1829- عن الشعبي، أن الفضل حدثه: " أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، من عرفة، فلم ترفع راحلته رجلها غادية ، حتى بلغ جمعا " قال: وحدثني الشعبي، أن أسامة حدثه: " أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، من جمع، فلم ترفع راحلته رجلها غادية حتى رمى الجمرة "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الشعبي- واسمه عامر- لم يدرك الفضل بن عباس، وهو- وإن أدرك أسامة بن زيد- لم يسمع منه، قال إسحاق بن منصور: قلت ليحيى بن معين: الشعبي أن الفضل بن عباس حدثه وأن أسامة بن زيد حدثه، قال: لا شيء.
وكذلك قال أحمد وابن المديني، وقال أبو حاتم- كما في "المراسيل" ص ١٥٩-: لا يمكن أن يكون الشعبي سمع من أسامة هذا، ولا أدرك الشعبي الفضل بن عباس.
بهز: هو ابن أسد، وهمام: هو ابن يحيي العوذي، وعزرة: هو ابن عبد الرحمن بن زرارة الخزاعي الكوفي.
وأخرجه البيهقي ٥/١٢٧ من طريق همام، بهذا الإسناد.
وأخرجه من حديث الفضل أبو يعلى (٦٧٢١) ، والطبراني ١٨/ (٧٦٤) من طريق هدبة بن خالد، عن همام، به.
ولم يصرح الشعبي عندهما بالتحديث، بل رواه بالعنعنة.
وانظر (١٨١٦) و (١٨٦٠) قوله: "عن الشعبي: أن الفضل حدثه" قال السندي: النظر في المشاهير يدل على أن هذا خطأ، والصواب في الأول: أسامة، وفي الثاني: الفضل (كما تقدم برقم ١٨١٦) ، والله تعالى، أعلم.
وقوله: "فلم ترفع"، أي: لم تسرع رجلها في المشي وضعا ورفعا، من رفع دابته: أسرع بها.
وقوله:"غادية": بالغين المعجمة، أي؟ راجعة، أو بالعين المهملة من العدو، والمراد أنها كانت ناقته ماشية بالسكينة والوقار.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عن الشعبي : أن الفضل حدثه " : النظر في المشاهير يدل على أن هذا خطأ ، والصواب في الأول : أسامة ، وفي الثاني : الفضل ، والله تعالى أعلم .
"فلم ترفع " : أي : لم تسرع رجلها في المشي وضعا ورفعا ; من رفع دابته : أسرع بها .
"غادية " : - بالغين المعجمة - ; أي : راجعة ، أو - بالعين المهملة - من العدو ، والمراد : أنها كانت ناقته ماشية بالسكينة والوقار .
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنِي عَزْرَةُ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ الْفَضْلَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ فَلَمْ تَرْفَعْ رَاحِلَتُهُ رِجْلَهَا غَادِيَةً حَتَّى بَلَغَ جَمْعًا قَالَ و حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ أَنَّ أُسَامَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَمْعٍ فَلَمْ تَرْفَعْ رَاحِلَتُهُ رِجْلَهَا غَادِيَةً حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ
عن الفضل بن عباس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الكعبة، فسبح وكبر ودعا الله، واستغفره ولم يركع ولم يسجد "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردف أسامة من عرفات إلى جمع، وأردف الفضل من جمع إلى منى، فأخبره بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يز...
عن الفضل بن عباس، " أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة "
عن ابن عباس، أو عن الفضل بن عباس، أو عن أحدهما عن صاحبه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أراد أن يحج، فليتعجل فإنه قد تضل الضالة، ويمرض المريض...
عن ابن عباس، عن الفضل، أو أحدهما عن الآخر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحا...
عن جعفر بن تمام بن عباس، عن أبيه، قال: أتوا النبي صلى الله عليه وسلم - أو أتي - فقال: " ما لي أراكم تأتوني قلحا، استاكوا، لولا أن أشق على أمتي، لفرضت...
عن عبد الله بن الحارث، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف عبد الله، وعبيد الله، وكثيرا بني العباس ، ثم يقول: " من سبق إلي فله كذا وكذا " قال:...
عن عبيد الله بن العباس، قال: جاءت الغميصاء - أو الرميصاء - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، تشكو زوجها، وتزعم أنه لا يصل إليها، فما كان إلا يسيرا.<br...
عن ابن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم "