1648-
عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد بن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نفيل، فدعواه إلى سفرة لهما، فقال: يا ابن أخي، إني لا آكل مما ذبح على النصب، قال: فما رئي النبي صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك أكل شيئا مما ذبح على النصب.
قال: قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك، ولو أدركك لآمن بك واتبعك، فاستغفر له؟ قال: " نعم، فأستغفر له، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده "
إسناده ضعيف، المسعودي- واسمه عبد الرحمن بن عبد الله- قد اختلط، ويزيد- وهو ابن هارون- روى عنه بعد الاختلاط، ونفيل بن هشام وكذا أبوه لم يوثقهما غير ابن حبان.
وأخرجه الطيالسي (٢٣٤) ، ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/١٢٣-١٢٤، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٦٨) ، وأخرجه الطبراني (٣٥٠) من طريق عبد الله بن رجاء، كلاهما عن المسعودي، بهذا الإسناد.
وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٤١٧، ونسبه لأحمد وقال: وفيه المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله ثقات! ومعنى الحديث سيرد برقم (٥٣٦٩) من حديث ابن عمر بإسناد صحيح.
قال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/٢٨٣ في تفسير قوله تعالى: (وما ذبح على النصب) : في النصب قولان: أحدهما: أنها أصنام تنصب، فتعبد من دون الله قاله ابن عباس والفراء والزجاج، فعلى هذا القول يكون المعنى: وما ذبح على اسم النصب، وقيل: لأجلها، فتكون"على" بمعنى اللام، وهما يتعاقبان في الكلام، كقوله: (فسلام لك) ، أي: عليك، وقوله: (وإن أسأتم فلها) ٠ والثاني: أنها حجارة كانوا يذبحون عليها، ويشرحون اللحم عليها ويعظمونها، وهو قول ابن جريج.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "على النصب " : - بضمتين أو بسكون الثاني - ، قيل : هو مفرد ، وقيل : جمع نصاب ، والأنصاب جمعه ، وهي أحجار كانت منصوبة حول البيت ، يذبحون عليها ، ويعدون ذلك قربة ، وقيل : هي الأصنام .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ نُفَيْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ هُوَ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَمَرَّ بِهِمَا زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَدَعَوَاهُ إِلَى سُفْرَةٍ لَهُمَا فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي لَا آكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ قَالَ فَمَا رُئِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ أَكَلَ شَيْئًا مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي كَانَ كَمَا قَدْ رَأَيْتَ وَبَلَغَكَ وَلَوْ أَدْرَكَكَ لَآمَنَ بِكَ وَاتَّبَعَكَ فَاسْتَغْفِرْ لَهُ قَالَ نَعَمْ فَأَسْتَغْفِرُ لَهُ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَاحِدَةً
عن أبي سلمة، قال: قال لنا مروان: انطلقوا، فأصلحوا بين هذين سعيد بن زيد، وأروى بنت أويس، فأتينا سعيد بن زيد، فقال: أترون أني قد انتقصت من حقها شيئا؟ أش...
عن عمرو بن حريث، قال: قدمت المدينة، فقاسمت أخي، فقال سعيد بن زيد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يبارك في ثمن أرض، ولا دار لا يجعل في أرض و...
عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، قال: بلغني أن: " لقمان كان يقول: يا بني، لا تعلم العلم لتباهي به العلماء، أو تماري به السفهاء، وترائي به في الم...
عن سعيد بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون د...
عن سعيد بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يا معشر العرب، احمدوا الله الذي رفع عنكم العشور "
عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه " قال الزهري: قال...
عن ابن عباس، أنه قال له عمر: يا غلام هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو من أحد من أصحابه: إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع؟ قال: فبينا هو كذلك...
عن عمرو، سمع بجالة، يقول: كنت كاتبا لجزء بن معاوية - عم الأحنف بن قيس - فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة: أن اقتلوا كل ساحر - وربما قال سفيان: وساحرة - و...
عن مالك بن أوس، سمعت عمر، يقول لعبد الرحمن، وطلحة، والزبير، وسعد: نشدتكم بالله الذي تقوم به السماء والأرض - وقال مرة: الذي بإذنه تقوم السماء والأرض -...