حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن في الجنة لخيمة من درة مجوفة عرضها ستون ميلا - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب صفة الجنة باب ما جاء في صفة غرف الجنة (حديث رقم: 2528 )


2528- عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن في الجنة جنتين من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتين من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن» وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة لخيمة من درة مجوفة عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل لا يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن». هذا حديث صحيح، وأبو عمران الجوني اسمه: عبد الملك بن حبيب " وأبو بكر بن أبي موسى قال أحمد بن حنبل: «لا يعرف اسمه» وأبو موسى الأشعري اسمه: عبد الله بن قيس، وأبو مالك الأشعري اسمه: سعد بن طارق بن أشيم "

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (إن في الجنة لخيمة من درة مجوفة عرضها ستون ميلا)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ) ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ هَذَا هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَابْنُهُ أَبُو بَكْرٍ اِسْمُهُ عَمْرٌو أَوْ عَامِرٌ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ ‏ ‏( عَنْ أَبِيهِ ) ‏ ‏أَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارٍ , كُنْيَتُهُ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ , أَقَرَّهُ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ , وَهُوَ أَحَدُ الْحَكَمَيْنِ بِصَفَّيْنِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ جَنَّتَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَّتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا ) ‏ ‏أَيْ مِنْ الْقُصُورِ وَالْأَثَاثِ كَالسُّرُرِ وَكَقُضْبَانِ الْأَشْجَارِ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ قِيلَ , قَوْلُهُ مِنْ فِضَّةٍ خَبَرُ آنِيَّتِهِمَا وَالْجُمْلَةُ صِفَةُ جَنَّتَيْنِ أَوْ مِنْ فِضَّةٍ صِفَةُ قَوْلِهِ جَنَّتَيْنِ وَخَبَرُ آنِيَّتِهِمَا مَحْذُوفٌ أَيْ آنِيَّتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا كَذَلِكَ , وَكَذَا مِنْ جِهَةِ الْمَبْنَى وَالْمَعْنَى ‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَجَنَّتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَّتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا ) ‏ ‏ثُمَّ ظَاهِرُهُ أَنَّ جَنَّتَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ لَا مِنْ ذَهَبٍ وَجَنَّتَيْنِ بِالْعَكْسِ فَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ صِفَةِ بِنَاءِ الْجَنَّةِ مِنْ أَنَّ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ أَنَّ الْأَوَّلَ صِفَةُ مَا فِي الْجَنَّةِ مِنْ آنِيَّةٍ وَغَيْرِهَا وَالثَّانِي صِفَةُ حَوَائِطِ الْجَنَّةِ.
وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ وَقَعَ عِنْدَ الْبَيْهَقِيِّ فِي الْبَعْثِ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ اللَّهَ أَحَاطَ حَائِطَ الْجَنَّةِ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ ‏ ‏( وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ ) ‏ ‏.
قَالَ عِيَاضٌ : كَانَتْ الْعَرَبُ تَسْتَعْمِلُ الِاسْتِعَارَةَ كَثِيرًا وَهُوَ أَرْفَعُ أَدَوَاتِ بَدِيعِ فَصَاحَتِهَا وَإِيجَازِهَا وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى { جَنَاحَ الذُّلِّ } فَمُخَاطَبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ بِرِدَاءِ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنْ هَذَا الْمَعْنَى.
وَمَنْ لَمْ يَفْهَمْ ذَلِكَ تَاهَ , فَمَنْ أَجْرَى الْكَلَامَ عَلَى ظَاهِرِهِ أَفْضَى بِهِ الْأَمْرُ إِلَى التَّجْسِيمِ , وَمَنْ لَمْ يَتَّضِحْ لَهُ وَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مُنَزَّهٌ عَنْ الَّذِي يَقْتَضِيهِ ظَاهِرُهَا إِمَّا أَنْ يُكَذِّبَ نَقَلَتَهَا وَإِمَّا أَنْ يُؤَوِّلَهَا , أَنْ يُقَالَ اِسْتَعَارَ لِعَظِيمِ سُلْطَانِ اللَّهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَعَظَمَتِهِ وَهَيْبَتِهِ وَجَلَالِهِ الْمَانِعِ إِدْرَاكَ أَبْصَارِ الْبَشَرِ مَعَ ضَعْفِهَا لِذَلِكَ رِدَاءَ الْكِبْرِيَاءِ فَإِذَا شَاءَ تَقْوِيَةَ أَبْصَارِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ كَشَفَ عَنْهُمْ حِجَابَ هَيْبَتِهِ وَمَوَانِعَ عَظَمَتِهِ اِنْتَهَى مُلَخَّصًا.
وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ مَا حَاصِلُهُ : إِنَّ رِدَاءَ الْكِبْرِيَاءِ مَانِعٌ عَنْ الرُّؤْيَةِ فَكَانَ فِي الْكَلَامِ حَذْفًا تَقْدِيرُهُ بَعْدَ قَوْلِهِ إِلَّا رِدَاءَ الْكِبْرِيَاءِ فَإِنَّهُ يَمُنُّ عَلَيْهِمْ بِرَفْعِهِ , فَيَحْصُلُ لَهُمْ الْفَوْزُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهِ , فَكَأَنَّ الْمُرَادَ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنْ الْجَنَّةِ لَوْلَا مَا عِنْدَهُمْ مِنْ هَيْبَةِ ذِي الْجَلَالِ لِمَا حَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الرُّؤْيَةِ حَائِلٌ , فَإِذَا أَرَادَ إِكْرَامَهُمْ حَفَّهُمْ بِرَأْفَتِهِ وَتَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ بِتَقْوِيَتِهِمْ عَلَى النَّظَرِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ.
قَالَ الْحَافِظُ : ثُمَّ وَجَدْت فِي حَدِيثِ صُهَيْبٍ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى : { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِرِدَاءِ الْكِبْرِيَاءِ فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْحِجَابُ الْمَذْكُورُ فِي حَدِيثِ صُهَيْبٍ وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَكْشِفُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ إِكْرَامًا لَهُمْ.
وَالْحَدِيثُ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ خُزَيْمَةَ وَابْنِ حِبَّانَ وَلَفْظُ مُسْلِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ) ؟ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَتُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ , قَالَ فَيَكْشِفُ لَهُمْ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَقِبَ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى , وَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى تَأْوِيلِهِ بِهِ.
وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ الرِّدَاءُ اِسْتِعَارَةٌ كَنَّى بِهَا عَنْ الْعَظَمَةِ كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ : " الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي " , وَلَيْسَ الْمُرَادُ الثِّيَابُ الْمَحْسُوسَةُ لَكِنَّ الْمُنَاسَبَةَ أَنَّ الرِّدَاءَ وَالْإِزَارَ لَمَّا كَانَا مُتَلَازِمَيْنِ لِلْمُخَاطَبِ مِنْ الْعَرَبِ عَبَّرَ عَنْ الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ بِهِمَا , وَمَعْنَى حَدِيثِ الْبَابِ أَنَّ مُقْتَضَى عِزَّةِ اللَّهِ وَاسْتِغْنَائِهِ أَنْ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ لَكِنَّ رَحْمَتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَضَتْ أَنْ يُرِيَهُمْ وَجْهَهُ كَمَالًا لِلنِّعْمَةِ , فَإِذَا زَالَ الْمَانِعُ فَعَلَ مِنْهُمْ خِلَافَ مُقْتَضَى الْكِبْرِيَاءِ , فَكَأَنَّهُ رَفَعَ عَنْهُمْ حِجَابًا كَانَ يَمْنَعُهُمْ اِنْتَهَى ‏ ‏( عَلَى وَجْهِهِ ) ‏ ‏حَالٌ مِنْ رِدَاءِ الْكِبْرِيَاءِ ‏ ‏( فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ) ‏ ‏رَاجِعٌ إِلَى الْقَوْمِ.
وَقَالَ عِيَاضٌ مَعْنَاهُ رَاجِعٌ إِلَى النَّاظِرِينَ أَيْ وَهُمْ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لَا إِلَى اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا تَحْوِيهِ الْأَمْكِنَةُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ : مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ الْقَوْمِ مِثْلُ كَائِنِينَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمَةً ) ‏ ‏أَيْ عَظِيمَةً ‏ ‏( مُجَوَّفَةً ) ‏ ‏أَيْ وَاسِعَةَ الْجَوْفِ ‏ ‏( عَرْضُهَا ) ‏ ‏فِي رِوَايَةٍ طُولُهَا وَيَتَحَصَّلُ بِالرِّوَايَتَيْنِ أَنَّ طُولَهَا وَعَرْضَهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سِتُّونَ مِيلًا ‏ ‏( فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ ) ‏ ‏أَيْ مِنْ الزَّوَايَا الْأَرْبَعِ ‏ ‏( مِنْهَا ) ‏ ‏أَيْ مِنْ تِلْكَ الْخَيْمَةِ ‏ ‏( أَهْلٌ ) ‏ ‏فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ أَهْلٌ لِلْمُؤْمِنِ ‏ ‏( لَا يَرَوْنَ ) ‏ ‏أَيْ ذَلِكَ الْأَهْلُ وَجُمِعَ بِاعْتِبَارِ مَعْنَاهُ ‏ ‏( الْآخَرِينَ ) ‏ ‏أَيْ الْجَمْعَ الْآخَرِينَ مِنْ الْأَهْلِ الْكَائِنِينَ فِي زَاوِيَةٍ أُخْرَى ‏ ‏( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ ) ‏ ‏أَيْ يَدُورُ عَلَى جَمِيعِهِمْ ‏ ‏( الْمُؤْمِنُ ) ‏ ‏قِيلَ إِنَّ الْمَعْنَى يُجَامِعُ الْمُؤْمِنُ الْأَهْلَ وَأَنَّ الطَّوَافَ هُنَا كِنَايَةٌ عَنْ الْمُجَامَعَةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا.


حديث إن في الجنة جنتين من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتين من ذهب آنيتهما وما فيهما

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِنَّ فِي الْجَنَّةِ جَنَّتَيْنِ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا مِنْ فِضَّةٍ وَجَنَّتَيْنِ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا مِنْ ذَهَبٍ وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ‏ ‏وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِنْ دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلًا فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ مَا يَرَوْنَ الْآخَرِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ الْمُؤْمِنُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ ‏ ‏وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ‏ ‏لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ ‏ ‏وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ ‏ ‏وَأَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام»: «هذا حديث حسن صحيح»

ذر الناس يعملون فإن في الجنة مائة درجة

عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان وصلى الصلوات وحج البيت - لا أدري أذكر الزكاة أم لا - إلا كان حقا على الله أن يغفر ل...

في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء...

عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة ومنها تفجر أ...

إن في الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في إح...

عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: «إن في الجنة مائة درجة، لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم»: «هذا حديث غريب»

المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء س...

عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها، وذلك بأن الله يق...

لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة

عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول زمرة يدخلون الجنة يوم القيامة ضوء وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدر، والزمرة الثانية على مثل أ...

أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر

عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء، لكل رجل...

يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع

عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع»، قيل: يا رسول الله أو يطيق ذلك؟ قال: «يعطى قوة مائة» وفي الباب...

أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البد...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمخطون ولا يتغوطون، آنيته...