2568- عن زيد بن ظبيان، يرفعه إلى أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله، فأما الذين يحبهم الله، فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه، فتخلف رجل بأعيانهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله، والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رءوسهم، فقام أحدهم يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له، والثلاثة الذين يبغضهم الله، الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظلوم» حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا النضر بن شميل، عن شعبة، نحوه،: «هذا حديث صحيح» وهكذا روى شيبان، عن منصور، نحو هذا «وهذا أصح من حديث أبي بكر بن عياش»
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( عَنْ زَيْدِ بْنِ ظَبْيَانَ ) بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ سَاكِنَةٌ الْكُوفِيُّ مَقْبُولٌ مِنْ الثَّانِيَةِ.
قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ.
وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : رَوَى عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَعَنْهُ رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ وَثَلَاثَةٌ يُبْغِضُهُمْ.
قَالَ ذَكَرَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ , وَأَخْرَجَ هُوَ وَابْنُ خُزَيْمَةَ بِهِ فِي الصَّحِيحِ اِنْتَهَى.
قَوْلُهُ : ( فَأَمَّا الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ فَرَجُلٌ ) أَيْ مُعْطِي رَجُلٍ ( أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاَللَّهِ ) أَيْ مُسْتَعْطِفًا بِاَللَّهِ قَائِلًا : أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ أَعْطَوْنِي ( وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ لِقَرَابَةٍ ) أَيْ وَلَمْ يَقُلْ أَعْطُونِي بِحَقِّ قَرَابَةٍ ( فَمَنَعُوهُ ) أَيْ الرَّجُلَ الْعَطَاءَ ( فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ ) قَالَ الْقَارِي : الْبَاءُ لِلتَّعَدِّيَةِ , أَيْ بِأَشْخَاصِهِمْ وَتَقَدَّمَ.
وَقِيلَ أَيْ تَأَخَّرَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِهِمْ إِلَى جَانِبٍ حَتَّى لَا يَرَوْهُ بِأَعْيَانِهِمْ مِنْ أَشْخَاصِهِمْ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ تَرَكَ الْقَوْمَ الْمَسْئُولَ عَنْهُمْ خَلْفَهُ فَتَقَدَّمَ فَأَعْطَاهُ سِرًّا , وَالْمُرَادُ مِنْ الْأَعْيَانِ الْأَشْخَاصُ أَيْ سَبَقَهُمْ بِهَذَا الْخَيْرِ فَجَعَلَهُمْ خَلْفَهُ , وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ : فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ عَنْ أَعْيَانِهِمْ , وَهَذَا أَشْبَهُ مَعْنًى وَالْأَوَّلُ أَوْثَقُ سَنَدًا.
وَالْمَعْنَى أَنَّهُ تَخَلَّفَ عَنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى خَلَا بِالسَّائِلِ فَأَعْطَاهُ سِرًّا ( وَلَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلَّا اللَّهُ وَاَلَّذِي أَعْطَاهُ ) تَقْرِيرٌ لِمَعْنَى السِّرِّ ( وَقَوْمٌ ) أَيْ وَقَائِمُ قَوْمٍ ( أَحَبَّ إِلَيْهِمْ ) أَيْ أَلَذُّ وَأَطْيَبُ ( مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ ) أَيْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُقَابَلُ وَيُسَاوَى بِالنَّوْمِ ( فَوَضَعُوا رُءُوسَهُمْ ) أَيْ فَنَامُوا ( قَامَ رَجُلٌ ) أَيْ مِنْ النَّوْمِ ( يَتَمَلَّقُنِي ) أَيْ يَتَوَاضَعُ لَدَيَّ وَيَتَضَرَّعُ إِلَيَّ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَالْمَلَقُ بِالتَّحْرِيكِ الزِّيَادَةُ فِي التَّوَدُّدِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ , قِيلَ دَلَّ أَوَّلُ الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَامِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآخِرُهُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَامِهِ تَعَالَى , وَوُجِّهَ بِأَنَّ مَقَامَ الْمُنَاجَاةِ يَشْتَمِلُ عَلَى أَسْرَارٍ وَمُنَاجَاةٍ بَيْنَ الْمُحِبِّ وَالْمَحْبُوبِ.
فَحَكَى اللَّهُ لِنَبِيِّهِ مَا جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِهِ فَحَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ لَا بِمَعْنَاهُ إِذْ لَا يُقَالُ يَتَمَلَّقُ اللَّهُ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ الِالْتِفَاتِ فِي شَيْءٍ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ( وَيَتْلُو آيَاتِي ) أَيْ يَقْرَأُ أَلْفَاظَهُمْ وَيَتْبَعُهَا بِالتَّأَمُّلِ فِي مَعَانِيهَا ( فَهُزِمُوا ) أَيْ أَصْحَابُهُ ( فَأَقْبَلَ بِصَدْرِهِ ) أَيْ خِلَافَ مَنْ وَلَّى دُبُرَهُ بِتَوْلِيَةِ ظَهْرِهِ ( حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لَهُ ) أَيْ حَتَّى يَفُوزَ بِإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ( الشَّيْخُ الزَّانِي ) يَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِالشَّيْخِ الشَّيْبَةُ ضِدُّ الشَّابِّ وَأَنْ يُرَادَ بِهِ الْمُحْصَنُ ضِدُّ الْبِكْرِ كَمَا فِي الْآيَةِ الْمَنْسُوخَةِ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاَللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ ) أَيْ الْمُتَكَبِّرُ ( وَالْغَنِيُّ الظَّلُومُ ) أَيْ كَثِيرُ الظُّلْمِ فِي الْمَطْلِ وَغَيْرِهِ , وَإِنَّمَا خُصَّ الشَّيْخُ وَأَخَوَيْهِ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ هَذِهِ الْخِصَالَ فِيهِمْ أَشَدُّ مَذَمَّةً وَأَكْثَرُ نُكْرَةً.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَال سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ظَبْيَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ وَثَلَاثَةٌ يُبْغِضُهُمْ اللَّهُ فَأَمَّا الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ فَرَجُلٌ أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاللَّهِ وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ بِقَرَابَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ فَأَعْطَاهُ سِرًّا لَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلَّا اللَّهُ وَالَّذِي أَعْطَاهُ وَقَوْمٌ سَارُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ النَّوْمُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ نَزَلُوا فَوَضَعُوا رُءُوسَهُمْ فَقَامَ أَحَدُهُمْ يَتَمَلَّقُنِي وَيَتْلُو آيَاتِي وَرَجُلٌ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَقِيَ الْعَدُوَّ فَهُزِمُوا وَأَقْبَلَ بِصَدْرِهِ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لَهُ وَالثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُبْغِضُهُمْ اللَّهُ الشَّيْخُ الزَّانِي وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ وَالْغَنِيُّ الظَّلُومُ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ عَنْ شُعْبَةَ نَحْوَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَهَكَذَا رَوَى شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَ هَذَا وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الفرات يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا»: «هذا حديث حسن صحيح» 2570- عن أبي ه...
عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر، ثم تشقق الأنهار بعد». هذا حديث...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت...
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها» قال عبد الله بن ع...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق، يقول: إني وكلت بثلاثة،...
عن الحسن، قال: قال عتبة بن غزوان - على منبرنا هذا منبر البصرة -، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سب...
عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الصعود جبل من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفا ويهوي فيه كذلك منه أبدا»: «هذا حديث غريب لا نعرفه م...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن غلظ جلد الكافر اثنتان وأربعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة» هذا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة».<br> ه...