2206- عن ابن عباس، أن رجلا أتى عمر، فقال: امرأة جاءت تبايعه، فأدخلتها الدولج، فأصبت منها ما دون الجماع، فقال: ويحك لعلها مغيب في سبيل الله؟ قال: أجل، قال: فائت أبا بكر، فاسأله، قال: فأتاه فسأله فقال: لعلها مغيب في سبيل الله؟ قال: فقال مثل قول عمر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له مثل ذلك، قال: " فلعلها مغيب في سبيل الله؟ "، ونزل القرآن: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} إلى آخر الآية، فقال: يا رسول الله، ألي خاصة، أم للناس عامة؟ فضرب عمر صدره بيده، فقال: لا ولا نعمة عين، بل للناس عامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صدق عمر "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد، ولين يوسف بن مهران.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٤٣-١٨٤٤، والطبرانى (١٢٩٣١) ، والواحدي في "أسباب النزول" ص ١٨١ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
ووقع عند الواحدي: "يوسف بن ماهان"، وهو تحريف.
وسيأتي برقم (٢٤٣٠) .
وله شاهد عن ابن مسعود عند البخاري (٤٦٨٧) ، ومسلم (٢٧٦٣) ، وسيأتي عند أحمد (٣٦٥٣) و (٤٢٥٠) و (٤٢٩٠)
وعن أبي اليسر كعب بن عمرو عند الترمذي (٣١١٥) ، والطبري ١١/١٣٧.
وعن معاذ بن جبل عند الترمذي (٣١١٣) ، والطبري ١١/١٣٦، والدارقطني ١/١٣٤
وعن أبي أمامة عند أحمد ٥/٢٥١، ومسلم (٢٧٦٥) .
والدولج: المخدع، وهو البيت الصغير داخل البيت الكبير.
ومغيب بضم الميم: اسم فاعل من أغابت من صفات النساء: وهي من غاب عنها زوجها.
ولا نعمة عين: أي لا قرة عين لك بأن تختص بك ولا قرة عين للناس إن اختصت بك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فأدخلتها الدولج " : - بفتح دال وسكون واو - : هو البيت الصغير داخل البيت الكبير ، ويقال له : التولج .
"مغيب " : - بضم ميم - : اسم فاعل ; من أغابت ; من صفات النساء ، وهي من غاب عنها زوجها .
"ولا نعمة عين " : - بضم النون - ; أي : لا قرة عين لك بأن تختص بك ، أو : لا قرة عين للناس إن اختصت بك .
في "المجمع " : فيه علي بن زيد ، وهو سيئ الحفظ .
حَدَّثَنَا يُونُسُ وَعَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ عَفَّانُ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ فَقَالَ امْرَأَةٌ جَاءَتْ تُبَايِعُهُ فَأَدْخَلْتُهَا الدَّوْلَجَ فَأَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ الْجِمَاعِ فَقَالَ وَيْحَكَ لَعَلَّهَا مُغِيبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ أَجَلْ قَالَ فَأْتِ أَبَا بَكْرٍ فَاسْأَلْهُ قَالَ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَعَلَّهَا مُغِيبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِ عُمَرَ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ فَلَعَلَّهَا مُغِيبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَنَزَلَ الْقُرْآنُ { وَأَقِمْ الصَّلَاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً فَضَرَبَ عُمَرُ صَدْرَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ لَا وَلَا نَعْمَةَ عَيْنٍ بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ عُمَرُ
عن ابن عباس قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورديفه أسامة بن زيد، فسقيناه من هذا الشراب، فقال: " أحسنتم، هكذا فاصنعوا "
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي "
عن ابن عباس، قال: " كان المشركون يفرقون، رءوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون - قال يعقوب: أشعارهم - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحب ويعجبه موافقة أه...
عن أبي الطفيل، قال: رأيت معاوية، يطوف بالبيت عن يساره عبد الله بن عباس، وأنا أتلوهما، في ظهورهما، أسمع كلامهما فطفق معاوية يستلم ركن الحجر، فقال له عب...
عن ابن عباس، قال: " اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم، أربعا عمرة من الحديبية، وعمرة القضاء في ذي القعدة من قابل، وعمرة الثالثة من الجعرانة، والرابعة الت...
عن ابن عباس، قال: إن الله عز وجل أنزل: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} و {أولئك هم الظالمون} و {أولئك هم الفاسقون} ، قال: قال ابن عباس:...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تسمع إلى حديث قوم، وهم له كارهون، صب في أذنه الآنك، ومن تحلم عذب حتى يعقد شعيرة وليس بعاقد، و...
عن الحكم بن عبد الله بن الأعرج قال: كنت عند ابن عباس في بيت السقاية، وهو متوسد بردة له، قال: فقلت: يا أبا عباس، أخبرني عن عاشوراء، قال: عن أي باله؟ قا...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد لمن استلمه بحق "