811- عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ ب الطور في المغرب»
إسناده صحيح.
وهو في"موطأ مالك" 1/ 78، ومن طريقه أخرجه البخاري (765)، ومسلم (493)، والنسائي في "الكبرى" (1061).
وأخرجه البخاري (3050)، ومسلم (463) من طريق معمر، والبخاري (4854)، ومسلم (463)، وابن ماجه (832) من طريق سفيان بن عيينة، ومسلم (463) من طريق يونس بن يزيد، ثلاثتهم عن الزهري، به.
وفي رواية معمرأن جبير بن مطعم كان جاء في أسارى بدر يومها، ولم يكن قد أسلم بعد، وعند ابن ماجه من رواية سفيان: قال جبير: فلما سمعته يقرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} إلى قوله:
{فليأت مستمعهم بسلطان مبين} (الطور: 35 - 38) كاد قلبي يطير.
وبين سفيان عند البخاري (4854) أنه لم يسمع هذه الزيادة من الزهري.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَقْرَأ بِالطُّورِ ) : أَيْ بِسُورَةِ الطُّور.
قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ : يَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْبَاء بِمَعْنَى مِنْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى { يَشْرَب بِهَا عِبَاد اللَّه } وَهُوَ خِلَاف الظَّاهِر.
وَقَدْ وَرَدَ فِي الْأَحَادِيث مَا يُشْعِر بِأَنَّهُ قَرَأَ السُّورَة كُلّهَا , فَعِنْد الْبُخَارِيّ فِي التَّفْسِير بِلَفْظِ " سَمِعْته يَقْرَأ فِي الْمَغْرِب بِالطُّورِ فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَة { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْر شَيْء أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ الْآيَات إِلَى قَوْله الْمُصَيْطِرُونَ } كَادَ قَلْبِي يَطِير " وَقَدْ اِدَّعَى الطَّحَاوِيُّ أَنَّهُ لَا دَلَالَة فِي شَيْء مِنْ الْأَحَادِيث عَلَى تَطْوِيل الْقِرَاءَة لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُون الْمُرَاد أَنَّهُ قَرَأَ بَعْض السُّورَة , ثُمَّ اِسْتَدَلَّ لِذَلِكَ بِمَا رَوَاهُ مِنْ طَرِيق هَيْثَم عَنْ الزُّهْرِيّ فِي حَدِيث جُبَيْر بِلَفْظِ " سَمِعْته يَقْرَأ { إِنَّ عَذَابَ رَبِّك لَوَاقِعٌ } " قَالَ فَأَخْبَرَ أَنَّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْ هَذِهِ السُّورَة هُوَ هَذِهِ الْآيَة خَاصَّة , وَلَيْسَ فِي السِّيَاق مَا يَقْتَضِي قَوْله خَاصَّة , وَحَدِيث الْبُخَارِيّ الْمُتَقَدِّم يُبْطِل هَذِهِ الدَّعْوَى , وَقَدْ ثَبَتَ فِي رِوَايَة أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقْرَأ : { وَالطُّور وَكِتَاب مَسْطُور } وَمِثْله لِابْنِ سَعْد وَزَادَ فِي أُخْرَى فَاسْتَمْتَعْت قِرَاءَته حَتَّى خَرَجْت مِنْ الْمَسْجِد.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ فِي الْمَغْرِبِ
عن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ في المغرب بطولى الطوليين»، ق...
أخبرنا هشام بن عروة، أن أباه، «كان يقرأ في صلاة المغرب بنحو ما تقرءون والعاديات ونحوها من السور»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال: «ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة، إلا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس بها في الصلاة المكت...
عن أبي عثمان النهدي، أنه «صلى خلف ابن مسعود المغرب فقرأ قل هو الله أحد»
عن معاذ بن عبد الله الجهني، أن رجلا، من جهينة أخبره، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم «يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما» فلا أدري أن...
عن عمرو بن حريث، قال: «كأني أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس»
عن أبي سعيد، قال: «أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر»
حدثني أبو هريرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اخرج فناد في المدينة أنه لا صلاة إلا بقرآن ولو بفاتحة الكتاب»
عن أبي هريرة، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي: «أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب» فما زاد