: «كانوا يرون أن من شرب شرابا فسكر منه، لم يصلح له أن يعود فيه»
عن إبراهيم قال: «لا بأس بنبيذ البختج»
عن أبي مسكين، قال: سألت إبراهيم قلت: إنا نأخذ دردي الخمر أو الطلاء فننظفه، ثم ننقع فيه الزبيب ثلاثا، ثم نصفيه، ثم ندعه حتى يبلغ فنشربه، قال: «يكره»
عن ابن شبرمة، قال: رحم الله إبراهيم «شدد الناس في النبيذ، ورخص فيه»
عن ابن المبارك يقول: «ما وجدت الرخصة في المسكر عن أحد صحيحا إلا عن إبراهيم»