1671-
عن ابن السعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تنقطع الهجرة ما دام العدو يقاتل "
فقال معاوية، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عمرو بن العاص: إن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الهجرة خصلتان: إحداهما أن تهجر السيئات، والأخرى أن تهاجر إلى الله ورسوله.
ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة، ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه، وكفي الناس العمل "
إسناده حسن، ضمضم بن زرعة فيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات، ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل بلده قوية.
وحديث عبد الله بن السعدي سيأتي في مسنده ٥/٢٧٠، وكذا حديث معاوية ٤/٩٩.
وأما حديث عبد الرحمن بن عوف، فأخرجه البزار (١٠٥٤) عن عمر بن الخطاب السجستاني، عن أبي اليمان الحكم بن نافع، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إلى مالك بن يخامر " : كيقاتل .
قوله : "ما دام العدو يقاتل " : لأنه يمكن الخروج من بلاد العدو إلى بلاد الإسلام .
"خصلتان " : أي : هجرتان : الهجرة من المعاصي ، والهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعينه على الجهاد ، والثانية منقطعة ، والأولى باقية بقاء التوبة ; لأنها عبارة عن التوبة عن المعاصي .
"طبع " : على بناء المفعول ، وكذا "كفي " ، والمراد : أنه لا يتغير الأمر بالعمل ، لا أنه يسقط التكليف بالعمل أصلا ، والله تعالى أعلم .
وفي "المجمع " : رجاله الثقات .
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ يَرُدُّهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ عَنِ ابْنِ السَّعْدِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا دَامَ الْعَدُوُّ يُقَاتَلُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْهِجْرَةَ خَصْلَتَانِ إِحْدَاهُمَا أَنْ تَهْجُرَ السَّيِّئَاتِ وَالْأُخْرَى أَنْ تُهَاجِرَ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا تُقُبِّلَتْ التَّوْبَةُ وَلَا تَزَالُ التَّوْبَةُ مَقْبُولَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ الْمَغْرِبِ فَإِذَا طَلَعَتْ طُبِعَ عَلَى كُلِّ قَلْبٍ بِمَا فِيهِ وَكُفِيَ النَّاسُ الْعَمَلَ
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: " لما خرج المجوسي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألته فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم، خيره بين الجزية والقتل، ف...
عن عبد الرحمن بن عوف، أنه قال: إني لواقف يوم بدر في الصف، نظرت عن يميني وعن شمالي، فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما، تمنيت لو كنت بين أضل...
عن عبد الرحمن بن عوف، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ثلاث والذي نفس محمد بيده، إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعف...
عن عبد الرحمن بن عوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في...
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شهدت غلاما مع عمومتي حلف المطيبين، فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه "
عن مكحول، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم فشك في صلاته، فإن شك في الواحدة والثنتين، فليجعلهما واحدة، وإن شك في الثنتين والثلاث، ف...
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر بن الخطاب، وهو يسير في طريق الشام عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن هذا السقم عذب به...
عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " قال الله عز وجل: أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي اسما، فمن وصلها وصلته، وم...
عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " قال الله عز وجل: أنا الرحمن وأنا خلقت الرحم، واشتققت لها من اسمي، فمن وصلها وصله ا...