3932- حدثنا صالح بن أبي صالح، مولى عمرو بن حريث قال: سمعت أبا هريرة، يقول: ذكرت الأعاجم عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم». هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي بكر بن عياش، وصالح هذا يقال له: صالح بن مهران مولى عمرو بن حريث
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( ذُكِرَتْ الْأَعَاجِمُ ) أَيْ بِالْمَدْحِ أَوْ الذَّمِّ " لَأَنَا بِهِمْ أَوْ بِبَعْضِهِمْ أَوْثَقُ" أَيْ أَرْجَى فِي الِاعْتِمَادِ عَلَى طَلَبِ الدِّينِ " مِنِّي بِكُمْ أَوْ بِبَعْضِكُمْ" .
قَالَ الْمُظْهِرُ : أَنَا مُبْتَدَأٌ وَأَوْثَقُ خَبَرُهُ وَمِنِّي صِلَةُ أَوْثَقُ , وَالْبَاءُ فِي بِهِمْ مَفْعُولُهُ وَأَوْ عُطِفَ عَلَى بِهِمْ وَالْبَاءُ فِي بِكُمْ مَفْعُولُ فِعْلٍ مُقَدَّرٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ أَوْثَقُ وَأَوْ فِي أَوْ بِبَعْضِكُمْ عُطِفَ عَلَى بِكُمْ , إِمَّا مُتَعَلِّقٌ أَيْضًا بِأَوْثَقَ إِذْ هُوَ فِي قُوَّةِ الْوُثُوقِ وَزِيَادَةٍ فَكَأَنَّهُ فِعْلَانِ جَازَ أَنْ يَعْمَلَ فِي مَفْعُولَيْنِ أَوْ بِآخَرَ دَلَّ عَلَيْهِ الْأَوَّلُ.
وَالْمَعْنَى وُثُوقِي وَاعْتِمَادِي بِهِمْ أَوْ بِبَعْضِهِمْ أَكْثَرُ مِنْ وُثُوقِي بِكُمْ أَوْ بِبَعْضِكُمْ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : الْأَوَّلُ مِنْ بَابِ الْعَطْفِ عَلَى الِانْسِحَابِ , وَالثَّانِي مِنْ بَابِ الْعَطْفِ عَلَى التَّقْدِيرِ.
وَالْمُخَاطَبُونَ بِقَوْلِهِ بِكُمْ أَوْ بِبَعْضِكُمْ قَوْمٌ مَخْصُوصُونَ دُعُوا إِلَى الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَقَاعَدُوا عَنْهُ فَهُوَ كَالتَّأْنِيبِ وَالتَّعْيِيرِ عَلَيْهِمْ , وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى : { إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ } فَإِنَّهُ جَاءَ عَقِيبَ قَوْلِهِ تَعَالَى : { هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ } يَعْنِي أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ الْمُشَاهَدُونَ بَعْدَ مُمَارَسَتِكُمْ الْأَحْوَالَ وَعِلْمِكُمْ بِأَنَّ الْإِنْفَاقَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ تُدْعَوْنَ إِلَيْهِ فَتَثْبَطُونَ عَنْهُ وَتَتَوَلَّوْنَ , فَإِنْ اِسْتَمَرَّ تَوَلِّيكُمْ يَسْتَبْدِلُ اللَّهُ قَوْمًا غَيْرَكُمْ بَذَّالُونَ لِأَرْوَاحِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَلَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ فِي الشُّحِّ الْمُبَالَغِ هُوَ تَعْرِيضٌ وَبَعْثٌ لَهُمْ عَلَى الْإِنْفَاقِ , فَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ التَّفْضِيلُ قَالَ الْقَارِي : إِنْ كَانَ مُرَادُهُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ التَّفْضِيلُ مُطْلَقًا فَهُوَ خِلَافُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مَعَ أَنَّ الْعِبْرَةَ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لَا بِخُصُوصِ السَّبَبِ , وَإِنْ كَانَ مُرَادُهُ لَا يَلْزَمُ التَّفْضِيلُ الْمُطْلَقُ فَهُوَ صَحِيحٌ , إِذْ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ فِي بَعْضِ الصِّفَاتِ أَفْضَلُ مِنْ الْعَرَبِ وَلَا بِدْعَ أَنْ يُوجَدَ فِي الْمَفْضُولِ زِيَادَةُ فَضِيلَةٍ بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَعْضِ فَضَائِلِ الْفَاضِلِ , فَجِنْسُ الْعَرَبِ أَفْضَلُ مِنْ جِنْسِ الْعَجَمِ بِلَا شُبْهَةٍ , وَإِنَّمَا الْكَلَامُ فِي بَعْضِ الْأَفْرَادِ.
قَوْلُهُ : ( وَصَالِحُ هُوَ اِبْنُ مِهْرَانَ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْهَاءِ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْكُوفِيُّ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ , وَاسْمُ أَبِيهِ مِهْرَانُ , ضَعِيفٌ مِنْ الرَّابِعَةِ.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَال سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ ذُكِرَتْ الْأَعَاجِمُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأَنَا بِهِمْ أَوْ بِبَعْضِهِمْ أَوْثَقُ مِنِّي بِكُمْ أَوْ بِبَعْضِكُمْ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ وَصَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ هَذَا يُقَالُ لَهُ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ
عن أبي هريرة، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت سورة الجمعة فتلاها، فلما بلغ {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [الجمعة: ٣] قال له رجل: يا...
عن زيد بن ثابت، أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال: «اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا» هذا حديث حسن غريب من حديث زيد بن ثابت ل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاكم أهل اليمن، هم أضعف قلوبا، وأرق أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية» ⦗٧٢٧⦘ وفي الباب عن ابن...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد» يعني: اليمن حدثنا محمد ب...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأزد أزد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان يقول ال...
حدثني غيلان بن جرير، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: «إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس».<br> هذا حديث حسن صحيح غريب
عن ميناء، مولى عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت أبا هريرة، يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل - أحسبه من قيس -، فقال: يا رسول الله العن حميرا...
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع ومن كان من بني عبد الدار موالي، ليس لهم مولى دون الله،...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله»: «هذا حديث حسن صحيح»