1381- عن ابن أبي مليكة، قال: قال طلحة بن عبيد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نعم أهل البيت: عبد الله، وأبو عبد الله، وأم عبد الله "
هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي، القرشى أبو محمد التيمى.
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة.
وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام.
وأحد الستة أصحاب الشورى الذين نص عليهم عمر، وقال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو عنهم راض.
وأحد الخمسة الذين أسلموا من سادات الصحابة على يدي أبي بكر رضي الله عنه، وهم: عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص.
كان يقال له ولأبي بكر: القرينان، لأن نوفل بن خويلد بن العدوية أخذهما، فقرنهما في حبل واحد حين بلغه إسلامهما، ولم يمنعهما بنو تيم.
وكان يقال له: طلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفياض.
شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بدرا، فإنه كان بالشام، فضرب له رسول
الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره.
وأبلى يوم أحد بلاء حسنا، وأصيبت يده يومئذ، ورقاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جماعة من الصحابة يقولون عن يوم أحد: ذاك يوم كله لطلحة، ولما طأطأ لرسول الله صلى الله عليه وسلم لينهض على تلك الصخرة يوم أحد قال:"أوجب طلحة".
قتل رضي الله عنه يوم وقعة الجمل في العاشر من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وقد استكمل من العمر يومئذ أربعا وستين سنة.
"جامع المسانيد" ٢/ورقة ٢٦١، وانظر"سير أعلام النبلاء" ١/٢٣-٤٠.
إسناده ضعيف لانقطاعه، ابن أبي مليكة- وهو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة- لم يدرك طلحة بن عبيد الله، ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير عبد الجبار بن ورد، فمن رجال أبي داود والنسائي، وهو صدوق.
وأخرجه الجورقاني في" الأباطيل والمناكير" (١٧٣) من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد، وقال: حديث صحيح! ذاهلا عن علة الانقطاع.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن المطلب بن عبد الله بن حنطب مرسلا عند أحمد في"فضائل الصحابة" (١٧٤٦) ، وفيه ابن لهيعة وهو سييء الحفظ.
وعبد الله وأبوه وأمه: هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وأمه ريطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر السهمية، أسلمت وبايعت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "نعم أهل البيت " : هو مدح لهم على الإطلاق ، لا بالنظر إلى وصف مخصوص .
"عبد الله " : هو ابن عمرو بن العاص .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَرْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نِعْمَ أَهْلُ الْبَيْتِ عَبْدُ اللَّهِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ
عن ابن أبي مليكة، قال: قال طلحة بن عبيد الله: لا أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، إلا أني سمعته يقول: " إن عمرو بن العاص من صالح قريش " قال:...
عن عبد الرحمن بن عثمان، قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم، فأهدي لنا طير وطلحة راقد، فمنا من أكل، ومنا من تورع فلم يأكل، فلما استيقظ طلحة وفق من...
عن يحيى بن طلحة، عن أبيه، قال: رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلا.<br> فقال: ما لك يا أبا فلان؟ لعلك ساءتك إمرة ابن عمك يا أبا فلان؟ قال: لا.<br> إلا أني...
عن إسماعيل، قال: قال قيس: " رأيت طلحة يده شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد "
عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه: أن عمر رآه كئيبا، فقال: ما لك يا أبا محمد كئيبا؟ لعله ساءتك إمرة ابن عمك - يعني أبا بكر - قال: لا.<br> وأثنى عل...
عن داود بن خالد بن دينار، أنه مر هو ورجل يقال له: أبو يوسف من بني تيم، على ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال: قال له أبو يوسف: إنا لنجد عند غيرك من الحديث...
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: كنا نصلي والدواب تمر بين أيدينا، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " مثل مؤخرة الرحل تكون بين يدي أحدكم، ثم لا...
عن أبي سلمة، قال: نزل رجلان من أهل اليمن على طلحة بن عبيد الله، فقتل أحدهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم مات على فراشه.<...
عن طلحة بن عبيد الله، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " خمس صلوات في يوم وليلة " قال: هل علي غ...