2084- حدثنا مرزوق أبو عبد الله الشامي قال: حدثنا رجل من أهل الشام قال: أخبرنا ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء فليستنقع نهرا جاريا ليستقبل جرية الماء فيقول: بسم الله، اللهم اشف عبدك وصدق رسولك، بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس فليغتمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام، فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس، وإن لم يبرأ في خمس فسبع، فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله ": هذا حديث غريب
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ لَا بَأْسَ بِهِ مِنْ السَّادِسَةِ ( حَدَّثَنَا سَعِيدٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : سَعِيدُ بْنُ زُرْعَةَ الْحِمْصِيُّ الْجَرَّارُ بِالْجِيمِ وَمُهْمَلَتَيْنِ , الْخَزَّافُ بِمُعْجَمَةٍ وَزَايٍ مَسْتُورٌ مِنْ الثَّالِثَةِ اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : رَوَى عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَنْهُ مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ هَمَّامٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَجْهُولٌ , وَذَكَرَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ , لَهُ فِي التِّرْمِذِيِّ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي اِسْتِقْبَالِ الْجِرْيَةِ لِلْحُمَّى اِنْتَهَى.
قَوْلُهُ : ( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ الْحُمَّى ) أَيْ أَخَذَتْهُ ( فَإِنَّ الْحُمَّى قِطْعَةٌ مِنْ النَّارِ ) أَيْ لِشِدَّةِ مَا يَلْقَى الْمَرِيضُ فِيهَا مِنْ الْحَرَارَةِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ : جَوَابُ إِذَا فَلْيَعْلَمْ أَنَّهَا كَذَلِكَ ( فَلْيُطْفِئْهَا ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْمَوْجُودَةِ بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ , وَالظَّاهِرُ أَنْ يَكُونَ فَلْيُطْفِئْهَا بِإِثْبَاتِ الْهَمْزَةِ , وَكَذَلِكَ فِي الْمِشْكَاةِ.
وَكَذَا فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ ( عَنْهُ بِالْمَاءِ ) أَيْ الْبَارِدِ , قَالَ : وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْجَوَابُ فَلْيُطْفِئْهَا , وَقَوْلُهُ : فَإِنَّ الْحُمَّى مُعْتَرِضَةٌ ( فَلْيَسْتَنْقِعْ فِي نَهْرٍ جَارٍ ) بَيَانٌ لِلْإِطْفَاءِ.
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : اِسْتَنْقَعَ فِي الْغَدِيرِ نَزَلَ وَاغْتَسَلَ كَأَنَّهُ ثَبَتَ فِيهِ لِيَتَبَرَّدَ اِنْتَهَى ( فَلْيَسْتَقْبِلْ جِرْيَتَهُ ) بِكَسْرِ الْجِيمِ , قَالَ الطِّيبِيُّ : يُقَالُ مَا أَشَدَّ جِرْيَةِ هَذَا الْمَاءِ بِالْكَسْرِ ( فَيَقُولُ ) أَيْ حَالَ الِاسْتِقْبَالِ ( وَصَدَقَ رَسُولُك ) أَيْ اِجْعَلْ قَوْلَهُ هَذَا صَادِقًا بِأَنْ تَشْفِيَنِي , ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ ( بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ) ظَرْفٌ لِيَسْتَنْقِعَ وَكَذَا قَوْلُهُ ( قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلْيَغْمِسْ ) بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْمِيمِ ( فِيهِ ) أَيْ فِي النَّهْرِ أَوْ فِي مَائِهِ ( ثَلَاثَ غَمَسَاتٍ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : قَوْلُهُ وَلْيَغْمِسْ بَيَانٌ لِقَوْلِهِ فَلْيَسْتَنْقِعْ جِيءَ بِهِ لِتَعَلُّقِ الْمَرَّاتِ ( فَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ ) بِفَتْحِ الرَّاءِ ( فِي ثَلَاثٍ ) أَيْ ثَلَاثِ غَمَسَاتٍ , أَوْ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ( فَخَمْسٌ ) بِالرَّفْعِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ فَالْأَيَّامُ الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ يَنْغَمِسَ فِيهَا خَمْسٌ أَوْ فَالْمَرَّاتُ اِنْتَهَى ( فَسَبْعٌ ) بِالرَّفْعِ كَمَا تَقَدَّمَ آنِفًا ( فَتِسْعٌ ) كَذَلِكَ ( فَإِنَّهَا ) أَيْ الْحُمَّى ( لَا تَكَادُ ) أَيْ تَقْرُبُ ( تُجَاوِزُ تِسْعًا ) أَيْ بَعْدَ هَذَا الْعَمَلِ ( بِإِذْنِ اللَّهِ ) أَيْ إِرَادَتِهِ أَوْ بِأَمْرِهِ لَهَا بِالذَّهَابِ وَعَدَمِ الْعَوْدِ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِعِلَاجِ الْحُمَّى بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فِي بَابِ تَبْرِيدِ الْحُمَّى بِالْمَاءِ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَابْنُ السُّنِّيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشْقَرُ الرِّبَاطِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَخْبَرَنَا ثَوْبَانُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ الْحُمَّى فَإِنَّ الْحُمَّى قِطْعَةٌ مِنْ النَّارِ فَلْيُطْفِئْهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ فَلْيَسْتَنْقِعْ نَهْرًا جَارِيًا لِيَسْتَقْبِلَ جِرْيَتَهُ فَيَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدِّقْ رَسُولَكَ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَلْيَغْتَمِسْ فِيهِ ثَلَاثَ غَمَسَاتٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي ثَلَاثٍ فَخَمْسٍ وَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي خَمْسٍ فَسَبْعٌ فَإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي سَبْعٍ فَتِسْعٍ فَإِنَّهَا لَا تَكَادُ تُجَاوِزُ تِسْعًا بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
عن أبي حازم، قال: سئل سهل بن سعد وأنا أسمع، بأي شيء دووي جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «ما بقي أحد أعلم به مني، كان علي يأتي بالماء في ترسه...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما مثل المريض إذا برأ وصح كالبردة تقع من السماء في صفائها ولونها»
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب نفسه»: هذا حديث غريب
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من وعك كان به فقال: " أبشر، فإن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المذنب لتكون حظه من النار "
عن الحسن قال: «كانوا يرتجون الحمى ليلة كفارة لما نقص من الذنوب»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ترك مالا فلورثته، ومن ترك ضياعا فإلي»: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن جابر، وأنس، وقد رواه الز...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعلموا القرآن والفرائض وعلموا الناس فإني مقبوض»: هذا حديث فيه اضطراب، وروى أبو أسامة هذا الحديث،...
عن جابر بن عبد الله قال: جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، هاتان ابنتا سعد بن الربيع، قت...
عن هزيل بن شرحبيل قال: جاء رجل إلى أبي موسى، وسلمان بن ربيعة فسألهما عن الابنة وابنة الابن وأخت لأب وأم؟ فقالا: للابنة النصف، وللأخت من الأب والأم ما...