1568- أخبرنا سليمان يعني التيمي، حدثني غنيم، قال: سألت سعد بن أبي وقاص عن المتعة؟ قال: " فعلناها وهذا كافر بالعرش، يعني معاوية "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير غنيم- وهو ابن قيس المازني- فمن رجال مسلم.
سليمان التيمي: هو ابن طرخان.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ص ٢٢٧ (الجزء الذي حققه عمر العمروي) ، وعنه مسلم (١٢٢٥) عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (٣٢٧) ، والدورقي (١٢٣) ، ومسلم (١٢٢٥) ، وابراهيم الحربي في "غريب الحديث" ١/١٧١، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ١٢٣، والخطيب في "الموضح" ٢/٣١٧، والبيهقي ٥/١٧ من طرق عن سليمان التيمي، به.
وانظر ما تقدم برقم (١٥٠٣) .
والعرش، قال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٤/٢١: يعني بيوت مكة، شميت العرش لأنها عيدان تنصب ويظلل عليها، وقد يقال لها أيضا: عروش، فمن قال: عرش، فواحدها عريش وجمعه عرش، مثل قليب وقلب، وسبيل وسبل، وطريق وطرق، ومن قال: عروش، فواحدها عرش وجمعه عروش، مثل: فلس وفلوس، وسرج وسروج.
وقال النووي في "شرح مسلم" ٨/٢٠٤-٢٠٥: قوله: "وهذا كافر بالعرش"، المراد: الكفر بالله تعالى، والمراد أنا تمتعنا ومعاوية يومئذ كافر على دين الجاهلية مقيم بمكة، والمراد بالمتعة العمرة التي كانت سنة سبع من الهجرة، وهي عمرة القضاء، وكان معاوية يومئذ كافرا، وإنما أسلم بعد ذلك عام الفتح سنة ثمان، وأما غير هذه العمرة من عمر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن معاوية فيها كافرا ولا مقيما بمكة، بل كان معه صلى الله عليه وسلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وهذا كافر بالعرش " : - بضمتين - جمع عريش ، والمراد : بيوت مكة ، قيل : أراد : عمرة القضاء ، وكان قبل إسلام معاوية ; فإن إسلام معاوية كان يوم الفتح بعد عمرة القضاء ، وقيل : أراد بكفره الاختفاء ; أي : كان مختفيا في بيوت مكة مقيما بها ، وأما جعله - بفتح فسكون - على أن المراد : عرش الله العظيم ، فبعيد ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ حَدَّثَنِي غُنَيْمٌ قَالَ سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ الْمُتْعَةِ قَالَ فَعَلْنَاهَا وَهَذَا كَافِرٌ بِالْعُرُشِ يَعْنِي مُعَاوِيَةَ
عن محمد بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير من أن يمتلئ شعرا "
عن مصعب بن سعد، قال: صليت مع سعد فقلت: بيدي هكذا - ووصف يحيى التطبيق - فضرب يدي وقال: " كنا نفعل هذا فأمرنا أن نرفع إلى الركب "
عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر "(1) 1572- عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد...
عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها، أو يقتل صيدها " وقال: " المدينة خير له...
عن عامر بن سعد،عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية، حتى إذا مر بمسجد بني معاوية دخل، فركع فيه ركعتين، وصلينا معه ودعا ربه...
عن عمر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت للمؤمن إن أصابه خير حمد الله وشكر، وإن أصابته مصيبة احتسب وصبر، المؤمن يؤجر في...
عن مصعب بن سعد، قال: كنت إذا ركعت وضعت يدي بين ركبتي، قال: فرآني أبي سعد بن مالك فنهاني.<br> وقال: " إنا كنا نفعله فنهينا عنه "
عن سعد بن مالك، وخزيمة بن ثابت، وأسامة بن زيد، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الطاعون رجز، أو بقية من عذاب عذب به قوم قبلكم، فإذا و...
عن داود بن عامر بن سعد بن مالك، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأصفن الدجال صفة لم يصفها من كان قبلي: إنه أعور، والله عز وج...