حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبع أذرع ومن بنى بناء فليدعمه حائط جاره - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند بني هاشم مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 2098 )


2098- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اختلفتم في الطريق، فاجعلوه سبع أذرع، ومن بنى بناء، فليدعمه حائط جاره "

أخرجه أحمد في مسنده


صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لأن رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه البيهقي ٦/٩٦ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرج القسم الأول منه عبد بن حميد (٦٠٠) ، وابن ماجه (٢٣٣٩) من طريق قبيصة، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه الطبراني (١١٧٣٧) ، والبيهقي ٦/١٥٥ من طريقين عن سماك، به.
وأخرج القسم الثاني منه ابن أبي شيبة ٧/٢٥٦-٢٥٧ عن وكيع، عن سفيان، والطبراني (١١٧٣٦) من طريق أبي خالد الدالاني، كلاهما عن سماك، به.
وسيأتي برقم (٢٧٥٧) و (٢٩١٢) ، وانظر (٢٣٠٧) و (٢٨٦٧) .
وللقسم الأول شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٤٧٣) ، ومسلم (١٦١٣) ، وصححه ابن حبان (٥٠٦٧) بلفظ: "إذا اختلفتم في الطرق فدعوا سبعة أذرع" وسيأتي في "المسند" ٢/٢٢٨.
وللقسم الثاني شاهد أيضا من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٤٦٣) ، ومسلم (١٦٠٩) ولفظه: "لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في داره" وسيأتي أيضا ٢/٢٣٠.
وقوله: "إذا اختلفتم" قال السندي: أي إذا كان أرض لقوم وأرادوا إحياءها وعمارتها، فإن اتفقوا في الطريق على شيء، فذاك وإلا فيجعل عرض طريقهم سبعة أذرع لدخول الأحمال والأثقال وخروجها.
وقوله: "سبع أذرع": الذراع مؤنثة وقد تذكر، ولذا جاء في بعض الروايات: سبعة أذرع.
وقوله: "فليدعمه حائط جاره" من الدعم وهو أن يميل الشيء فتدعمه بدعام ليستقيم، والفعل ثلاثي متعد بنفسه، وعدي هنا إلى اثنين بالهمزة، قال السندي: والمراد: فليمكنه جاره من غرز الخشب في جداره ونحوه حتى يصير حائطه كالدعامة لبنائه، وقد جاء النهي عن منع الجار من غرز الخشب أو الخشبة في الجدار.

شرح حديث ( إذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبع أذرع ومن بنى بناء فليدعمه حائط جاره)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "إذا اختلفتم " : أي : إذا كان أرض لقوم ، وأرادوا إحياءها وعمارتها ، فإن اتفقوا في الطريق على شيء ، فذاك ، وإلا فيجعل عرض طريقهم سبعة أذرع ; لدخول الأحمال والأثقال وخروجهما .
"فليدعمه " : من دعمه ; كمنع ; أي : أقامه بعد أن مال ، والمراد : فليمكنه جاره من غرز الخشب في جداره ونحوه حتى يصير حائطه كالدعامة لبنائه .
وقد جاء النهي عن منع الجار من غرز الخشب أو الخشبة في الجدار ، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال .


حديث إذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبع أذرع ومن بنى بناء فليدعمه حائط جاره

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُفْيَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاجْعَلُوهُ سَبْعَ أَذْرُعٍ وَمَنْ بَنَى بِنَاءً فَلْيَدْعَمْهُ حَائِطَ جَارِهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

امتدوا وسدوا ليس البر بإيضاع الخيل ولا الركاب

عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما أفاض من عرفة، تسارع قوم، فقال: - أو فنودوا - ليس البر بإيضاع الخيل، ولا الركاب " قال: " فما رأيت رافعة...

قول رسول الله ﷺ الماء لا ينجسه شيء

عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الماء لا ينجسه شيء "

اغتسلت من جنابة فاغتسل النبي ﷺ أو توضأ من فضلها

عن ابن عباس: " أن امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من جنابة، فاغتسل النبي صلى الله عليه وسلم، أو توضأ، من فضلها "

إن الماء لا ينجسه شيء

عن ابن عباس: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من الجنابة، فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم بفضله، فذكرت ذلك له، فقال: " إن الماء لا ينجسه شي...

لما مضى تسع وعشرون أتاه جبريل فقال قد برت يمينك وق...

عن ابن عباس، قال: " هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، نساءه شهرا، فلما مضى تسع وعشرون، أتاه جبريل، فقال: قد برت يمينك وقد تم الشهر "

من كانت له أختان فأحسن صحبتهما ما صحبتاه دخل بهما...

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من كانت له أختان، فأحسن صحبتهما ما صحبتاه، دخل بهما الجنة "، وقال محمد بن عبيد: " تدرك له ابنتان، فيح...

ما قاتل رسول الله ﷺ قوما قط إلا دعاهم

عن ابن عباس، قال: " ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوما قط إلا دعاهم "

لئن سلمت إلى قابل لأصومن التاسع يعني عاشوراء

عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لئن عشت - قال روح: لئن سلمت - إلى قابل، لأصومن اليوم التاسع، يعني عاشوراء "

أي الأديان أحب إلى الله قال الحنيفية السمحة

عن ابن عباس قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: " الحنيفية السمحة "