1826- عن رجاء بن حيوة، قال: بنى يعلى بن عقبة في رمضان، فأصبح وهو جنب، فلقي أبا هريرة فسأله، فقال: أفطر؟ قال: أفلا أصوم هذا اليوم وأجزيه من يوم آخر؟ قال: أفطر، فأتى مروان فحدثه، فأرسل أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث إلى أم المؤمنين فسألها، فقالت: " قد كان يصبح فينا جنبا، من غير احتلام، ثم يصبح صائما " فرجع إلى مروان فحدثه، فقال: الق بها أبا هريرة، فقال: جار جار، فقال: أعزم عليك لتلق به، قال: فلقيه فحدثه، فقال: إني لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أنبأنيه الفضل بن عباس، قال: فلما كان بعد ذلك لقيت رجاء، فقلت: حديث يعلى من حدثكه؟ قال: " إياي حدثه "
صحيح، وهذا سند حسن في الشواهد، رجاء بن حيوة ثقة من رجال مسلم، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير يعلى بن عقبة، فقد روى عنه رجاء بن حيوة وصالح بن مهران، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وحديثه عند النسائي.
إسماعيل: هو ابن علية، وابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان الخراز.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٢٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٠٣/١٢، وفي "شرح مشكل الآثار" ١/٢٢٧، والطبراني ١٨/ (٧٤٧) و (٧٤٨) من طريق ابن عون، بهذا الإسناد.
وانظر (١٨٠٤) .
وقوله: وأجزيه، أي: أقضيه من الجزاء وهو القضاء.
وأم المؤمنين هنا: هي عائشة رضي الله عنها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بنى يعلى " : أي : دخلت عليه زوجته .
"أفطر " : أمر من الإفطار ; لظنه أن من أصبح جنبا ، فلا صوم له .
"وأجزيه من يوم آخر " : أي : أقضيه في يوم آخر .
"الق " : أمر من لقي - بكسر القاف - .
"بها " : أي : بهذه القضية أو القصة أو الكلمة .
"جاري " : أي : فأستحيي منه .
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ بَنَى يَعْلَى بْنُ عُقْبَةَ فِي رَمَضَانَ فَأَصْبَحَ وَهُوَ جُنُبٌ فَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ أَفْطِرْ قَالَ أَفَلَا أَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ وَأُجْزِئُهُ مِنْ يَوْمٍ آخَرَ قَالَ أَفْطِرْ فَأَتَى مَرْوَانَ فَحَدَّثَهُ فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ قَدْ كَانَ يُصْبِحُ فِينَا جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا فَرَجَعَ إِلَى مَرْوَانَ فَحَدَّثَهُ فَقَالَ الْقَ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ جَارٌ جَارٌ فَقَالَ أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَتَلْقَانِهِ بِهِ قَالَ فَلَقِيَهُ فَحَدَّثَهُ فَقَالَ إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنْبَأَنِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ لَقِيتُ رَجَاءً فَقُلْتُ حَدِيثُ يَعْلَى مَنْ حَدَّثَكَهُ قَالَ إِيَّايَ حَدَّثَهُ
عن الفضل، أنه " كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، يوم النحر، فكان يلبي حتى رمى الجمرة " قال روح: في الحج ، قال روح - يعني في حديثه -: قال: حدثنا علي...
عن الفضل بن عباس: " أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، يوم النحر، وكانت جارية خلف أبيها، فجعلت أنظر إليها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف...
عن الشعبي، أن الفضل حدثه: " أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، من عرفة، فلم ترفع راحلته رجلها غادية ، حتى بلغ جمعا " قال: وحدثني الشعبي، أن أسامة...
عن الفضل بن عباس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الكعبة، فسبح وكبر ودعا الله، واستغفره ولم يركع ولم يسجد "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردف أسامة من عرفات إلى جمع، وأردف الفضل من جمع إلى منى، فأخبره بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يز...
عن الفضل بن عباس، " أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة "
عن ابن عباس، أو عن الفضل بن عباس، أو عن أحدهما عن صاحبه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أراد أن يحج، فليتعجل فإنه قد تضل الضالة، ويمرض المريض...
عن ابن عباس، عن الفضل، أو أحدهما عن الآخر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحا...
عن جعفر بن تمام بن عباس، عن أبيه، قال: أتوا النبي صلى الله عليه وسلم - أو أتي - فقال: " ما لي أراكم تأتوني قلحا، استاكوا، لولا أن أشق على أمتي، لفرضت...