3936- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد» يعني: اليمن حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي هريرة، نحوه ولم يرفعه «وهذا أصح من حديث زيد بن حباب»
صحيح
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ) هُوَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ أَخْبَرَنَا ( مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحِ ) بْنِ حُدَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ ( حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيُّ ) وَيُقَالُ الْحَضْرَمِيُّ خَادِمُ الْمَسْجِدِ بِدِمَشْقَ أَوْ حِمْصَ , قِيلَ اِسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَاغِرٍ , وَيُقَالُ هُوَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ثِقَةٌ مِنْ الثَّانِيَةِ.
وَقَوْلُهُ : ( الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ ) بِضَمِّ الْمِيمِ أَيْ الْخِلَافَةُ فِيهِمْ , وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي بَابِ الْخُلَفَاءِ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَبْوَابِ الْفِتَنِ " وَالْقَضَاءُ فِي الْأَنْصَارِ" أَيْ الْحُكْمُ الْجُزْئِيُّ تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ لِأَنَّهُمْ آوَوْا وَنَصَرُوا , وَبِهِمْ قَامَ عَمُودُ الْإِسْلَامِ , وَفِي بَلَدِهِمْ تَمَّ أَمْرُهُ وَاسْتَقَامَ , وَبُنِيَتْ الْمَسَاجِدُ , وَجُمِعَتْ الْجَمَاعَاتُ , ذَكَرَهُ اِبْنُ الْمَلَكِ.
وَقَالَ فِي الْأَزْهَارِ : قِيلَ الْمُرَادُ بِالْقَضَاءِ النِّقَابَةُ لِأَنَّ النُّقَبَاءَ كَانُوا مِنْهُمْ , وَقِيلَ الْقَضَاءُ الْجُزْئِيُّ , وَقِيلَ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَعْلَمُكُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذٌ ".
وَقِيلَ الْقَضَاءُ الْمَعْرُوفُ لِبَعْثِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذًا قَاضِيًا إِلَى الْيَمَنِ اِنْتَهَى.
قَالَ الْقَارِي : وَالْأَخِيرُ هُوَ الْأَظْهَرُ لِقَوْلِهِ : " وَالْأَذَانُ فِي الْحَبَشَةِ" أَيْ لِأَنَّ رَئِيسَ مُؤَذِّنِيهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِلَالًا وَهُوَ حَبَشِيٌّ " وَالْأَمَانَةُ فِي الْأَزْدِ" بِسُكُونِ الزَّايِ أَيْ أَزْدِ شَنُوءَةَ وَهُمْ حَيٌّ مِنْ الْيَمَنِ وَلَا يُنَافِي قَوْلَ بَعْضِ الرُّوَاةِ ( يَعْنِي الْيَمَنَ ) لَكِنَّ الظَّاهِرَ الْمُتَبَادِرَ مِنْ كَلَامِهِ إِرَادَةُ عُمُومِ أَهْلِ الْيَمَنِ فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَهْلُ أَمْنٍ وَإِيمَانٍ , وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ هَذَا أَخْرَجَهُ أَيْضًا أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ.
- قَوْلُهُ : ( وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ ) لِأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ أَوْثَقُ وَأَحْفَظُ مِنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ وَالْقَضَاءُ فِي الْأَنْصَارِ وَالْأَذَانُ فِي الْحَبَشَةِ وَالْأَمَانَةُ فِي الْأَزْدِ يَعْنِي الْيَمَنَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأزد أزد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان يقول ال...
حدثني غيلان بن جرير، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: «إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس».<br> هذا حديث حسن صحيح غريب
عن ميناء، مولى عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت أبا هريرة، يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل - أحسبه من قيس -، فقال: يا رسول الله العن حميرا...
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع ومن كان من بني عبد الدار موالي، ليس لهم مولى دون الله،...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله»: «هذا حديث حسن صحيح»
عن جابر، قال: قالوا: يا رسول الله أخرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم.<br> قال: «اللهم اهد ثقيفا»: «هذا حديث حسن غريب»
عن عمران بن حصين، قال: «مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكره ثلاثة أحياء ثقيفا وبني حنيفة وبني أمية»: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في ثقيف كذاب ومبير» حدثنا عبد الرحمن بن واقد قال: حدثنا شريك، بهذا الإسناد نحوه.<br> «وعبد الله بن...
عن أبي هريرة، أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ث...