2734-
عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار وقع في أبي العباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه.
فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر، فقال: " أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله؟ " قالوا: أنت.
قال: " فإن العباس مني، وأنا منه، فلا تسبوا أمواتنا ، فتؤذوا أحياءنا " فجاء القوم، فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك
إسناده ضعيف، عبد الأعلى -وهو ابن عامر الثعلبي- ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن معين وغيرهم.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/٢٣-٢٤ و٢٤، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٤٩٩-٥٠٠، والترمذي (٣٧٥٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٣٣، وفي "الكبرى" (٨١٧٣) ، والحاكم ٣/٣٢٥ و٣٢٩ من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وقد ورد عند ابن سعد في أحد طرقه، والترمذي، والنسائي في "الكبرى"، والحاكم في أحد طريقيه مختصرا بلفظ: "العباس مني، وأنا منه".
وصحح الحديث الحاكم، ووافقه الذهبي! ولكن قال في "سير أعلام النبلاء" ٢/٩٩: إسناده ليس بقوي.
وفي ٢/١٠٢: عبد الأعلى الثعلبي لين.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.
وفي الباب عن المغيرة بن شعبة رفعه: "لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء"، وسيرد عند أحمد ٤/٢٥٢، وصححه ابن حبان (٣٠٢٢) .
وعن عائشة عند البخاري (١٣٩٣) ، وسيرد في "المسند" ٦/١٨٠، ولفظه: "لا تسبوا الأموات، فإنهم أفضوا إلى ما قدموا".
وعن ابن عمر عند أبي داود (٤٩٠٠) ، والترمذي (١٠١٩) ، والطبراني (١٣٥٩٩) ، والحاكم ١/٣٨٥، والبيهقي ٤/٧٥، وصححه ابن حبان (٣٠٢٠) وهو حديث حسن في الشواهد، ولفظه: "اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم".
وتقدم في "مسند علي" برقم (٧٢٥) ، ويأتي في "مسند أبي هريرة" ٢/٣٢٢ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في العباس: "عم الرجل صنو أبيه"، والصنو: المثل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فصعد المنبر": فيه أن الإمام يطلب العفو في القود إذا رأى فيه مصلحة.
"فلا تسبوا": فيه أن الساب مؤذ، فإذا بدأ بالسب، وعاد إليه شيء من الأذى بسببه، فلا ينبغي له أن يطلب فيه القود; لأنه جاءه كالجزاء لعمله.
حَدَّثَنِي حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ وَقَعَ فِي أَبٍ لِلْعَبَّاسِ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَطَمَهُ الْعَبَّاسُ فَجَاءَ قَوْمَهُ فَقَالُوا وَاللَّهِ لَنَلْطِمَنَّهُ كَمَا لَطَمَهُ فَلَبِسُوا السِّلَاحَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ أَهْلِ الْأَرْضِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ قَالُوا أَنْتَ قَالَ فَإِنَّ الْعَبَّاسَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَلَا تَسُبُّوا مَوْتَانَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا فَجَاءَ الْقَوْمُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِكَ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار " وقال: " أرأيتكم ما أنفق منذ خلق السماء وال...
عن النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يفتح أبواب السماء ثلث الليل الباقي، ثم يهبط إلى السماء الدنيا، ثم يبسط يده، ثم يقول: أل...
عن عثمان بن عفان؛ قال عبد الرزاق: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى صلاة العشاء والصبح في جماعة، فهو كقيام ليلة "، وقال عبد الرحمن: " من صلى ا...
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أو منح...
عن عامر بن مسعود الجمحي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة "
عن أنس، أن رجلا جاء فدخل الصف، وقد حفزه النفس، فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: " أيكم الم...
عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى، وكانت...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل صاحب القرآن مثل صاحب الإبل المعقلة، إن عقلها صاحبها، حبسها، وإن أطلقها، ذهبت "