حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب اللباس باب العمائم على القلانس (حديث رقم: 1784 )


1784- عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة، عن أبيه، أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم، قال ركانة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس»: هذا حديث غريب وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني، ولا ابن ركانة

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْقَلَانِيِّ ) ‏ ‏قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَجْهُولٌ ‏ ‏( عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رُكَانَةَ ) ‏ ‏قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَجْهُولٌ ‏ ‏( أَنَّ رَكَانَةَ ) ‏ ‏بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَتَخْفِيفِ الْكَافِ اِبْنَ عَبْدِ يَزِيدَ اِبْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ الْمُطَّلِبِيَّ مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ ثُمَّ نَزَلَ الْمَدِينَةَ وَمَاتَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ‏ ‏( صَارَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏ ‏قَالَ فِي الصُّرَاحِ : مصارعه كشتى كرفتن , يُقَالُ صَارَعْته فَصَرَعْته أَصْرَعُهُ صَرْعًا بِالْفَتْحِ لِتَمِيمٍ وَبِالْكَسْرِ لِقَيْسٍ ‏ ‏( فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏ ‏أَيْ غَلَبَهُ فِي الْمُصَارَعَةِ وَطَرَحَهُ عَلَى الْأَرْضِ ‏ ‏( إِنَّ فَرْقَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ عَلَى الْقَلَانِسِ ) ‏ ‏جَمْعُ قَلَنْسُوَةٍ أَيْ الْفَارِقُ بَيْنَنَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ لُبْسُ الْعَمَائِمِ فَوْقَ الْقَلَانِسِ , فَنَحْنُ نَتَعَمَّمُ عَلَى الْقَلَانِسِ وَهُمْ يَكْتَفُونَ بِالْعَمَائِمِ ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ الشُّرَّاحِ , وَتَبِعَهُمَا اِبْنُ الْمَلَكِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ.
وَقَالَ الْعَزِيزِيُّ : فَالْمُسْلِمُونَ يَلْبَسُونَ الْقَلَنْسُوَةَ وَفَوْقَهَا الْعِمَامَةُ وَلُبْسُ الْقَلَنْسُوَةِ وَحْدَهَا زِيُّ الْمُشْرِكِينَ اِنْتَهَى.
وَكَذَا نَقَلَ الْجَزَرِيُّ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ , وَبِهِ صَرَّحَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ.
وَقَالَهُ اِبْنُ الْقَيِّمِ فِي زَادِ الْمُعَادِ : وَكَانَ يَلْبَسُهَا يَعْنِي الْعِمَامَةَ وَيَلْبَسُ تَحْتَهَا الْقَلَنْسُوَةَ , وَكَانَ يَلْبَسُ الْقَلَنْسُوَةَ بِغَيْرِ عِمَامَةً , وَيَلْبَسُ الْعِمَامَةَ بِغَيْرِ قَلَنْسُوَةٍ اِنْتَهَى.
وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ بِرِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ , قَالَ الْعَزِيزِيُّ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ , وَفِيهِ بِرِوَايَةِ الرُّويَانِيِّ وَابْنِ عَسَاكِرَ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ : كَانَ يَلْبَسُ الْقَلَانِسَ تَحْتَ الْعَمَائِمِ وَبِغَيْرِ الْعَمَائِمِ , وَيَلْبَسُ الْعَمَائِمَ بِغَيْرِ قَلَانِسَ , وَكَانَ يَلْبَسُ الْقَلَانِسَ الْيَمَانِيَّةَ , وَهُنَّ الْبِيضُ الْمُضَرَّبَةُ وَيَلْبَسُ الْقَلَانِسَ ذَوَاتِ الْآذَانِ فِي الْحَرْبِ , وَكَانَ رُبَّمَا نَزَعَ قَلَنْسُوَتَهُ فَجَعَلَهَا سُتْرَةً بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي الْحَدِيثَ.
‏ ‏قُلْتُ لَمْ أَقِفْ عَلَى إِسْنَادِ رِوَايَةِ اِبْنِ عَبَّاسٍ هَذِهِ , فَلَا أَدْرِي هَلْ هِيَ صَالِحَةٌ لِلِاحْتِجَاجِ أَمْ لَا.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ‏ ‏( وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِالْقَائِمِ إِلَخْ ) ‏ ‏فِيهِ ثَلَاثَةُ مَجَاهِيلَ كَمَا عَرَفْت.


حديث إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس هذا حديث غريب وإسناده ليس بالقائم

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْقَلَانِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رُكَانَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏رُكَانَةَ ‏ ‏صَارَعَ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏رُكَانَةُ ‏ ‏سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏إِنَّ فَرْقَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ عَلَى ‏ ‏الْقَلَانِسِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِالْقَائِمِ ‏ ‏وَلَا نَعْرِفُ ‏ ‏أَبَا الْحَسَنِ الْعَسْقَلَانِيَّ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏ابْنَ رُكَانَةَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

ما لي أرى عليك حلية أهل النار

عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد، فقال: «ما لي أرى عليك حلية أهل النار؟»، ثم جاءه وعليه خاتم من صفر...

نهاني رسول الله ﷺ عن القسي

عن ابن أبي موسى قال: سمعت عليا يقول: «نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القسي، والميثرة الحمراء، وأن ألبس خاتمي في هذه وفي هذه»، وأشار إلى السبابة...

كان أحب الثياب إلى رسول الله ﷺ يلبسها الحبرة

عن أنس قال: «كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها الحبرة»: هذا حديث حسن صحيح

ما أكل في خوان ولا في سكرجة

عن أنس قال: «ما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم في خوان، ولا في سكرجة، ولا خبز له مرقق» قال: فقلت لقتادة: فعلام كانوا يأكلون؟ قال: «على هذه السفر»:...

لا يرون بأكل الأرنب بأسا

عن هشام بن زيد بن أنس، قال: سمعت أنسا يقول: أنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلفها، فأدركتها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة...

سئل عن أكل الضب فقال لا آكله ولا أحرمه

عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل عن أكل الضب؟ فقال: «لا آكله ولا أحرمه» وفي الباب عن عمر، وأبي سعيد، وابن عباس، وثابت بن وديعة، وجابر، وعب...

الضبع صيد هي قال نعم قال قلت آكلها قال نعم

عن ابن أبي عمار قال: قلت لجابر: الضبع صيد هي؟ قال: «نعم»، قال: قلت: آكلها؟ قال: «نعم»، قال: قلت له: أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «نعم»: هذ...

أو يأكل الضبع أحد

عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضبع، فقال: «أو يأكل الضبع أحد؟»، وسألته عن الذئب؟ فقال: «أويأكل ا...

أطعمنا رسول الله ﷺ لحوم الخيل

عن جابر قال: «أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل، ونهانا عن لحوم الحمر» وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر.<br>: وهذا حديث حسن صحيح، وهكذا روى...