1539- عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة، فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك وتؤمنا، فأوثق لهم فأسلموا، قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب، ولا نكون مائة، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة فمنعونا، وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام، فقلنا: إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره، وقال قوم: لا بل نقيم هاهنا، وقلت أنا في أناس معي: لا بل نأتي عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا إلى العير وكان الفيء إذ ذاك: من أخذ شيئا فهو له، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر، فقام غضبان محمر الوجه فقال: " أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش " فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي فكان أول أمير أمر في الإسلام
إسناده ضعيف، المجالد- وهو ابن سعيد- ضعيف، وزياد بن علاقة ثم يسمع من سعد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٢٣ و٣٥١-٣٥٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/١٥ من طريق حماد بن أسامة، والدورقي (١٣١) ، والبيهقي ٣/١٤ من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، والبزار (١٧٥٧- كشف الأستار) من طريق أحمد بن بشير، ثلاثتهم عن مجالد بن سعيد، بهذا الإسناد والحديث عند ابن أبي شيبة في الموضع الأول والبزار مختصر بقصة: أن أول أمير عقد له في الإسلام عبد الله بن جحش.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بين أظهرنا " : أي : في قربنا .
"فأوثق لنا " : أي : العهد .
"وقومنا " : عطف على ضمير نأتيك .
"أن نغير " : من الإغارة .
"محمر الوجه " : من الاحمرار .
"فقال : أذهبتم ؟ " : بهمزة الاستفهام .
"الفرقة " : - بضم الفاء - ; أي : التفرق .
"أصبركم " : يحتمل أنه ماض من الإصبار ; أي : أمركم بالصبر على الجوع والعطش ، وأن يكون اسم تفضيل ; أي : هو أصبركم ; أي : أكثركم تحملا للجوع والعطش ، والله تعالى أعلم .
"أمر " : من التأمير .
في "المجمع " : فيه مجالد بن سعيد ، وهو ضعيف عند الجمهور ، ووثقه النسائي في رواية ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ جَاءَتْهُ جُهَيْنَةُ فَقَالُوا إِنَّكَ قَدْ نَزَلْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَأَوْثِقْ لَنَا حَتَّى نَأْتِيَكَ وَتُؤْمِنَّا فَأَوْثَقَ لَهُمْ فَأَسْلَمُوا قَالَ فَبَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَجَبٍ وَلَا نَكُونُ مِائَةً وَأَمَرَنَا أَنْ نُغِيرَ عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ إِلَى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنَا عَلَيْهِمْ وَكَانُوا كَثِيرًا فَلَجَأْنَا إِلَى جُهَيْنَةَ فَمَنَعُونَا وَقَالُوا لِمَ تُقَاتِلُونَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَقُلْنَا إِنَّمَا نُقَاتِلُ مَنْ أَخْرَجَنَا مِنْ الْبَلَدِ الْحَرَامِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ مَا تَرَوْنَ فَقَالَ بَعْضُنَا نَأْتِي نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُخْبِرُهُ وَقَالَ قَوْمٌ لَا بَلْ نُقِيمُ هَاهُنَا وَقُلْتُ أَنَا فِي أُنَاسٍ مَعِي لَا بَلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُهَا فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْعِيرِ وَكَانَ الْفَيْءُ إِذْ ذَاكَ مَنْ أَخَذَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْعِيرِ وَانْطَلَقَ أَصْحَابُنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَامَ غَضْبَانًا مُحْمَرَّ الْوَجْهِ فَقَالَ أَذَهَبْتُمْ مِنْ عِنْدِي جَمِيعًا وَجِئْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْفُرْقَةُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلًا لَيْسَ بِخَيْرِكُمْ أَصْبَرُكُمْ عَلَى الْجُوعِ وَالْعَطَشِ فَبَعَثَ عَلَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ الْأَسَدِيَّ فَكَانَ أَوَّلَ أَمِيرٍ أُمِّرَ فِي الْإِسْلَامِ
عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله لكم، ثم تقاتلون فارس فيفتحها الله لكم، ثم تقاتل...
عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " تغزون جزيرة العرب فيفتح الله لكم، وتغزون فارس فيفتحها الله لكم، وتغزون الروم فيف...
عن سعد بن أبي وقاص، أن أصحاب المزارع في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يكرون مزارعهم بما يكون على السواقي من الزروع، وما سعد بالماء مما حول...
عن عامر بن سعد، حدثه عن أبيه سعد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا تنخم أحدكم في المسجد، فليغيب نخامته، أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤ...
عن زيد بن عياش ، قال: سئل سعد عن البيضاء بالسلت، فكرهه وقال: " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الرطب بالتمر، فقال: " ينقص إذا يبس " قالوا: نعم،...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن أمر لم يحرم، فحرم على الناس من أجل مسألته "
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: مرضت بمكة عام الفتح مرضا شديدا، أشفيت منه على الموت، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، قلت: يا رسول الله، إن ل...
عن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى - قيل لسفيان - غير أن لا نبي بعدي " قال: قال: نعم
عن عبد الملك، سمعه من جابر بن سمرة: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر، فقالوا: إنه لا يحسن يصلي.<br> قال آلأعاريب: " والله ما آلو بهم عن صلاة رسول الله صلى...