حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

ابن مسعود صاحب طهور رسول الله ﷺ ونعليه - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب المناقب باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (حديث رقم: 3811 )


3811- عن خيثمة بن أبي سبرة، قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا، فيسر لي أبا هريرة، فجلست إليه، فقلت له: إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فوفقت لي، فقال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، جئت ألتمس الخير وأطلبه فقال: «أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعليه، وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين؟» قال قتادة، والكتابان الإنجيل والقرآن.
هذا حديث حسن صحيح غريب.
وخيثمة هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة نسب إلى جده

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (ابن مسعود صاحب طهور رسول الله ﷺ ونعليه)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ ) ‏ ‏الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ الْقَزَّازُ ثِقَةٌ مِنْ الْعَاشِرَةِ ‏ ‏( حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ) ‏ ‏اِبْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ الْبَصْرِيُّ ‏ ‏( حَدَّثَنِي أَبِي ) ‏ ‏أَيْ هشام الدَّسْتُوَائِيُّ ‏ ‏( عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ) ‏ ‏فِي التَّقْرِيبِ خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي سَبْرَةَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ الْجُعْفِيُّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ , وَكَانَ يُرْسِلُ مِنْ الثَّالِثَةِ ‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَنْ يُيَسِّرَ ) ‏ ‏مِنْ التَّيْسِيرِ أَيْ يُسَهِّلَ ‏ ‏( جَلِيسًا صَالِحًا ) ‏ ‏أَيْ مُجَالِسًا يَصْلُحُ أَنْ يُجْلَسَ مَعَهُ وَيُسْتَفَادَ مِنْ الْمُجَالَسَةِ ‏ ‏( فَوُفِّقْت ) ‏ ‏بِضَمِّ الْوَاوِ وَبِكَسْرِ الْفَاءِ الْمُشَدَّدَةِ وَفَتْحِ الْفَوْقِيَّةِ أَيْ جُعِلْت وَفْقًا لَنَا وَهُوَ مِنْ الْمُوَافَقَةِ الَّتِي هِيَ كَالِالْتِحَامِ يُقَالُ أَتَانَا لِتِيفَاقِ الْهِلَالِ وَمِيفَاقِهِ أَيْ حِينَ أَهَلَّ لَا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ وَهِيَ نُقْطَةٌ تَدُلُّ عَلَى صِدْقِ الِاجْتِمَاعِ وَالِالْتِيَامِ.
قَالَهُ النَّوَوِيُّ ‏ ‏( أَلْتَمِسُ الْخَيْرَ ) ‏ ‏أَيْ الْعِلْمَ الْمَقْرُونَ بِالْعَمَلِ الْمُعَبَّرِ عَنْهُمَا بِالْحِكْمَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِيهَا { وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا } وَقَدْ يُقَالُ لَا خَيْرَ خَيْرٌ مِنْهُ أَوْ لَا خَيْرَ غَيْرُهُ ‏ ‏( وَأَطْلُبُهُ ) ‏ ‏عَطْفُ تَفْسِيرٍ ‏ ‏( أَلَيْسَ فِيكُمْ ) ‏ ‏أَيْ فِي بَلَدِكُمْ ‏ ‏( سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ ) ‏ ‏هُوَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ‏ ‏( مُجَابُ الدَّعْوَةِ ) ‏ ‏قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَبَيَانُ إِجَابَةِ دَعْوَتِهِ فِي مَنَاقِبِهِ ‏ ‏( صَاحِبُ طَهُورِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الطَّاءِ أَيْ مَا يُطَهَّرُ بِهِ فَإِنَّهُ كَانَ صَاحِبَ مَطْهَرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَعْلَيْهِ وَكَذَا صَاحِبُ وِسَادَتِهِ وَنَحْوِهَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى كَمَالِ خِدْمَتِهِ وَقُرْبِهِ ‏ ‏( وَحُذَيْفَةُ صَاحِبُ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏ ‏الْمُرَادُ بِالسِّرِّ مَا أَعْلَمَهُ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمُورًا مِنْ أَحْوَالِ الْمُنَافِقِينَ وَأُمُورًا مِنْ الَّذِي يَجْرِي بَيْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِيمَا بَعْدَهُ وَجَعَلَ ذَلِكَ سِرًّا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ‏ ‏( وَعَمَّارٌ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنْ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ) ‏ ‏قَالَ اِبْنُ التِّينِ : الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَيْحَ عَمَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ " قَالَ الْحَافِظُ : وَهُوَ مُحْتَمَلٌ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ حَدِيثَ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا : " مَا خُيِّرَ عَمَّارٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اِخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا ".
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ , وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ مَسْعُودٍ مِثْلُهُ أَخْرَجَهُمَا الْحَاكِمُ فَكَوْنُهُ يَخْتَارُ أَرْشَدَ الْأَمْرَيْنِ دَائِمًا يَقْتَضِي أَنَّهُ قَدْ أُجِيرَ مِنْ الشَّيْطَانِ الَّذِي مِنْ شَأْنِهِ الْأَمْرُ بِالْغَيِّ.
‏ ‏وَلِابْنِ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ عَمَّارٌ نَزَلْنَا مَنْزِلًا فَأَخَذْت قِرْبَتِي وَدَلْوِي لِأَسْتَقِيَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيَأْتِيك مَنْ يَمْنَعُك مِنْ الْمَاءِ " فَلَمَّا كُنْت عَلَى رَأْسِ الْمَاءِ ; إِذَا رَجُلٌ أَسْوَدُ كَأَنَّهُ عُرْسٌ فَصَرَعْته فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَاكَ الشَّيْطَانُ " , فَلَعَلَّ اِبْنَ مَسْعُودٍ أَشَارَ إِلَى هَذِهِ الْقِصَّةِ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْإِشَارَةُ بِالْإِجَارَةِ الْمَذْكُورَةِ إِلَى ثَبَاتِهِ عَلَى الْإِيمَانِ لَمَّا أَكْرَهَهُ الْمُشْرِكُونَ عَلَى النُّطْقِ بِكَلِمَةِ الْكُفْرِ فَنَزَلَتْ فِيهِ { إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ }.
‏ ‏( وَسَلْمَانُ صَاحِبُ الْكِتَابَيْنِ ) ‏ ‏سَلْمَانُ هَذَا هُوَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ , وَيُقَالُ سَلْمَانُ الْخَيْرِ , وَالْمُرَادُ بِالْكِتَابَيْنِ الْإِنْجِيلُ وَالْقُرْآنُ فَإِنَّهُ آمَنَ بِالْإِنْجِيلِ قَبْلَ نُزُولِ الْقُرْآنِ وَعَمِلَ بِهِ ثُمَّ آمَنَ بِالْقُرْآنِ أَيْضًا.
‏ ‏تَنْبِيهٌ : ‏ ‏تَوَارَدَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فِي وَصْفِهِ الْمَذْكُورَيْنِ غَيْرَ سَلْمَانَ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ بِمَا وَصَفَهُمْ بِهِ.
‏ ‏فَرَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَدِمْت الشَّامَ فَصَلَّيْت رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْت اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَأَتَيْت قَوْمًا فَجَلَسْت إِلَيْهِمْ فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي.
قُلْت مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ.
قَالَ إِنِّي دَعَوْت اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَيَسَّرَكَ لِي.
قَالَ مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْت مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.
قَالَ أَوَ لَيْسَ عِنْدَكُمْ اِبْنُ أُمِّ عَبْدٍ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادَةِ وَالْمَطْهَرَةِ أَوَ لَيْسَ فِيكُمْ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنْ الشَّيْطَانِ ؟ يَعْنِي عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَوَ لَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ سِرِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ غَيْرَهُ ؟ ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ يَقْرَأُ عَبْدُ اللَّهِ { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } الْحَدِيثَ.


حديث أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَصْرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبِي ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَتَيْتُ ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏فَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَيَسَّرَ لِي ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا ‏ ‏فَوُفِّقْتَ ‏ ‏لِي فَقَالَ لِي مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ ‏ ‏الْكُوفَةِ ‏ ‏جِئْتُ ‏ ‏أَلْتَمِسُ ‏ ‏الْخَيْرَ وَأَطْلُبُهُ قَالَ ‏ ‏أَلَيْسَ فِيكُمْ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏مُجَابُ الدَّعْوَةِ ‏ ‏وَابْنُ مَسْعُودٍ ‏ ‏صَاحِبُ طَهُورِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَنَعْلَيْهِ ‏ ‏وَحُذَيْفَةُ ‏ ‏صَاحِبُ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَعَمَّارٌ ‏ ‏الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنْ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ‏ ‏وَسَلْمَانُ ‏ ‏صَاحِبُ الْكِتَابَيْنِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏وَالْكِتَابَانِ الْإِنْجِيلُ وَالْفُرْقَانُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏ ‏وَخَيْثَمَةُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ‏ ‏إِنَّمَا نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

ما حدثكم حذيفة فصدقوه وما أقرأكم عبد الله فاقرءوه

عن حذيفة، قال: قالوا: يا رسول الله لو استخلفت.<br> قال: «إن أستخلف عليكم فعصيتموه عذبتم، ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه، وما أقرأكم عبد الله فاقرءوه» قال...

لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله ﷺ من أبيك

عن عمر، أنه فرض لأسامة بن زيد في ثلاثة آلاف وخمس مائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف.<br> قال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضلت أسامة علي؟ فوالله م...

ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد ابن محمد

عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: " ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد ابن محمد حتى نزلت {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} [الأحزاب: ٥] هذا حديث...

يا رسول الله والله لا أختار عليك أحدا

عن أبي عمرو الشيباني، قال: أخبرني جبلة بن حارثة، أخو زيد قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ابعث معي أخي زيدا قال: «هو ذا،...

إن هذا من أحب الناس إلي بعده

عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن تطعنوا في إمرته ف...

يضع يديه علي ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي

عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، قال: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت ف...

يا عائشة أحبيه فإني أحبه

عن عائشة، أم المؤمنين قالت: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحي مخاط أسامة.<br> قالت عائشة: دعني حتى أكون أنا الذي أفعل قال: «يا عائشة أحبيه فإني أح...

يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك

حدثنا عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: أخبرني أسامة بن زيد، قال: كنت جالسا إذ جاء علي والعباس يستأذنان، فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسو...

ما حجبني رسول الله ﷺ منذ أسلمت

عن جرير بن عبد الله، قال: «ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك»: «هذا حديث حسن صحيح»