1958- عن ابن عباس، قال: " سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا، فأقام تسع عشرة يصلي ركعتين ركعتين " قال ابن عباس: " فنحن إذا سافرنا، فأقمنا تسع عشرة صلينا ركعتين ركعتين، فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعا "
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة، فمن رجال البخاري.
عاصم الأحول: هو عاصم بن سليمان.
وأخرجه الترمذي (٥٤٩) ، وابن خزيمة (٩٥٥) ، والطحاوي ١/٤١٦، والبيهقي ٣/١٥٠، والبغوي (١٠٢٨) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٣٣٧) ، وابن أبي شيبة ٢/٤٥٤، وعبد بن حميد (٥٨٢) ، والبخاري (٤٢٩٨) و (٤٢٩٩) ، وأبو داود (١٢٣٠) ، وابن ماجه (١٠٧٥) ، وابن حبان (٢٧٥٠) ، والدارقطني ١/٣٨٨، والبيهقي ٣/١٤٩ و١٥٠ من طرق عن عاصم، به.
إلا أن بعضهم رواه بلفظ.
"تسع عشرة" كما هو عند المؤلف، وبعضهم رواه بلفظ:"سبع عشرة"، وقد جمع بعضهم بين الروايتين باحتمال أن يكون في بعضها لم يعد يومي الدخول والخروج، وهي رواية "سبع عشرة"، وعدها في بعضها وهي رواية "تسع عشرة"، قال الحافظ في "التلخيص" ٢/٤٦: وهو جمع متين، ورواية عشرين (وهي عند عبد بن حميد برقم: ٥٨٢) فهي صحيحة الإسناد إلا أنها شادة، اللهم إلا أن يحمل على جبر الكسر.
قال البيهقي في "السنن" ٣/١٥١: وأصحها عندي- والله أعلم- رواية من روى تسع عشره، وهي الرواية التي أودعها محمد بن إسماعيل البخاري في "الجامع الصحيح".
وأخرجه الطبراني (١١٨٩٢) ، والبيهقي ٣/١٥٠-١٥١ من طريق عباد بن منصور، عن عكرمة، به.
وأخرجه البخاري (١٠٨٠) ، وأبو يعلى (٢٣٦٨) ، والدارقطني ١/٣٨٧ - ٣٨٨، والبيهقي ٣/١٥٠ من طريق أبي عوانة، عن عاصم الأحول، وحصين بن عبد الرحمن، عن عكرمة، به.
وسيأتي برقم (٢٧٥٨) و (٢٨٨٣) و (٢٨٨٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فنحن إذا سافرنا " : أي : أخذنا منه حد القصر ، وفي الأخذ نظر ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقَامَ تِسْعَ عَشْرَةَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَحْنُ إِذَا سَافَرْنَا فَأَقَمْنَا تِسْعَ عَشْرَةَ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا أَقَمْنَا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ صَلَّيْنَا أَرْبَعًا
عن ابن عباس، قال: " أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف، من خرج إليه من عبيد المشركين "
عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة، والمزابنة " قال: وكان عكرمة " يكره بيع الفصيل "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كتب إلى أهل جرش ينهاهم ان يخلطوا الزبيب والتمر "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على صاحب قبر بعد ما دفن "
عن ابن عباس، قال: " كان ينقع للنبي صلى الله عليه وسلم الزبيب " قال: " فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يؤمر به فيسقى، أو يهراق "
عن ابن عباس، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: ما شاء الله وشئت، فقال: " بل ما شاء الله وحده "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في فضاء ليس بين يديه شيء "
عن ابن عباس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في سرية، فوافق ذلك يوم الجمعة، قال: فقدم أصحابه، وقال: أتخلف فأصلي مع النبي صلى ا...
عن ابن عباس، قال: " كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن قتل الصبيان، وعن الخمس لمن هو؟ وعن الصبي متى ينقطع عنه اليتم؟ وعن النساء، هل كان يخرج بهن،...