1640-
عن أبي سلمة أن مروان، قال: اذهبوا فأصلحوا بين هذين لسعيد بن زيد وأروى، فقال سعيد: أتروني أخذت من حقها شيئا؟ أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه، طوقه من سبع أرضين.
ومن تولى مولى قوم بغير إذنهم، فعليه لعنة الله.
ومن اقتطع مال امرئ مسلم بيمين، فلا بارك الله له فيه "
إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحارث بن عبد الرحمن- وهو خال ابن أبي ذئب- فقد روى له أصحاب السنن وهو صدوق ليس به بأس.
أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه أبو يعلى (٩٥٥) ، والشاشي (٢١٩) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٣٧) و (٢٣٨) و (٢٤٠) ، وابن أبي شيبة ٥/٧-٦ و٨/٧٢٦، والشاشي (٢٢٢) من طريق ابن أبي ذئب، به.
وهو عند الشاشي بتمامه وعند الباقين مقطعا.
وسيتكرر برقم (١٦٤٩) ، وانظر (١٦٤٢) .
وقصة أروى مع سعيد بن زيد جاءت من طرق أخرى عند الخرائطي في "مساوىء الأخلاق" (٦٦١) ، والشاشي (٢٢٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٩٦ و٩٧.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ومن تولى " : أي : عقد معه الموالاة .
"بغير إذنهم " : ليس المراد بيان أنه يجوز بإذنهم ; إذ الولاء لا ينتقل ، بل تقبيح للفعل ; فإنه عادة لا يكون بإذنهم .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ مَرْوَانَ قَالَ اذْهَبُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَ هَذَيْنِ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَأَرْوَى فَقَالَ سَعِيدٌ أَتُرَوْنِي أَخَذْتُ مِنْ حَقِّهَا شَيْئًا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَخَذَ مِنْ الْأَرْضِ شِبْرًا بِغَيْرِ حَقِّهِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ وَمَنْ تَوَلَّى مَوْلَى قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَمَنْ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَلَا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهَا
عن سعيد بن زيد، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من ظلم من الأرض شبرا، فإنه يطوقه من سبع أرضين "
عن طلحة بن عبد الله بن عوف، قال: أتتني أروى بنت أويس في نفر من قريش، فيهم عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، فقالت: إن سعيد بن زيد قد انتقص من أرضي إلى أرضه م...
عن سعيد بن زيد، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ظلم من الأرض شيئا فإنه، يطوقه من سبع أرضين "
عن عبد الله بن ظالم المازني، قال: لما خرج معاوية من الكوفة، استعمل المغيرة بن شعبة، قال: فأقام خطباء يقعون في علي، قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عم...
عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: أشهد أن عليا، من أهل الجنة قلت: وما ذاك؟ قال: هو في التسعة، ولو شئت أن أسمي العاشر سميته، قال: اهتز حراء، فقال رس...
عن سعيد بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من ظلم من الأرض شيئا، فإنه يطوقه في سبع أرضين "
عن سعيد بن زيد، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنا كقطع الليل المظلم، أراه قال: " قد يذهب فيها الناس، أسرع ذهاب " قال: فقيل: أكلهم هالك أم بعض...
عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد بن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن...
عن أبي سلمة، قال: قال لنا مروان: انطلقوا، فأصلحوا بين هذين سعيد بن زيد، وأروى بنت أويس، فأتينا سعيد بن زيد، فقال: أترون أني قد انتقصت من حقها شيئا؟ أش...