693- عن ضباعة بنت المقداد بن الأسود عن أبيها، قال: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمدا»
إسناده ضعيف، الوليد بن كامل لين الحديث، والمهلب بن حجر البهراني وضباعة بنت المقداد مجهولان.
وأخرجه أحمد (23820)، والطبر اني20/ (610)، والبيهقي2/ 271، والبغوي
في "شرح السنة" (538)، والمزي فى ترجمة المهلب من "تهذيب الكمال" 29/ 7 من
طريق علي بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان فى"المعرفة والتاريخ" 2/ 161 - 162 - ومن طريقه البيهقي 2/ 272 - عن يحيى بن صالح، و 162 من طريق محمد بن حميد، كلاهما
عن الوليد بن كامل، به.
وتحرف يحيى بن صالح في المطبوع من "المعرفة والتاريخ" إلى محمد بن صالح، وفي رواية البيهقي: المقدام، بدل المقداد، وقال: ورواه محمد بن حمير وبقية بن الوليد عن الوليد بن كامل، فقال: المقداد، وقيل عن بقية فى رواية أخرى عنه: المقدام، والمقداد أصح، فالله تعالى أعلم، والحديث تفرد به الوليد ابن كامل البجلي الشامي، قال البخاري: عنده عجائب.
قلنا: رواية بقية عن الوليد بن كامل التى فيها المقداد أخرجها أحمد (23821)،
وابن عدي في "الكامل" 7/ 4542.
أما روايته الأخرى فأخرجها أبو علي ابن السكن في "سننه" - كما في "بيان الوهم والإيهام" لابن القطان 3/ 352 - من طريق أبي تقي هشام بن عبد الملك، عن بقية، عن المهلب بن حجر، عن ضبيعة بنت المقدام بن معدي كرب، عن أبيها قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلى أحدكم إلى عمود أو سارية أو شيء، فلا يجعله نصب عينيه، وليجعله على حاجبه الأيسر".
قوله: "ولا يصمد له صمدا" قال الخطابي في "معالم السنن": الصمد: القصد، يريد أنه لا يجعله تلقاء وجهه، والصمد: هو السيد الذى يصمد إليه في الحوائج، أي: يقصد فيها ويعتمد لها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِلَى عُود ) : كَالْعَصَا وَهُوَ وَاحِد الْعِيدَان ( وَلَا عَمُود ) : كَالْأُسْطُوَانَةِ وَهُوَ وَاحِد الْعُمُد ( وَلَا يَصْمُد ) : بِفَتْحِ أَوَّله وَضَمّ ثَالِثه.
قَالَ الْخَطَّابِيّ : الصَّمْد الْقَصْد يُرِيد أَنَّهُ لَا يَجْعَلهُ تِلْقَاء وَجْهه , وَالصَّمَد هُوَ السَّيِّد الَّذِي يُصْمَد إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِج أَيْ يُقْصَد فِيهَا وَيُعْتَمَد لَهَا.
اِنْتَهَى.
وَفِي الْحَدِيث اِسْتِحْبَاب أَنْ تَكُون السُّتْرَة عَلَى جِهَة الْيَمِين أَوْ الْيَسَار.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده أَبُو عُبَيْد الْوَلِيد بْن كَامِل الْبَجْلِيُّ الشَّامِيّ وَفِيهِ مَقَال.
قُلْت : وَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان , وَقَالَ الْبُخَارِيّ : عِنْده عَجَائِب.
كَذَا فِي الْخُلَاصَة.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْوَلِيدُ بْنُ كَامِلٍ عَنْ الْمُهَلَّبِ بْنِ حُجْرٍ الْبَهْرَانِيِّ عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهَا قَالَ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى عُودٍ وَلَا عَمُودٍ وَلَا شَجَرَةٍ إِلَّا جَعَلَهُ عَلَى حَاجِبِهِ الْأَيْمَنِ أَوْ الْأَيْسَرِ وَلَا يَصْمُدُ لَهُ صَمْدًا
عن عبد الله بن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث»
عن سهل بن أبي حثمة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته»
عن سهل، قال: «وكان بين مقام النبي صلى الله عليه وسلم وبين القبلة ممر عنز»
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع، فإن أبى فليقاتله فإنما هو شي...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل»
عن حميد يعني ابن هلال، قال: قال أبو صالح: أحدثك عما رأيت من أبي سعيد، وسمعته منه دخل أبو سعيد على مروان، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:...
عن بسر بن سعيد، أن زيد بن خالد الجهني، أرسله إلى أبي جهيم يسأله ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي؟ فقال أبو جهيم: قال ر...
عن أبي ذر قال حفص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقطع صلاة الرجل»، وقال: عن سليمان، قال أبو ذر: " يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه قيد آخر...
عن ابن عباس قال: «يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب»