1474-
عن عائشة بنت سعد، قالت: قال سعد: اشتكيت شكوى لي بمكة، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، قال: قلت: يا رسول الله، إني قد تركت مالا وليس لي إلا ابنة واحدة.
أفأوصي بثلثي مالي، وأترك لها الثلث؟ قال: " لا ".
قال: أفأوصي بالنصف، وأترك لها النصف؟ قال: " لا ".
قال: أفأوصي بالثلث، وأترك لها الثلثين؟ قال: " الثلث، والثلث كثير " ثلاث مرار، قال: فوضع يده على جبهته فمسح وجهي وصدري وبطني، وقال: " اللهم اشف سعدا، وأتم له هجرته "، فما زلت يخيل إلي بأني أجد برد يده على كبدي حتى الساعة
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عائشة بنت سعد، فقد أخرج لها البخاري.
الجعد بن أوس: هو الجعد بن عبد الرحمن بن أوس، ويحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٣١٨) و (٧٥٠٤) ، ومحمد بن نصر المروزي في "السنة" (٢٥٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدورقي (٨٥) ، والبخاري في "صحيحه" (٥٦٥٩) ، وفي "الأدب المفرد" (٤٩٩) ، وأبو داود (٣١٠٤) ، والبيهقي ٣/٣٨١ من طريق مكي بن إبراهيم، عن الجعد بن أوس، به.
وانظر ما تقدم برقم (١٤٤٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأتم له هجرته " : أي : بألا تجعل موته في مكة .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْجَعْدِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ قَالَتْ قَالَ سَعْدٌ اشْتَكَيْتُ شَكْوًى لِي بِمَكَّةَ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ مَالًا وَلَيْسَ لِي إِلَّا ابْنَةٌ وَاحِدَةٌ أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْ مَالِي وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَ قَالَ لَا قَالَ أَفَأُوصِي بِالنِّصْفِ وَأَتْرُكُ لَهَا النِّصْفَ قَالَ لَا قَالَ أَفَأُوصِي بِالثُّلُثِ وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَيْنِ قَالَ الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ثَلَاثَ مِرَارٍ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَمَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي وَقَالَ اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتِمَّ لَهُ هِجْرَتَهُ فَمَا زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ بِأَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ عَلَى كَبِدِي حَتَّى السَّاعَةِ
عن عبد الله بن أبي سلمة، أن سعدا، سمع رجلا يقول: لبيك ذا المعارج، فقال: " إنه لذو المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نقول ذلك "
عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " قال وكيع: " يعني يستغني به "
عن سعد بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي " (1) 1478- أخبرني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن...
عن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده وهو مريض، فقال: يا رسول الله ألا أوصي بمالي كله؟ قال: " لا " قال: فبالشطر؟ قال: " لا " قال: فبالثلث...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " إنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة فإنك تؤجر فيها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك "
عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: " الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه...
عن عامر بن سعد، وقال مسعر: عن بعض آل سعد،قال: " لا " قلت: فبالشطر؟ قال: " لا " قلت: فبالثلث؟ قال: " الثلث والثلث كبير - أو كثير - إنك أن تدع وارثك غن...
عن أبي نعامة، عن مولى لسعد: أن سعدا سمع ابنا له يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها، ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغ...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال أبو سعيد: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده،...