حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب صفة الجنة باب ما جاء في صفة أهل الجنة (حديث رقم: 2537 )


2537- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمخطون ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، وأمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم من الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا». هذا حديث صحيح والألوة: هو العود "

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( تَلِجُ الْجَنَّةَ ) ‏ ‏مِنْ الْوُلُوجِ أَيْ تَدْخُلُ ‏ ‏( صُورَتُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ) ‏ ‏ي فِي الْإِضَاءَةِ ‏ ‏( لَا يَبْصُقُونَ ) ‏ ‏قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْبُصَاقُ كَغُرَابٍ وَالْبِسَاقُ وَالْبُزَاقُ مَاءُ الْفَمِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ , وَمَا دَامَ فِيهِ فَهُوَ رِيقٌ , وَبَصَقَ بَزَقَ اِنْتَهَى ‏ ‏( وَلَا يَمْتَخِطُونَ ) ‏ ‏وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ وَلَا يَتَمَخَّطُونَ : أَيْ لَيْسَ فِي أَنْفِهِمْ مِنْ الْمِيَاهِ الزَّائِدَةِ وَالْمَوَادِّ الْفَاسِدَةِ لِيَحْتَاجُوا إِلَى إِخْرَاجِهَا وَلِأَنَّ الْجَنَّةَ مَسَاكِنُ طَيِّبَةٌ لِلطَّيِّبَيْنِ فَلَا يُلَائِمُهَا الْأَدْنَاسُ وَالْأَنْجَاسُ.
قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ : لَمَّا كَانَتْ أَغْذِيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي غَايَةِ اللَّطَافَةِ وَالِاعْتِدَالِ لَمْ يَكُنْ فِيهَا أَذًى وَلَا فَضْلَةٌ تُسْتَقْذَرُ بَلْ يَتَوَلَّدُ عَنْ تِلْكَ الْأَغْذِيَةِ أَطْيَبُ رِيحٍ وَأَحْسَنُهُ ‏ ‏( آنِيَتُهُمْ فِيهَا مِنْ الذَّهَبِ وَأَمْشَاطُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ) ‏ ‏.
‏ ‏وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ آنِيَتُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَأَمْشَاطُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ.
قَالَ الْحَافِظُ : وَكَأَنَّهُ اِكْتَفَى فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا عَنْ الْآخَرِ فَإِنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الصِّنْفَانِ لِكُلٍّ مِنْهُمْ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الصِّنْفَيْنِ لِبَعْضِهِمْ وَالْآخَرُ لِلْبَعْضِ الْآخَرِ , وَيُؤَيِّدُ حَدِيثَ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا : ( جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا , وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةِ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا ) الْحَدِيثَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا : ( إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ دَرَجَةً لَمَنْ يَقُومُ عَلَى رَأْسِهِ عَشْرَةُ آلَافِ خَادِمٍ بِيَدِ كُلِّ وَاحِدٍ صَحْفَتَانِ وَاحِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَالْأُخْرَى مِنْ فِضَّةٍ ) الْحَدِيثَ اِنْتَهَى وَالْأَمْشَاطُ جَمْعُ مُشْطٍ بِتَثْلِيثِ الْمِيمِ وَالْأَفْصَحُ ضَمُّهَا آلَةٌ يُمْتَشَطُ بِهَا ‏ ‏( وَمَجَامِرُهُمْ مِنْ الْأَلُوَّةِ ) ‏ ‏.
‏ ‏قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمَجَامِرُ جَمْعُ مِجْمَرٍ وَمُجْمَرٍ فَالْمِجْمَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ هُوَ الَّذِي يُوضَعُ فِيهِ النَّارُ لِلْبَخُورِ , وَالْمُجْمَرُ بِالضَّمِّ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بِهِ وَأُعِدَّ لَهُ الْجَمْرُ وَهُوَ الْمُرَادُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَيْ إِنَّ بَخُورَهُمْ بِالْأَلُوَّةِ وَهُوَ الْعُودُ اِنْتَهَى.
وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : وَوَقُودُ مَجَامِرِهِمْ الْأَلُوَّةُ فَعَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ الْمَجَامِرُ جَمْعُ مِجْمَرٍ بِكَسْرِ الْمِيمِ أَيْ مَا يُوقَدُ بِهِ مَبَاخِرُهُمْ الْأَلُوَّةُ وَهِيَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَيَجُوزُ ضَمُّهَا وَبِضَمِّ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ.
وَحَكَى اِبْنُ التِّينِ كَسْرَ الْهَمْزَةِ.
وَتَخْفِيفَ الْوَاوِ وَالْهَمْزَةُ أَصْلِيَّةٌ وَقِيلَ زَائِدَةٌ : قَالَ النَّوَوِيُّ : هُوَ الْعُودُ الْهِنْدِيُّ , وَقَدْ يُقَالُ إِنَّ رَائِحَةَ الْعُودِ إِنَّمَا تَفُوحُ بِوَضْعِهِ فِي النَّارِ وَالْجَنَّةُ لَا نَارَ فِيهَا , وَيُجْلَبُ بِاحْتِمَالِ أَنْ يَشْتَعِلَ بِغَيْرِ نَارٍ بَلْ بِقَوْلِهِ كُنْ , وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ مِجْمَرَةً بِاعْتِبَارِ مَا كَانَ فِي الْأَصْلِ , وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَشْتَعِلَ بِنَارٍ لَا ضَرَرَ فِيهَا وَلَا إِحْرَاقَ , أَوْ يَفُوحَ بِغَيْرِ اِشْتِعَالٍ.
‏ ‏وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ : قَدْ يُقَالُ أَيُّ حَاجَةٍ لَهُمْ إِلَى الْمُشْطِ وَهُمْ مُرْدٌ وَشُعُورُهُمْ لَا تَتَّسِخُ , وَأَيُّ حَاجَةٍ لَهُمْ إِلَى الْبَخُورِ وَرِيحُهُمْ أَطْيَبُ مِنْ الْمِسْكِ , قَالَ وَيُجَابُ بِأَنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَكِسْوَةٍ وَطِيبٍ لَيْسَ عَنْ أَلَمِ جُوعٍ أَوْ ظَمَأٍ أَوْ عُرْيٍ أَوْ نَتْنٍ وَإِنَّمَا هِيَ لَذَّاتٌ مُتَتَالِيَةٌ وَنِعَمٌ مُتَوَالِيَةٌ , وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُمْ يُنَعَّمُونَ بِنَوْعِ مَا كَانُوا يَتَنَعَّمُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ : مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ تَنَعُّمَ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَى هَيْئَةِ تَنَعُّمِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَّا مَا بَيْنَهُمَا مِنْ التَّفَاضُلِ فِي اللَّذَّةِ وَدَلَّ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ عَلَى أَنَّ نَعِيمَهُمْ لَا اِنْقِطَاعَ لَهُ كَذَا فِي الْفَتْحِ ‏ ‏( وَرَشْحُهُمْ ) ‏ ‏أَيْ عَرَقُهُمْ ‏ ‏( الْمِسْكُ ) ‏ ‏أَيْ رَائِحَةُ الْمِسْكِ.
وَالْمَعْنَى رَائِحَةُ عَرَقِهِمْ رَائِحَةُ الْمِسْكِ فَهُوَ تَشْبِيهٌ بَلِيغٌ ‏ ‏( وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ ) ‏ ‏وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : وَلِكُلِّ اِمْرِئٍ زَوْجَتَانِ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : الظَّاهِرُ أَنَّ التَّثْنِيَةَ لِلتَّكْرِيرِ لَا لِلتَّحْدِيدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { فَارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ } لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَ أَنَّ لِلْوَاحِدِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْعَدَدَ الْكَثِيرَ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي هَذَا فِي بَابِ صِفَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ‏ ‏( مِنْ الْحُسْنِ ) ‏ ‏قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : هُوَ تَتْمِيمٌ صَوْنًا مِنْ تَوَهُّمِ مَا يُتَصَوَّرُ فِي تِلْكَ الرُّؤْيَةِ مِمَّا يَنْفِرُ عَنْهُ الطَّبْعُ , وَالْحُسْنُ هُوَ الصَّفَاءُ وَرِقَّةُ الْبَشَرَةِ وَنُعُومَةُ الْأَعْضَاءِ ‏ ‏( لَا اِخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ ) ‏ ‏قَالَ تَعَالَى : { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ } ‏ ‏( قُلُوبُهُمْ قَلْبُ رَجُلٍ وَاحِدٍ ) ‏ ‏أَيْ فِي الِاتِّفَاقِ وَالْمَحَبَّةِ ‏ ‏( يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) ‏ ‏قَالَ الْحَافِظُ : أَيْ قَدْرَهُمَا , قَالَ الْقُرْطُبِيُّ : هَذَا التَّسْبِيحُ لَيْسَ عَنْ تَكْلِيفٍ وَإِلْزَامٍ وَقَدْ فَسَّرَهُ جَابِرٌ فِي حَدِيثِهِ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِقَوْلِهِ : يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّكْبِيرَ كَمَا يلهمون النَّفَسَ , وَوَجْهُ التَّشْبِيهِ أَنَّ تَنَفُّسَ الْإِنْسَانِ لَا كُلْفَةَ عَلَيْهِ فِيهِ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ فَجُعِلَ تَنَفُّسُهُمْ تَسْبِيحًا وَسَبَبُهُ أَنَّ قُلُوبَهُمْ تَنَوَّرَتْ بِمَعْرِفَةِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ , وَامْتَلَأَتْ بِحُبِّهِ وَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ.
وَقَدْ وَقَعَ فِي خَبَرٍ ضَعِيفٍ : أَنَّ تَحْتَ الْعَرْشِ سِتَارَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِيهِ ثُمَّ تُطْوَى فَإِذَا نُشِرَتْ كَانَتْ عَلَامَةَ الْبُكُورِ وَإِذَا طُوِيَتْ كَانَتْ عَلَامَةَ الْعَشِيِّ اِنْتَهَى.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ : يُرَادُ بِهِمَا الدَّيْمُومَةُ كَمَا تَقُولُ الْعَرَبُ : أَنَا عِنْدَ فُلَانٍ صَبَاحًا وَمَسَاءً , لَا يَقْصِدُ الْوَقْتَيْنِ الْمَعْلُومِينَ بَلْ الدَّيْمُومَةَ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ.


حديث أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمخطون

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏أَوَّلُ ‏ ‏زُمْرَةٍ ‏ ‏تَلِجُ ‏ ‏الْجَنَّةَ صُورَتُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَا يَبْصُقُونَ فِيهَا وَلَا يَمْخُطُونَ وَلَا ‏ ‏يَتَغَوَّطُونَ ‏ ‏آنِيَتُهُمْ فِيهَا الذَّهَبُ وَأَمْشَاطُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ‏ ‏وَمَجَامِرُهُمْ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْأُلُوَّةِ ‏ ‏وَرَشْحُهُمْ ‏ ‏الْمِسْكُ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ مِنْ الْحُسْنِ لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ قُلُوبُهُمْ قَلْبُ رَجُلٍ وَاحِدٍ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ ‏ ‏بُكْرَةً ‏ ‏وَعَشِيًّا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَالْأُلُوَّةُ هُوَ الْعُودُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بي...

عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السمو...

أهل الجنة جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثياب...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل الجنة جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم»: «هذا حديث غريب»

ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة

عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وفرش مرفوعة} [الواقعة: ٣٤] قال: «ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة»: «هذا حديث غريب...

يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة

عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر سدرة المنتهى، قال: «يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة، أو يستظل بظلها مائة راك...

فيها طير أعناقها كأعناق الجزر

عن أنس بن مالك، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الكوثر؟ قال: «ذاك نهر أعطانيه الله - يعني في الجنة - أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه...

لا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير...

عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هل في الجنة من خيل؟ قال: «إن الله أدخلك الجنة، فلا تشاء أن تحمل...

إن أدخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة له جناحان فحملت...

عن أبي أيوب، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي، فقال: يا رسول الله إني أحب الخيل، أفي الجنة خيل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أدخلت ال...

يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين

عن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة»: «هذا حديث حسن غريب وبعض أصح...

أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة

عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم»: «هذا حديث حسن...