1696-
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما، يفتح الله على المسلمين ويفيء عليهم، حتى ذكر الشام، فقال: " إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم.
وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك " ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنظر إلى مربطي قد امتلأ دواب وخيلا، فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد هذا؟ وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، " إن أحبكم إلي وأقربكم مني من لقيني على مثل الحال التي فارقني عليها "
إسناده ضعيف، مسلم بن أكيس، قال أبو حاتم: مجهول، وروايته عن أبي عبيدة مرسلة، وانظر "الإكمال" (٨٤٤) .
أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.
وأخرجه الترقفي في "جزئه" كما ذكره الذهبي في "السير" ١/١٢ عن أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
وقال الذهبي: حديث غريب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ويفيء " : من أفاء : أن يرد عليهم من مال الكفرة .
"إن ينسأ " : على بناء المفعول آخره همزة ; أي : يؤخر .
"من الخدم " : - بفتحتين - .
"يرد عليهم " : أي : حاجتهم من خارج البيت ; أي : يأخذ لهم من خارج البيت ما يحتاجون إليه .
"لرحلك " : أي : لركوبك .
"لثقلك " : أي : لمتاعك .
"إلى مربطي " : المربط كمنبر : ما تربط فيه الدابة .
وفي "المجمع " : وفيه راو لم يسم ، وبقية رجاله ثقات .
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو حِسْبَةَ مُسْلِمُ بْنُ أُكَيْسٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ ذَكَرَ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ يَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَقَالَ نَبْكِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمًا مَا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَيُفِيءُ عَلَيْهِمْ حَتَّى ذَكَرَ الشَّامَ فَقَالَ إِنْ يُنْسَأْ فِي أَجَلِكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَحَسْبُكَ مِنْ الْخَدَمِ ثَلَاثَةٌ خَادِمٌ يَخْدُمُكَ وَخَادِمٌ يُسَافِرُ مَعَكَ وَخَادِمٌ يَخْدُمُ أَهْلَكَ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ وَحَسْبُكَ مِنْ الدَّوَابِّ ثَلَاثَةٌ دَابَّةٌ لِرَحْلِكَ وَدَابَّةٌ لِثَقَلِكَ وَدَابَّةٌ لِغُلَامِكَ ثُمَّ هَذَا أَنَا أَنْظُرُ إِلَى بَيْتِي قَدْ امْتَلَأَ رَقِيقًا وَأَنْظُرُ إِلَى مِرْبَطِي قَدْ امْتَلَأَ دَوَابَّ وَخَيْلًا فَكَيْفَ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذَا وَقَدْ أَوْصَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْ لَقِيَنِي عَلَى مِثْلِ الْحَالِ الَّذِي فَارَقَنِي عَلَيْهَا
عن شهر بن حوشب الأشعري، عن رابه، - رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس - قال: لما اشتعل الوجع، قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خ...
عن عامر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش ذات السلاسل، فاستعمل أبا عبيدة على المهاجرين، واستعمل عمرو بن العاص على الأعراب، فقال لهما: تطاوعا،...
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: إن آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أخرجوا يهود أهل الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب "
عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عبيدة نعوده، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مائة.<br>...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: جاء أبو بكر رضي الله عنه بضيف له - أو بأضياف له -، قال: فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فلما أمسى، قالت له أمي...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل مع أحد منكم طعام "؟ فإذا مع رجل ص...
حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال مرة: " من كان عنده طعام اثنين...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أردف عائشة إلى التنعيم فأعمرها "
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ربي أعطاني سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب " فقال عمر: يا رسول الله، فهل...