1714- حدثنا خالد بن سلمة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن، دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى، كيف بلغك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال موسى: سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: أنا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسي: كيف الصلاة عليك؟ قال: " صلوا واجتهدوا، ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد "
هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، شهد أبوه بدرا، قيل: وهو أيضا، وقتل أبوه يوم أحد، وكانت وفاته في خلافة عثمان لا يختلفون في ذلك.
انظر"جامع المسانيد والسنن" ١/الورقة ٥٣، و"أسد الغابة" ٢/٢٨٤، و"الإصابة" ١/٥٤٧، و"تهذيب الكمال" ١٠/٦٠.
والحديث إسناده صحيح، علي بن بحر روى له أبو داود والترمذي وهو ثقة، ومن فوقه من رجال الصحيح.
عثمان بن حكيم: هو ابن عبادة بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني.
موسى بن طلحة: هوموسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبوعيسى، نزيل الكوفة، وعبد الحميد بن عبد الرحمن: هو ابن زيد بن الخطاب العدوي، استعمله عمر بن عبد العزيز على الكوفة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٣٨٣ و٣٨٣-٣٨٤ و٣٨٤، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٠١، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" (٦٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٠٠) ، والنسائي ٣/٤٨-٤٩، وفي "الكبرى" (٧٦٧٢) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (٥٣) ، والطبراني (٥١٤٣) من طريق عثمان بن حكيم، بهذا الإسناد.
وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وقد تقدم نحوه في مسند طلحة بن عبيد الله (١٣٩٦) من طريق عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه.
قوله: "حين عرس"، قال السندي: من التعريس، وهو نزول المسافر آخر الليل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "حين عرس " : من التعريس ، وهو نزول المسافر آخر الليل .
قوله : "نفسي " : تأكيد للمرفوع الذي هو فاعل سألت .
"صلوا " : أي : علي ; كما في رواية النسائي .
"فاجتهدوا " : أي : فيها بالتكرار والإلحاح كما هو شأن الدعاء ، ولفظ النسائي : "واجتهدوا في الدعاء " ، ويحتمل أن المراد : صلوا لله ، فبالغوا في الخشوع والخضوع ، ثم صلوا علي فيها ، وهذا بعيد .
"ثم قولوا .
.
.
إلخ " : أي : ضموا إلى الصلاة الدعاء بالبركة ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ أَنْ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ دَعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ حِينَ عَرَّسَ عَلَى ابْنِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عِيسَى كَيْفَ بَلَغَكَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُوسَى سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ خَارِجَةَ عَنْ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ زَيْدٌ إِنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفْسِي فَقُلْتُ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ قَالَ صَلُّوا وَاجْتَهِدُوا ثُمَّ قُولُوا اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
عن عباد بن عبد الله بن الزبير، قال: أتى الحارث بن خزمة بهاتين الآيتين من آخر براءة: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} [التوبة: ١٢٨] إلى عمر بن الخطاب، فقال:...
عن سعد مولى أبي بكر، قال: قدمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرا، فجعلوا يقرنون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقرنوا "
عن سعد مولى أبي بكر، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه خدمته، فقال: " يا أبا بكر أعتق سعدا " فقال: يا رسول الله...
عن الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: " اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وب...
عن هبيرة، خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنه، فقال: " لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ي...
عن عمرو بن حبشي، قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي، رضي الله عنهما، فقال: " لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون، إن كان رس...
عن الحسن بن علي، أنه مر بهم جنازة، فقام القوم ولم يقم، فقال الحسن: " ما صنعتم إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تأذيا بريح اليهودي
عن أبي الحوراء السعدي، قال:قلت للحسن بن علي: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة، فألقيتها في فمي، فانتزعه...
قال: وكان يقول: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة "