2866- عن عطاء، أنه سمع ابن عباس، يقول: " إن استطعتم أن لا يغدو أحدكم يوم الفطر حتى يطعم، فليفعل " قال: " فلم أدع أن آكل قبل أن أغدو منذ سمعت ذلك من ابن عباس، فآكل من طرف الصريقة الأكلة، أو أشرب اللبن، أو الماء، قلت: فعلام يؤول هذا؟ قال: سمعه أظن عن النبي صلى الله عليه وسلم "، قال: " كانوا لا يخرجون حتى يمتد الضحاء، فيقولون: نطعم لئلا نعجل عن صلاتنا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٥٧٣٤) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٤٢٧) .
وزاد في آخره ما نصه: "قال: وربما غدوت ولم أذق إلا الماء، ابن عباس القابل".
وأخرجه مختصرا الطبراني في "الأوسط" (٤٥٤) من طريق إسماعيل ابن علية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم، ولا] تطعم [يوم النحر حتى ترجع.
وأخرجه بنحوه ابن أبى شيبة ٢/١٦٠، والطبراني في "الكبير" (١١٢٩٦) ، والدارقطني ٢/٤٤ من طريق الحجاج بن أرطاة، عن عطاء، عن ابن عباس قال: من السنة إن لا يخرج حتى يطعم، ويخرج صدقة الفطر.
وإخرجه البزار (٦٥١- كشف الأستار) عن إبراهيم بن هانىء، عن محمد بن عبد الوهاب، عن أبي شهاب عبد ربه بن نافع، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن ابن عباس قال: من السنة أن يطعم قبل أن يخرج ولو بتمرة.
قال الهيثمي في "المجمع" ٢/١٩٩: في إسناد البزار من لم أعرفه.
وفي الباب عن أنس عند أحمد ٣/١٢٦، والبخاري (٩٥٣) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات.
وعن بريدة الأسلمي عند أحمد ٥/٣٥٢، وصححه ابن حبان (٢٨١٢) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر لا يخرج حتى يطعم، ويوم النحر لا يطعم حتى يرجع.
الصريقة، قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٢٥: الرقاقة، وجمعها: صرق وصرائق، وروى الخطابي في "غريبه" ٣/١٣٢ عن عطاء أنه كان يقول: لا أغدو حتى آكل من طرف الصريفة، وقال: هكذا روي بالفاء، وإنما هو بالقاف.
والضحاء- بالفتح والمد-: هو إذا ارتفع النهار واشتد وقع الشمس، وقيل: إذا علت الشمس إلى ربع السماء فما بعده.
"اللسان".
والأكلة، قال السندي: بالضم، اللقمة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فآكل من طرف الصريقة": - بالصاد المهملة والقاف - .
في "القاموس": الصرق - محركة - : الدقيق من كل شيء، والصريقة; كسفينة: الرقاقة من الخبز.
وقال الخطابي: روي - بالفاء - ، وإنما هو - بالقاف - .
" الأكلة": - بالضم - : اللقمة.
"لئلا نعجل": على بناء المفعول.
في "المجمع": رجاله رجال الصحيح.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَنْبَأَنَا عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ فَلْيَفْعَلْ قَالَ فَلَمْ أَدَعْ أَنْ آكُلَ قَبْلَ أَنْ أَغْدُوَ مُنْذُ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فَآكُلَ مِنْ طَرَفِ الصَّرِيقَةِ الْأَكْلَةَ أَوْ أَشْرَبَ اللَّبَنَ أَوْ الْمَاءَ قُلْتُ فَعَلَامَ يُؤَوَّلُ هَذَا قَالَ سَمِعَهُ أَظُنُّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانُوا لَا يَخْرُجُونَ حَتَّى يَمْتَدَّ الضَّحَاءُ فَيَقُولُونَ نَطْعَمُ لِئَلَّا نَعْجَلَ عَنْ صَلَاتِنَا
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعجلوا إلى الحج - يعني: الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له "
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين أرادوا دخول مكة في عمرته، بعد الحديبية: " إن قومكم غدا سيرونكم، فليروكم جلدا " فلما دخلوا ا...
عن ابن عباس، قال: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركاز الخمس " (1) 2870- حدثناه أسود، حدثنا إسرائيل، قال: " وقضى - وقال أبو نعيم في حديثه: قضى...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يباشر الرجل الرجل، ولا المرأة المرأة " (1) 2872- قال عبد الله: قال أبي: ولم يرفعه أسود، وحدثن...
عن ابن عباس، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من بدر: عليك العير، ليس دونها شيء.<br> قال: فناداه العباس وهو أسير في وثاقه: لا يصلح.<br> قال:...
عن ابن عباس، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بماعز، فاعترف عنده مرتين، فقال: " اذهبوا به " ثم قال: " ردوه " فاعترف مرتين، حتى اعترف أربع مرات، فقال...
عن ابن عباس، قال: " كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر بن الخطاب، طلاق الثلاث: واحدة " فقال عمر: " إن الناس...
عن صدقة الدمشقي، قال: جاء رجل إلى ابن عباس، يسأله عن الصيام؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن من أفضل الصيام صيام أخي داود، كان يصوم...
عن ابن عباس، قال: " تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر وعثمان "، وأول من نهى عنها معاوية